أشعار بليغة
قصيدة لمن طلل بين الجدية والجب
- قصيدة “لمن طلل بين الجدية والجبل” لامرئ القيس:
لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل
-
-
-
-
- مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَت بِهِ الطِّيَل
-
-
-
عَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّ كَسَرحَب
-
-
-
-
- ومُنخَفَضٍ طام تَنَكَّرَ واضمَحَل
-
-
-
وزَالَت صُرُوفُ الدَهرِ عَنهُ فَأَصبَحَت
-
-
-
-
- عَلى غَيرِ سُكَّانٍ ومَن سَكَنَ ارتَحَل
-
-
-
تَنَطَّحَ بِالأَطلالِ مِنه مُجَلجِلٌ
-
-
-
-
- أَحَمُّ إِذَا احمَومَت سحَائِبُهُ انسَجَل
-
-
-
بِرِيحٍ وبَرقٍ لَاحَ بَينَ سَحَائِبٍ
-
-
-
-
- ورَعدٍ إِذَا ما هَبَّ هَاتِفهُ هَطَل
-
-
-
فَأَنبَتَ فِيهِ مِن غَشَنِض وغَشنَضٍ
-
-
-
-
- ورَونَقِ رَندٍ والصَّلَندَدِ والأَسل
-
-
-
وفِيهِ القَطَا والبُومُ وابنُ حبَوكَلِ
-
-
-
-
- وطَيرُ القَطاطِ والبَلندَدُ والحَجَل
-
-
-
وعُنثُلَةٌ والخَيثَوَانُ وبُرسُلٌ
-
-
-
-
- وفَرخُ فَرِيق والرِّفَلّةَ والرفَل
-
-
-
وفِيلٌ وأَذيابٌ وابنُ خُوَيدرٍ
-
-
-
-
- وغَنسَلَةٌ فِيهَا الخُفَيعَانُ قَد نَزَل
-
-
-
وهَامٌ وهَمهَامٌ وطَالِعُ أَنجُدٍ
-
-
-
-
- ومُنحَبِكُ الرَّوقَينِ في سَيرِهِ مَيَل
-
-
-
فَلَمَّا عَرَفت الدَّارَ بَعدَ تَوَهُّمي
-
-
-
-
- تَكَفكَفَ دَمعِي فَوقَ خَدَّي وانهمَل
-
-
-
فَقُلتُ لَها يا دَارُ سَلمَى ومَا الَّذِي
-
-
-
-
- تَمَتَّعتِ لَا بُدِّلتِ يا دَارُ بِالبدَل
-
-
-
لَقَد طَالَ مَا أَضحَيتِ فَقراً ومَألَف
-
-
-
-
- ومُنتظَراً لِلحَىِّ مَن حَلَّ أَو رحَل
-
-
-
ومَأوىً لِأَبكَارٍ حِسَانٍ أَوَانسٍ
-
-
-
-
- ورُبَّ فَتىً كالليثِ مُشتَهَرِ بَطَل
-
-
-
لَقَد كُنتُ أَسبى الغِيدَ أَمرَدَ نَاشِئ
-
-
-
-
- ويَسبِينَني مِنهُنَّ بِالدَّلِّ والمُقَل
-
-
-
لَيَالِيَ أَسبِى الغَانِيَاتِ بِحُمَّةٍ
-
-
-
-
- مُعَثكَلَةٍ سَودَاءَ زَيَّنَهَا رجَل
-
-
-
كأَنَّ قَطِيرَ البَانِ في عُكنَاتِهَ
-
-
-
-
- عَلَى مُنثَنىً والمَنكِبينِ عَطَى رَطِل
-
-
-
تَعَلَّقَ قَلبي طَفلَةً عَرَبِيَّةً
-
-
-
-
- تَنَعمُ في الدِّيبَاجِ والحَلى والحُلَل
-
-
-
لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَ
-
-
-
-
- إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل
-
-
-
لَأَصبَحَ مَفتُوناً مُعَنَّى بِحُبِّهَ
-
-
-
-
- كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل
-
-
-
أَلا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ بِذلِّهَ
-
-
-
-
- إِذَا مَا أَبُوهَا لَيلَةً غَابَ أَو غَفَل
-
-
-
فَقَالَتِ لِأَترَابٍ لَهَا قَد رَمَيتُهُ
-
-
-
-
- فَكَيفَ بِهِ إن مَاتَ أَو كَيفَ يُحتَبَل
-
-
-
أَيخفَى لَنَا إِن كانَ في اللَّيلِ دفنُهُ
-
-
-
-
- فَقُلنَ وهَل يَخفَى الهِلَالُ إِذَا أَفَل
-
-
-
قَتَلتِ الفَتَى الكِندِيَّ والشَّاعِرَ الذي
-
-
-
-
- تَدَانَت لهُ الأَشعَارُ طُراً فَيَا لَعَل
-
-
-
لِمَه تَقتُلى المَشهُورَ والفَارِسَ الذي
-
-
-
-
- يُفَلِّقُ هَامَاتِ الرِّجَالِ بِلَا وَجَل
-
-
-
أَلَا يا بَنِي كِندَةَ اقتُلوا بِابنِ عَمِّكم
-
-
-
-
- وإِلّا فَمَا أَنتُم قَبيلٌ ولَا خَوَل
-
-
-
قَتِيلٌ بِوَادِي الحُبِّ مِن غيرِ قَاتِلٍ
-
-
-
-
- ولَا مَيِّتٍ يُعزَى هُنَاكَ ولَا زُمَل
-
-
-
فَتِلكَ الَّتي هَامَ الفُؤَادُ بحُبِّهَ
-
-
-
-
- مُهفهَفَةٌ بَيضَاءُ دُرِّيَّة القُبَل
-
-
-
ولى وَلَها في النَّاسِ قَولٌ وسُمعَةٌ
-
-
-
-
- ولى وَلَهَا في كلِّ نَاحِيَةٍ مَثَل
-
-
-
كأَنَّ عَلى أَسنَانِها بَعدَ هَجعَةٍ
-
-
-
-
- سَفَرجلَ أَو تُفَّاحَ في القَندِ والعَسَل
-
-
-
رَدَاحٌ صَمُوتُ الحِجلِ تَمشى تَبختر
-
-
-
-
- وصَرَّاخَةُ الحِجلينِ يَصرُخنَ في زَجَل
-
-
-
غمُوضٌ عَضُوضُ الحِجلِ لَو أَنهَا مَشَت
-
-
-
-
- بِهِ عِندَ بابَ السَّبسَبِيِّينَ لا نفَصَل
-
-
-
فَهِي هِي وهِي ثمَّ هِي هِي وهي وَهِي
-
-
-
-
- مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّاسِ بالجُمَل
-
-
-
أَلا لا أَلَا إِلَّا لآلاءِ لابِثٍ
-
-
-
-
- ولا لَا أَلَا إِلا لِآلاءِ مَن رَحَل
-
-
-
فكَم كَم وكَم كَم ثمَّ كَم كَم وكَم وَكَم
-
-
-
-
- قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَم أَمَل
-
-
-
وكافٌ وكَفكافٌ وكَفِّي بِكَفِّهَ
-
-
-
-
- وكافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انهَمل
-
-
-
فَلَو لَو ولَو لَو ثمَّ لَو لَو ولَو ولَو
-
-
-
-
- دَنَا دارُ سَلمى كُنتُ أَوَّلَ مَن وَصَل
-
-
-
وعَن عَن وعَن عَن ثمَّ عَن عَن وعَن وَعَن
-
-
-
-
- أُسَائِلُ عَنها كلَّ مَن سَارَ وارتَحَل
-
-
-
وفِي وفِي فِي ثمَّ فِي فِي وفِي وفِي
-
-
-
-
- وفِي وجنَتَي سَلمَى أُقَبِّلُ لَم أَمَل
-
-
-
وسَل سَل وسَل سَل ثمَّ سَل سَل وسَل وسَل
-
-
-
-
- وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فكَم أَسَل
-
-
-
وشَنصِل وشَنصِل ثمَّ شَنصِل عَشَنصَلٍ
-
-
-
-
- عَلى حاجِبي سَلمى يَزِينُ مَعَ المُقَل
-
-
-
حِجَازيَّة العَينَين مَكيَّةُ الحَشَ
-
-
-
-
- عِرَاقِيَّةُ الأَطرَافِ رُومِيَّةُ الكَفَل
-
-
-
تِهامِيَّةَ الأَبدانِ عَبسِيَّةُ اللَمَى
-
-
-
-
- خُزَاعِيَّة الأَسنَانِ دُرِّيِّة القبَل
-
-
-
وقُلتُ لَها أَيُّ القَبائِل تُنسَبى
-
-
-
-
- لَعَلِّي بَينَ النَّاسِ في الشِّعرِ كَي أُسَل
-
-
-
فَقالت أَنَا كِندِيَّةٌ عَرَبيَّةٌ
-
-
-
-
- فَقُلتُ لَها حاشَا وكَلا وهَل وبَل
-
-
-
فقَالت أَنَا رُومِيَّةٌ عَجَمِيَّة
-
-
-
-
- فقُلتُ لها ورخِيز بِباخُوشَ مِن قُزَل
-
-
-
فَلَمَّا تَلاقَينا وجَدتُ بَنانَه
-
-
-
-
- مُخَضّبَةً تَحكى الشَوَاعِلَ بِالشُّعَل
-
-
-
ولاعَبتُها الشِّطرَنج خَيلى تَرَادَفَت
-
-
-
-
- ورُخّى عَليها دارَ بِالشاهِ بالعَجَل
-
-
-
فَقَالَت ومَا هَذا شَطَارَة لَاعِبٍ
-
-
-
-
- ولكِن قَتلَ الشَّاهِ بالفِيلِ هُو الأَجَل
-
-
-
فَنَاصَبتُها مَنصُوبَ بِالفِيلِ عَاجِل
-
-
-
-
- مِنَ اثنَينِ في تِسعٍ بِسُرعٍ فَلَم أَمَل
-
-
-
وقَد كانَ لَعبي كُلَّ دَستٍ بِقُبلَةٍ
-
-
-
-
- أُقَبِّلُ ثَغراً كَالهِلَالِ إِذَا أَفَل
-
-
-
فَقَبَّلتُهَا تِسعاً وتِسعِينَ قُبلَةً
-
-
-
-
- ووَاحِدَةً أَيضاً وكُنتُ عَلَى عَجَل
-
-
-
وعَانَقتُهَا حَتَّى تَقَطَّعَ عِقدُهَ
-
-
-
-
- وحَتَّى فَصُوصُ الطَّوقِ مِن جِيدِهَا انفَصَل
-
-
-
كأَنَّ فُصُوصَ الطَوقِ لَمَّا تَنَاثَرَت
-
-
-
-
- ضِيَاءُ مَصابِيحٍ تَطَايَرنَ عَن شَعَل
-
-
-
وآخِرُ قَولِي مِثلُ مَا قَلتُ أَوَّل
-
-
-
-
- لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل
-
-
-
حننت إلى الأجبال أجبال طيئ
قصيدة “حننت إلى الأجبال أجبال طيئ” لحاتم الطائي:
حَنَنتُ إِلى الأَجبالِ أَجبالِ طَيِّئٍ
-
-
-
-
- وَحَنَّت قَلوصي أَن رَأَت سَوطَ أَحمَرا
-
-
-
فَقُلتُ لَها إِنَّ الطَريقَ أَمامَن
-
-
-
-
- وَإِنّا لَمُحيُو رَبعِنا إِن تَيَسَّرا
-
-
-
فَيا راكِبي عُليا جَديلَةَ إِنَّم
-
-
-
-
- تُسامانِ ضَيماً مُستَبيناً فَتَنظُرا
-
-
-
فَما نَكَراهُ غَيرَ أَنَّ اِبنَ مِلقَطٍ
-
-
-
-
- أَراهُ وَقَد أَعطى الظُلامَةَ أَوجَرا
-
-
-
وَإِنّي لَمُزجٍ لِلمَطِيِّ عَلى الوَج
-
-
-
-
- وَما أَنا مِن خُلّانِكِ اِبنَةَ عَفزَرا
-
-
-
وَما زِلتُ أَسعى بَينَ نابٍ وَدارَةٍ
-
-
-
-
- بِلَحيانَ حَتّى خِفتُ أَن أَتَنَصَّرا
-
-
-
وَحَتّى حَسِبتُ اللَيلَ وَالصُبحَ إِذ بَد
-
-
-
-
- حِصانَينِ سَيّالَينِ جَوناً وَأَشقَرا
-
-
-
لَشِعبٌ مِنَ الرَيّانِ أَملِكُ بابَهُ
-
-
-
-
- أُنادي بِهِ آلَ الكَبيرِ وَجَعفَرا
-
-
-
أَحَبُّ إِلَيَّ مِن خَطيبٍ رَأَيتُهُ
-
-
-
-
- إِذا قُلتُ مَعروفاً تَبَدَّلَ مُنكَرا
-
-
-
تُنادي إِلى جاراتِها إِنَّ حاتِم
-
-
-
-
- أَراهُ لَعَمري بَعدَنا قَد تَغَيَّرا
-
-
-
تَغَيَّرتُ إِنّي غَيرُ آتٍ لِريبَةٍ
-
-
-
-
- وَلا قائِلٌ يَوماً لِذي العُرفِ مُنكَرا
-
-
-
فَلا تَسأَليني وَاِسأَلي أَيُّ فارِسٍ
-
-
-
-
- إِذا بادَرَ القَومُ الكَنيفُ المُسَتَّرا
-
-
-
وَلا تَسأَليني وَاِسأَلي أَيُّ فارِسٍ
-
-
-
-
- إِذا الخَيلُ جالَت في قَناً قَد تَكَسَّرا
-
-
-
فَلا هِيَ ما تَرعى جَميعاً عِشارُه
-
-
-
-
- وَيُصبِحُ ضَيفي ساهِمَ الوَجهِ أَغبَرا
-
-
-
مَتى تَرَني أَمشي بِسَيفِيَ وَسطَه
-
-
-
-
- تَخَفني وَتُضمِر بَينَها أَن تُجَزَّرا
-
-
-
وَإِنّي لَيَغشى أَبعَدُ الحَيُّ جَفنَتي
-
-
-
-
- إِذا وَرَقُ الطَلحِ الطِوالِ تَحَسَّرا
-
-
-
فَلا تَسأَليني وَاِسأَلي بِيَ صُحبَتي
-
-
-
-
- إِذا ما المَطِيُّ بِالفَلاةِ تَضَوَّرا
-
-
-
وَإِنّي لَوَهّابٌ قُطوعي وَناقَتي
-
-
-
-
- إِذا ما اِنتَشَيتُ وَالكُمَيتَ المُصَدِّرا
-
-
-
وَإِنّي كَأَشلاءِ اللِجامِ وَلَن تَرى
-
-
-
-
- أَخا الحَربِ إِلّا ساهِمَ الوَجهِ أَغبَرا
-
-
-
أَخو الحَربِ إِن عَضَّت بِهِ الحَربُ عَضَّه
-
-
-
-
- وَإِن شَمَّرَت عَن ساقِها الحَربُ شَمَّرا
-
-
-
وَإِنّي إِذا ما المَوتُ لَم يَكُ دونَهُ
-
-
-
-
- قَدى الشِبرِ أَحمي الأَنفَ أَن أَتَأَخَّرا
-
-
-
مَتى تَبغِ وُدّاً مِن جَديلَةَ تَلقَهُ
-
-
-
-
- مَعَ الشِنءِ مِنهُ باقِياً مُتَأَثِّرا
-
-
-
فَإِلّا يُعادونا جَهاراً نُلاقِهِم
-
-
-
-
- لِأَعدائِنا رِدءً دَليلاً وَمُنذِرا
-
-
-
إِذا حالَ دوني مِن سُلامانَ رَملَةٌ
-
-
-
-
- وَجَدتُ تَوالي الوَصلِ عِندِيَ أَبتَرا
-
-
-
أَبلِغ بَني لَأمٍ بِأَنَّ خُيولَهُم
قصيدة “أَبلِغ بَني لَأمٍ بِأَنَّ خُيولَهُم” لحاتم الطائي:
أَبلِغ بَني لَأمٍ بِأَنَّ خُيولَهُم
-
-
-
-
- عَقرى وَأَنَّ مِجادَهُم لَم يَمجُدِ
-
-
-
ها إِنَّما مُطِرَت سَماؤُكُمُ دَم
-
-
-
-
- وَرَفَعتَ رَأسَكَ مِثلَ رَأسِ الأَصيَدِ
-
-
-
لِيَكونَ جِيراني أُكالاً بَينَكُم
-
-
-
-
- بُخلاً لِكِندِيٍّ وَسَبيٍ مُزنِدِ
-
-
-
وَاِبنِ النُجودِ وَإِن غَدا مُتَلاطِم
-
-
-
-
- وَاِبنِ العَذَوَّرِ ذي العِجانِ الأَزبَدِ
-
-
-
أَبلِغ بَني ثُعَلٍ بِأَنّي لَم أَكُن
-
-
-
-
- أَبَداً لِأَفعَلَها طِوالَ المُسنَدِ
-
-
-
لا جِئتُهُم فَلّاً وَأَترُكَ صُحبَتي
-
-
-
-
- نَهباً وَلَم تَغدُر بِقائِمِهِ يَدي
-
-
-
قصيدة كريم لا أبيت الليل جاد
قصيدة “كريم لا أبيت الليل جاد” لحاتم الطائي:
كَريمٌ لا أَبيتُ اللَيلَ جادٍ
-
-
-
-
- أُعَدِّدُ بِالأَنامِلِ ما رُزيتُ
-
-
-
إِذا ما بِتُّ أَشرَبُ فَوقَ رَيٍّ
-
-
-
-
- لِسُكرٍ في الشَرابِ فَلا رَويتُ
-
-
-
إِذا ما بِتُّ أَختِلُ عِرسَ جاري
-
-
-
-
- لِيُخفِيَني الظَلامُ فَلا خَفيتُ
-
-
-
أَأَفضَحُ جارَتي وَأَخونُ جاري
-
-
-
-
- مَعاذَ اللَهِ أَفعَلُ ما حَيِيتُ
-
-
-