وحدة قياس قوة الزلزال

مقياس ريختر

يمكن قياس الزلازل بوحدة ريختر (ML)، وهو مقياس كمي لقوة الزلزال، وقد تم ابتكاره على يد علماء الزلازل الأمريكيان شارل ف. ريختر وبنو غوتنبرغ في عام 1935، حيث يتم تحديد حجم الزلزال باستخدام اللوغاريتم لسعة أو ارتفاع أكبر موجة زلزالية تم تحديدها بواسطة جهاز قياس الزلازل، وعلى الرغم من أن الممارسة العلمية الحديثة قد حلت محل مقياس ريختر الأصلي بمقاييس أخرى أكثر دقة، إلا أن مقياس ريختر لا يزال يتم ذكره بشكل خاطئ في التقارير الإخبارية عن شدة الزلزال باعتباره الاسم الجامع للمقياس اللوغاريتمي الذي يتم قياس الزلازل فيه.[١]

قدر العزم

يتم استخدام قدر العزم في الوقت الحاضر لقياس حجم الزلزال، حيث لم يعد استخدام مقياس ريختر شائعاً من قبل العلماء، أو وسائل الإعلام للتعبير عن حجم الزلزال، حيث يسمح قدر العزم بالحصول على قياسات أكثر دقة للزلازل الكبيرة من مقياس ريختر، وتسمح شبكة من محطات المراقبة الجيولوجية المزودة بأدوات تقيس مقدار اهتزاز الأرض بمرور الوقت وتسمى نظام رصد الزلازل للعلماء بقياس وقت الزلزال ومكانه ومقداره، ويتم تعيين فئة الزلال استناداً إلى حجمه، وفقاً لمسح الجيولوجيا الأمريكي، وتكون هذه الفئات كالآتي:[٢]

  • عظيم: حجم أكبر من أو يساوي 8.0، ويمكن أن يتسبب هذا الزلزال في أضرار هائلة.
  • رئيسي: قوته من 7.0 إلى 7.9، ويعتبر هذا الزلزال كبير، وقادر على إحداث أضرار واسعة النطاق.
  • قوي: حجمه من 6.0 إلى 6.9، وبمكن أن يتسبب في أضرار بالغة.
  • متوسط: حجمه من 5.0 إلى 5.9، ويمكن أن يتسبب في أضرار كبيرة.
  • خفيف: حجمه من 4.0 إلى 4.9، ويمكن أن يتسبب في أضرار متوسطة.
  • ثانوي: حجمه من 3.0 إلى 3.9.
  • صغير: حجمه أقل من 3.0، وتعتبر الزلازل من 2.5 إلى 3.0 أقل ما بمكن أن يشعر به الناس.

مقياس ميركالي المعدل

يعتبر مقياس ميركالي المعدل طريقة أخرى لقياس قوة الزلزال، والتي اخترعها العالم جوزيبي ميركالي عام 1902ن ويستخدم هذا النطاق ملاحظات الناس الذين عانوا من الزلزال لتقدير شدته، ولا يعتبر مقياس ميركالي علمياً مثل مقياس ريختر، فقد يبالغ بعض شهود الزلزال في وصف مدى سوء شدة الزلزال، لذا فإن كمية الأضرار الناجمة عن الزلزال قد لا تُسجل بدقة مدى قوتها، ومن بعض الأشياء التي تؤثر على مقدار الضرر الذي يحدث هي:[٣]

  • تصاميم البناء.
  • المسافة من مركز الزلزال.
  • نوع المواد السطحية، كالصخور أو الأوساخ، التي ترتكز عليها المباني، فإذا كان المبنى مبننياً على صخور أو رمال صلبة، فإنه يحدث فرقاً كبيراً في مقدار الضرر الذي يلحقه، فعادةً ما تهتز الصخور الصلبة بشكل أقل من الرمال، لذا لا يجب يكون الضرر الذي يلحق بالمبنى فوق صخرة صلبة أقل من ما إذا كان على قطعة رملية.

المراجع

  1. John P. Rafferty (17-5-2018), “Richter scale”، www.britannica.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  2. Brett Israel (20-8-2010), “How Are Earthquakes Measured?”، www.livescience.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
  3. “How Are Earthquake Magnitudes Measured?”, www.geo.mtu.edu, Retrieved 24-6-2018. Edited.