تقرير قصير عن الماء

الماء

يغطّي الماء الذي يتكوّن كل جزيء فيه من ذرتين من الهيدروجين وذرة من الأوكسجين ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، ويتواجد هذا السائل الذي تكمن فيه أسرار الحياة رغم انعدام رائحته وشكله ولونه على شكل بحار ومحيطات، وأنهار، وبرك، وينابيع وفي باطن الأرض، وعلى شكل ثلوج في قطبي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي.

الماء هو أساس الحياة الذي تنعدم بدونه، حيث يدخل في كل مجالات الحياة فهو مهم للإنسان، والحيوان، والنبات، والغذاء، والدواء، والبناء، والعمران، والزراعة والتجارة، وكافة مناحي الحياة الأخرى، ويتوفر للإنسان بطرق عديدة منها الأمطار، والينابيع، والأنهار، والبحار، أو عن طريق الآبار الارتوازية، وهذا يعتمد على المنطقة الجغرافية، فهناك مناطق تعتمد على مياه الأمطار طيلة العام بتجميعها في الآبار، وهناك مناطق تعتمد على الآبار والينابيع، فيما تحافظ الطبيعة على منسوب المياه فيها ثابتاً تقريباً عن طريق دورة المياه المستمرة بمراحلها المختلفة من تبخِّر وتكاثف وهطول.

اهمية الماء

يصعب على الفرد حصر أهميّة الماء لتنوّع استخداماته وتشعبها، [[قال تعالى: “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ”، الماء هو أساس الحياة، وبدونه لا يوجد حياة، ويكاد يدخل الماء في كل مجالات الحياة فهو مهم للإنسان، والحيوان، والنبات، والغذاء، والدواء، والبناء، والعمران، والزراعة والتجارة، وكافة مناحي الحياة الأخرى، ويتوفر للإنسان بطرق عديدة منها الأمطار، والينابيع، والأنهار، والبحار، أو عن طريق الآبار الارتوازية، وهذا يعتمد على المنطقة الجغرافية، فهناك مناطق تعتمد على مياه الأمطار طيلة العام بتجميعها في الآبار، وهناك مناطق تعتمد على الآبار والينابيع.|فالماء]] عصب الحياة الذي لا تقوم أكبر نشاطات البشرية أو أصغرها إلّا به، فهو مستخدم في الصناعات على تنوّعها، والتي منها صناعة الأغذية والأدوية والسيارات والمعدّاث الثقيلة والألعاب وغيرها، فيما يُعدّ أساس الزراعة الذي لا تقوم إلأّ به فبالماء تُغسل المحاصيل وتُروى وبه تُسقى الدواجن والمواشي التي تعدّ جزءاً لا يتجزأ من هذا القطاع، أمّا عن استخداماته في التجارة فيكون في أمور عدّة إحداها غسل البضائع ونقلها بواسطة السفن والبواخر عبر البحار والمحيطات، يُضاف إلى ذلك استعمال الأفراد اليومي لهذا السائل في الطبخ والغسل، والتنظيف، والاستحمام، والشرب ومحافظته على درجة حرارة الجسم ورطوبته، بالإضافة إلى كونه شريكاً أساسيا فيما يجري في الجسم من عمليات ووظائف حيويّة.

المحافظة على الماء

الماء نعمة عظيمة من الله عز وجل يجب على الإنسان الحفاظ عليها، ومعرفة كيفية استخدامها بشكل صحيح، بل يجب عليه ترشيد استهلاكها لأنّها قابلة للنفاد، ومن المشاكل التي أحدثها الإنسان فيما يتعلق بالماء هو سوء الاستعمال الذي يؤدي لهدر المياه ونضوب مصادرها، بل كان سبباً رئيسياً في تلويثها، وجعلها غير صالحة للاستعمال البشري، من خلال المواد الكيماوية التي يستخدمها في المصانع السامة، والتي تسبب الكثير من الأمراض الخطيرة المسرطنة للإنسان، على الرغم من وعي الإنسان ومعرفته بحجم الضرر الذي يحدثه على نفسه، وعلى البيئة، والحيوانات، ومن هنا بدأت مؤسسات حماية البيئة، وأنشئت وزارة خاصة بالمياه، لحماية هذا الشريان المهم في حياة الإنسان، وتقع المسؤولية على كل فرد يعرف أهمية المياه ووجب عليه الحفاظ عليها، وترشيد استهلاكها لقوله عليه السلام “لا تسرف بالماء ولو كنت على نهرٍ جارٍ”، وعدم تلويثها، وتصريف المياه العادمة في أماكنها المخصّصة.