مشروبات لعلاج الضغط المنخفض

ضغط الدم

يعتبر مرض اختلال ضغط الدم الأمراض الشائعة في هذا العصر، والتي تتطلّب اهتماماً طبياً جاداً، ويُعرَّف على أنّه انخفاض معدل سريان الدم في الجسم يتبعه انخفاض في كمية الأكسجين الموجودة في أنسجة الجسم ممّا يؤدّي إلى الإحساس ببعض الأعراض الصحيّة التي تكون في بعض الأحيان خطيرة.

مشروبات لعلاج الضغط المنخفض

إنّ المعدل الطبيعيّ لضغط الدم هو 120/80، ولكن في بعض الأحيان يرتفع أو ينخفض بصورة مفاجئة بسبب فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل من خلال إفراز العرق، أو الإصابة بالإسهال، وفى هذا المقال سنعرض بعضاً من أهمّ المشروبات الطبيعيّة التي تعالج ضغط الدم المنخفض.

الماء

إنّ تناول كميات كافية من الماء في اليوم الواحد ضروري جداً من أجل الحفاظ على كفاءة عمل أجهزة الجسم المخلتفة، وتحقيق توازن الجسم بما فيها الدورة الدمويّة، وبالتالي تنظيم مستويات الضغط.

الكافيين

المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي تؤدي إلى رفع مستوى الضغط المنخفض؛ لذلك يُنصح بتناول فنجان من القهوة في ساعات الصباح الباكر لضمان مستويات طبيعيّة من الضغط.

العرقسوس

عند هبوط الضغط بفعل انخفاض مستوى الكورتيزول يُنصح بتناول كوب من العرقسوس لرفعه مباشرة.

عصير الليمون

عصير الليمون مفيد جداً في حالات انخفاض ضغط الدم نتيجة فقدان الجسم للسوائل، ويتمّ تحضيره بعصر حبّة ليمون في كوب من الماء الفاتر.

عصير الجزر

يمزج عصير الجزر بالقليل من العسل الطبيعي ويشرب يومياً في الصباح والمساء، حيثُ يعتبر من أفضل وسائل علاج الضغط المنخفض.

إكليل الجبل أو الروزماري

الروزماري من الأعشاب الطبيعية التي تُحفز عمل الجهاز العصبي المركزي، وتُحسن من الدورة الدمويّة، ويمكن تناوله من خلال نقع القليل منه في كوب من الماء المغلي، أو بإضافته إلى الأطعمة الطازجة لإعطائها النكهة اللذيذة.

الحليب واللوز

يتم الحصول على هذا المشروب من خلال نقع خمس أو ست حبات من اللوز في كمية من الماء طيلة الليل، وطحنها حتى تصبح عجينة ناعمة، ومن ثم غليها في كوب كبير من الماء وشربه، ونكرّر التجربة باستمرار في الصباح على الريق قبل تناول وجبة الفطور.

شرب الماء المالح

بالإضافة إلى الانتظام في شرب الماء العادي، يمكن إضافة نصف ملعقة من الملح إلى كوب الماء، فالصوديوم يزيد من ضغط الدم المنخفض، ووجوده في الماء يعمل على تسريع امتصاصه في الجسم؛ ولكن يجب عدم الإفراط في استعماله حتى لا يُسبب أعراضاً جانبية.