دراجون فروت: دليلك الشامل

دراجون فروت الاستوائية التي لها شكل وطعم مميز وفريد، فهل تعرفت على هذه الفاكهة من قبل؟ إليك المزيد من التفاصيل حولها فيما يأتي.

دراجون فروت: دليلك الشامل

دراجون فروت (Dragon fruit) أي فاكهة التنين، تنتشر في المناطق الاستوائية وبدأت في الانتشار أكثر حول العالم حيث أصبحت تلقى رواجًا بسبب طعما الفريد واللذيذ، كما أنه لها فوائد صحية عديدة.

إليكم المزيد حول دراجون فروت فيما يأتي:

دراجون فروت: ما هي؟

فاكهة دراجون فروت أو كما تُسمى أيضًا ملكة الهونولولو (Honolulu queen) التي تزهر أزهارها في المساء فقط، ويطلق عليها أيضًا: بتايا (Pitaya)، أو الكمثرى الفراولة (Strawberry pear)، يعود موطنها الأصلي إلى جنوب المكسيك لكنها الآن تنتشر ليتم زراعتها في مناطق مختلفة في العالم.

هناك نوعان شائعان منها لهم جلدة خارجية لونها أحمر فاتح مع قشور خضراء، ويحتوي النوع الأكثر انتشارًا حول العالم على لب أبيض مع بذور سوداء، والنوع الأقل شيوعًا له لب أحمر وبذور سوداء، وهناك نوع آخر أيضًا له جلد خارجي أصفر مع لب أصفر وبذور سوداء. 

دراجون فروت: القيم الغذائية

يحتوي هذا النوع من الفاكهة على عدد وفير جدًا من الفيتامينات والمعادن، إذ يحتوي 3 / 4 الكوب على 102 سعر حراري إضافةً إلى الآتي:  

الدهون
0 غرام
البروتينات
2 غرام
الكربوهيدرات
22 غرام
الألياف
5 غرام
السكريات
13 غرام

كما يحتوي على عدد من المعادن والفيتامينات المتوفرة بالكميات الآتية:

فيتامين أ
100 وحدة دولية
فيتامين ج
4 ملليغرام
الكالسيوم
31 ملليغرام
الحديد
0.1 ملليغرام
المغنيسيوم
68 ملليغرام

فوائد دراجون فروت

إليك أبرز الفوائد التي ظهرت حوله فيما يأتي:  

  • يوفر العديد من المعادن  

يمتلك هذا النوع من الفاكهة أعدادًا كبيرة من المعادن والفيتامينات التي لها أثر إيجابي على الصحة، إليك بعض هذه المعادن:

  1. الحديد والزنك.
  2. النحاس والكالسيوم.
  3. فيتامين أ وفيتامين ج.
  4. البوتاسيوم والفوسفور.
  5. المغنيسيوم ومضادات الأكسدة.
  • يحسن من صحة الأمعاء

للدراجون فروت خصائص تجعله يعمل كالبريبيوتيك (Prebiotic) الذي يقلل من خطر الإصابة بالإسهال وعدوى الجهاز الهضمي.

كما أظهرت دراسة أنه من الممكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، ويحسن من أعراض داء الأمعاء الالتهابي.

  • يضم عددًا وفيرًا من الألياف

يوفر الدارجون فروت لك أن تصل للمخزون اليومي الذي تحتاجه من الألياف وهو 25 غرام، حيث تساهم هذه الألياف في تحسين صحة الجهاز الهضمي إضافةً إلى التحكم في مستويات سكر الدم، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض الآتية:

  • السكتة الدماغية.
  • السمنة.
  • سكر الدم.
  • ضغط الدم.
  • أمراض القلب.
  • يعزز عمل الجهاز المناعي

يعد دراجون فروت مصدرًا غنيًا من فيتامين ج والكاروتينيدات (Carotenoids) التي تعد مضادات أكسدة قوية تُساهم في تعزيز صحة جهازك المناعي، كما أنه يعزز صبغات معينة في الجسم تساعد في محاربة الجذور الحرة مما يحمي كريات الدم الحمراء من الإصابة بأية عدوى.

  • يحسن من مستويات الحديد

كغير العادة فإن هذا النوع من الفاكهة يحتوي على كمية وفيرة من الحديد الذي يلعب دورًا أساسيًا في نقل الدم عبر الدم للجسم.

  • يوفر المغنيسيوم اللازم للجسم

يوفر نصف كوب من دراجون فروت حوالي 10% من الكمية اللازمة من المغنيسيوم للجسم، فالمغنيسيوم يلعب دورًا هامًا في الجسم في الوظائف الآتية:

  1. يساهم في تحطيم الطعام.
  2. يلعب دورًا في تقلص العضلات.
  3. يحافظ على صحة العظام.
  4. يحافظ على وظيفة الأعصاب.
  5. يساهم في تكوين الحمض النووي.

الآثار الجانبية للدراجون فروت

عادةً لا توجد أي آثار جانبية مرتبطة بتناول الدراجون فروت، لكن قد يتعرض البعض للحساسية التي تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: 

  • حكة أو نغزات في منطقة الفم.
  • انتفاخ الشفاه أو اللسان.
  • القيء أو الغثيان.
  • الطفح الجلدي.
  • صوت صفير من الصدر. 

من قبل
هناء جواد

الأربعاء 1 حزيران 2022


آخر تعديل –
الأربعاء 1 حزيران 2022


االمرجع : webteb.com