قصيدة حنين إلى الوطن
كتب الشاعر عبدالرحيم محمود هذه القصيدة عن الانتماء للوطن والحنين إليه:
تلك أوطاني وهذا رسمها
-
-
-
-
- في سويداء فؤادي محتفر
-
-
-
يتراءى لي على بهجتها
-
-
-
-
- حيثما قلبت في الكون النظر
-
-
-
في ضياء الشمس في نور القمر
-
-
-
-
- في النسيم العذب في ثغر الزهر
-
-
-
في خرير الجدول الصافي وفي
-
-
-
-
- صخب النهر وأمواج البحر
-
-
-
في هتون الدمع من هول النوى
-
-
-
-
- في لهيب الشوق في قلبي استعر
-
-
-
دقة الناقوس معنى لاسمها
-
-
-
-
- واسمها ملء تسابيح السحر
-
-
-
فكرة قد خالطت كل الفكر
-
-
-
-
- صورة قد مازجت كل الصور
-
-
-
هي في دنياي سر مثلما
-
-
-
-
- قد غدا اسم الله سرا في السور
-
-
-
يا بلادي يا منى قلبي إن
-
-
-
-
- تسلمي لي أنت فالدنيا هدر
-
-
-
لا أرى الجنة إن أدخلتها
-
-
-
-
- وهي خلو منك إلا كسقر
-
-
-
منيتي في غربتي قبل الردى
-
-
-
-
- أن أملي من مجاليك البصر
-
-
-
ظمئت نفسي لمغناك فهل
-
-
-
-
- يطفئ الحرقة بالفؤاد القدر؟
-
-
-
فيصلي القلب في كعبته
-
-
-
-
- وتضم الروح قدسي الحجر
-
-
-
وتمرين بيمناك على جسد
-
-
-
-
- أضناه في البعد السهر
-
-
-
ويغني الطير في أشجاره
-
-
-
-
- نغما يرقص أعطاف الشجر
-
-
-
خبر تنقله ريح الصبا
-
-
-
-
- ويذيع الزهر أنسام الخبر
-
-
-
ويلاقي كل إلف إلفه
-
-
-
-
- ويلمان الشتيت المنتثر
-
-
-
يا بلادي أرشفيني قطرة
-
-
-
-
- كل ماء غير ما فيك كدر
-
-
-
ليت من ذاك الثرى لي حفنة
-
-
-
-
- أتملى من شذا الترب العطر
-
-
-
قصيدة ولي وطن آليت ألا أبيعه
من قصائد ابن الرومي عن الوطن:
أعوذ بحقْوِيْك العزيزيْن أن أُرى
-
-
-
-
- مُقِرَّاً بضيمٍ يتركُ الوجهَ حالِكا
-
-
-
ولي وطينٌ آليت ألا أبيعَهُ
-
-
-
-
- وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
-
-
-
عهْدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمة ً
-
-
-
-
- كنعمة ِ قومٍ أصبحوا في ظِلالكا
-
-
-
فقد ألفَتْهُ النفسُ حتَّى كأنه
-
-
-
-
- لها جسدٌ إن بانَ غودِرْتُ هالكا
-
-
-
وحبَّب أوطانَ الرجالِ إليهمُ
-
-
-
-
- مآربُ قضَّاها الشبابُ هنالكا
-
-
-
إذا ذكروا أوطانَهُم ذكَّرته
-
-
-
-
- عُهودَ الصبا فيها فحنّوا لذلكا
-
-
-
وقد ضامني فيه لئيمٌ وعزَّني
-
-
-
-
- وها أنا منه مُعْصِمٌ بحبالكا
-
-
-
وأحْدث أحْداثاً أضرَّت بمنزلي
-
-
-
-
- يريغُ إلى بيْعَيْهِ منه المسالكا
-
-
-
وراغمني فيما أتى من ظُلامتي
-
-
-
-
- وقال لياجهدْ فيّ جُهْدَ احتيالكا
-
-
-
فما هو إلا نسجُك الشعرَ سادراً
-
-
-
-
- وما الشعرُ إلا ضلَّة ٌ من ضلالِكا
-
-
-
مقالة ُ وغْدٍمثلُه قال مثلها
-
-
-
-
- وما زال قوَّالاً خلافَ مقالكا
-
-
-
صدوفاً عن الخيراتِ لا يرأمُ العلا
-
-
-
-
- ولا يحتَذي في صالحٍ بمثالِكا
-
-
-
مِن القومِ لا يرعَوْنَ حقاً لشاعرٍ
-
-
-
-
- ولا تَقْتَدي أفعالُهم بفعالكا
-
-
-
يُعيّر سُوَّالَ الملوكِ ولم يكُن
-
-
-
-
- بعارٍ على الأحرارِ مثلُ سُؤالكا
-
-
-
مُدِلاًّ بمالٍ لم يُصْبهُ بحِلّه
-
-
-
-
- وحَقِّ جلال اللَّهِ ثم جلالكا
-
-
-
وحَسْبي عن إثم الأليَّة زاجرٌ
-
-
-
-
- بما امتلأَتْ عيني به من جمالكا
-
-
-
وإني وإنْ أضحى مُدِلاًّ بماله
-
-
-
-
- لآمُلُ أن أُلفَى مُدِلاًّ بمالكا
-
-
-
فإن أخطأتْني من يَمينيْكَ نعمة ٌ
-
-
-
-
- فلا تخطِئْنه نقمة من شمالكا
-
-
-
فكم لقي العافون عَوْداً وبدأة ً
-
-
-
-
- نوالكَ والعادون مر نكالكا
-
-
-
وقد قلت للأعداءِ لمَّا تظاهروا
-
-
-
-
- عليّ وقد أوعدتهم بصيالكا
-
-
-
حذارِ سهامي المُصميات ولم تكن
-
-
-
-
- لتُشوى َ إن نصَّلتها بنصالكا
-
-
-
وما كنتُ أخشى أن أُسام هضيمة ً
-
-
-
-
- وخدَّاي نَعْلا بِدْلة ٍ من نعالكا
-
-
-
فجلّ عن المظلوم كل ظلامة ٍ
-
-
-
-
- وقتْك نفوسُ الكاشحين المهالكا
-
-
-
وتلك نفوسٌ لو عُرِضن على الردى
-
-
-
-
- فِداءً رأى ألاّ تفي بقبالكا
-
-
-
قصيدة يا وطني
هذه القصيدة للشاعر أحمد سالم باعطب، وتقول أبياتها:
الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي
-
-
-
-
- يرمونه بدسائسِ الأعمالِ
-
-
-
ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ
-
-
-
-
- في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ
-
-
-
لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ
-
-
-
-
- إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
-
-
-
يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى
-
-
-
-
- أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال
-
-
-
قصيدة أنا حر هذي البلاد بلادي
كتب الشاعر ابراهيم المنذر هذه القصيدة عن حب الوطن، وتقول أبياتها:
أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي
-
-
-
-
- أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
-
-
-
لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ
-
-
-
-
- لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم
-
-
-
لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي
-
-
-
-
- نوري إذا دجى البؤس خيّم
-
-
-
إنّما الخير في المدارس يرجى
-
-
-
-
- فهي للمجد والمفاخر سلّم
-
-
-
وحّدوها وعمّموا العلم فيها
-
-
-
-
- فدواء البلاد علمٌ معمّم
-
-
-
إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ
-
-
-
-
- والّذي ينشر المعارف أعظم
-
-
-
لا أباهي بما أنا اليوم فيه
-
-
-
-
- نائباً يجبه الخطوب ويقحم
-
-
-
تارةً صارخاً وطوراً سكوتاً
-
-
-
-
- والبلايا تجوزه وهو مرغم
-
-
-
إنّما مفخري بما كنت فيه
-
-
-
-
- وصغار الحمى حواليّ تزحم
-
-
-
عرفوا في سما البريّة ربّاً
-
-
-
-
- لجميع الورى يغيث ويرحم
-
-
-
ودروا أنّهم جميعاً بنوه
-
-
-
-
- إخوة للجهاد تسعى لتغم
-
-
-
هكذا ترتقي البلاد وإلاّ
-
-
-
-
- فخراب البلاد أمر محتّم
-
-
-
أيّها الأغنياء عشتم كما شئتم
-
-
-
-
- إلى اليوم لم تصابوا بمغرم
-
-
-
أيّها الأغنياء صونوا وانشروا
-
-
-
-
- العلم و أعضدوا كلً ميتم
-
-
-
أيّها الأغنياء جودوا وإلاّ
-
-
-
-
- فضعيف الدّيار لا بدّ ينقم
-
-
-
إنّ عرش الغني وهو عقيمٌ
-
-
-
-
- ولئن طال عهده يتحطّم
-
-
-