تقرير عن عناصر الطقس

الطقس

يُعبّر الطقس عن الحالة الجوية، أي حالة الغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية والمُتكوّن من عدة غازات كالنيتروجين والأكسجين وغيرها، وتنتج الحالة المناخية عن تأثير تفاعل مجموعة من العناصر كدرجة الحرارة والضغط الجوي والرطوبة والرياح، والتي سنذكرها بشيء من التفصيل في هذا المقال.

عناصر الطقس

الحرارة

تُعتبر الحرارة من أهم عناصر الطقس لأنّ الاختلاف في درجتها يؤثر على عناصر الطقس الأخرى، كما تُعد الشمس مصدر الحرارة الرئيسي للأرض والجو بالإضافة إلى الحرارة الباطنية للأرض ذات التأثير القليل، ويتم قياس درجة الحرارة بالاعتماد على درجة ارتفاعها عن سطح الأرض، فالطبقات الجوية القريبة من سطح الأرض تكون درجة حرارتها أعلى من الطبقات البعيدة عنها، أي أنّ الإنسان كلما ارتفع إلى أعلى قلت البرودة وشعر بالحرارة، ويتم قياس درجة الحرارة عدة مرات في اليوم على ارتفاع مترين من سطح الأرض، ثمّ أخذ متوسط قراءات الدرجات المختلفة طوال اليوم، وتُقاس درجة الحرارة باستخدام ميزان للحرارة يُعرف باسم الثرموميتر وهو نوعان الثيرموميتر المئوي والثيرموميتر الفهرنهيتي.

الضغط الجوي

هو عبارة عن وزن عمود الهواء الواقع على وحدة المساحة على سطح الأرض ويُقاس بوحدة الباسكال، وتُعادل قيمة الضغط الجوي في الأحوال العادية وزن عمود من الزئبق ارتفاعه حوالي 76 سنتيمتراً على البوصة المربعة، ويرتبط الضغط الجوي بعلاقة عكسية مع الارتفاع عن مستوى سطح البحر، فكلما زاد الارتفاع عن سطح البحر قل الضغط الجوي، وتُقاس قيمة الضغظ الجوي باستخدام أحد الأجهزة الآتية:

  • الباروميتر العادي (الزئبقي).
  • الباروميتر المعدني (أنرويد).
  • الباروجراف.

الرياح

هي تيارات هوائية متحركة باتجاهات وسرعات مختلفة تندفع من جهة إلى أخرى فوق سطح الكرة الأرضية، وللضغط الجوي تأثير كبير في تحديد حركة الرياح، فالهواء الموجود فوق مناطق الضغط المرتفع يكون ثقيل الوزن والهواء الموجود فوق منطقة الضغط المنخفض يكون خفيف الوزن وبالتالي يتحرك الهواء من منطقة الضغط المرتفع نحو منطقة الضغط المنخفض. وتُقاس سرعة الرياح باستخدام جهاز يُسمى الأنيموميتر ويُستخدم سهم دوار لتحديد اتجاه هبوب الرياح، وتُقسم الرياح إلى عدة أنواع فمنها الرياح الدائمة والرياح الموسمية والرياح المحلية وغيرها، بالإضافة إلى أنواع الرياح حسب اتجاه حركتها كالرياح الشمالية والرياح الجنوبية.

الرطوبة

هي بخار الماء الموجود في الجو، فلا يكون الجو رطباً إلا إذا احتوى على بخار الماء، وتُعد المسطحات المائية التي تُغطي أكثر من ثلثي سطح الأرض المصدر الرئيسي لهذا البخار، وتتناسب درجة الرطوبة مع كمية بخار الماء تناسباً طردياً، فكلما زاد بخار الماء في الهواء صار أكثر رطوبة وكلما قل صار جافاً، وفي حال انخفاض درجات الحرارة يتحول بخار الماء إلى قطرات مائية وتُسمى تلك العملية بالتكاثف، وتُقاس درجة رطوبة الجو بواسطة جهاز يُسمى الهيجرومتر.