طرق اختبار قوة النظر وصحة البصر

العين

تعتبر العين واحدة من أهم الأعضاء الحسية الخمسة لدى الإنسان، وهي المسؤولة عن عملية الإبصار من خلال عملية انعكاس الأشعة الضوئية عن الأجسام المنظور إليها على شبكية العين، ولكن قد تحدث في بعض الأحيان بعض المشاكل في شبكية العين، والتي قد تؤدي إلى ضعف في النظر، ومن أكثر المشاكل الشائعة التي تصيب العين ما يلي.[١]

المشاكل المتعلقة بالرؤية

ومن المشاكل المتعلقة بالرؤية تتلخص بما يلي :[٢]

  • قصر النظر: والذي يتمثل بعدم القدرة على إبصار الأشياء البعيدة، حيث يتم رؤيتها بشكل مشوش وبدون تفاصيلها الدقيقة، حيث تحدث هذه المشكلة بسبب وجود انحناء في القرنية، الأمر الذي من شأنه أن يطيل المسافة ما بين بداية العين إلى نهايتها، فتتركز بذلك الأشعة الضوئية أمام الشبكية.
  • طول النظر: وهو عكس قصر النظر، حيث يتمثل بعدم القدرة على رؤية الأشياء القريبة، حيث يميل الشخص المصاب بهذه المشكلة إلى إبعاد الأجسام عنه ليتمكن من رؤيتها، وفي هذه الحالة يكون انحناء القرنية بسيطاً، مما يؤدي إلى تجمع الضوء خلف الشبكية وليس عليها.
  • طول النظر المصاحب للتقدم بالسن: وهي الحالة التي تحدث لبعض الأشخاص عند التقدم في السن، حيث تضعف قرنية العين وتفقد بالتالي مرونتها.
  • الانحراف: هي عبارة عن مشكلة تجمع ما بين طول النظر وقصر النظر، فأحياناً لا يستطيع الشخص رؤية الأجسام البعيدة، وفي أحيان أخرى لا يستطيع رؤية الأجسام القريبة، وفي حالة الانحراف تكون القرنية ذات شكل منحرف وغير منتظم، فيكون الضوء المنعكس عن الأجسام متركزاً بطريقة غير صحيحة على الشبكية، وقد ينجم عن هذه المشكلة في بعض الأحيان صداع في الرأس أو آلام في العينين.

طرق اختبار قوة النظر وصحة البصر

هناك مجموعة من الخطوات التي يتم اتباعها عند الطبيب لفحص النظر، وهي:[٣]

  • فحص حدة النظر: والذي يهدف إلى اختبار مدى وضوح النظر والرؤية، حيث يتم فحص كل عين بشكل منفصل عن الأخرى، من خلال لوحة يطلق عليها اسم “سينلين” والتي يتم وضعها على مسافة 20 قدماً من الشخص المراد فحصه، وتحتوي اللوحة على مجموعة من الأحرف والأرقام بأحجام مختلفة، بشكلها الصحيح أو معكوسة، والتي يقوم المريض بقراءتها مرة مع عدسات طبية ومرة أخرى بدون.
  • فحص العضلات الموجودة في الجزء الخارجي للعين: فالعين البشرية تستطيع من خلال عضلاتها الرؤية في ستة اتجاهات، وهي جهتا اليمين واليسار، بالإضافة إلى الجهة العلوية والسفلية من اليمين، والجهة العلوية والسفلية من اليسار، ويتم عمل هذا الفحص على مسافة تتراوح ما بين 10 إلى 14 بوصة من المريض، باستخدام إصبع اليد والذي يتم تحريكه أمام عين المريض في جميع الاتجاهات.
  • فحص الرؤية الطرفية: حيث يقوم الطبيب بعمل الفحص من خلال الطلب من المريض أن يغلق عيناً واحدة، ويقوم الطبيب بإغلاق العين المقابلة له، فعلى سبيل المثال يقوم المريض بإغلاق عينه اليمين، والطبيب يغلق عينه اليسار، وفي هذه الحالة يبدأ بعرض أصابعه على المريض ليعدها، ومن الجدير بالذكر أن المسافة ما بين الطبيب والمريض يجب أن تكون 3 أقدام.
  • فحص الأجزاء الخارجية المكونة للعين، كالأنسجة والجفون، واختبار مدى قوتها.
  • فحص بؤبؤ العين: حيث يكون الفحص بالاعتماد على حجم البؤبؤ وشكله، بالإضافة إلى رد فعله تجاه الضوء.
  • اختبار تمييز المصاب للألوان: والذي يتم من خلال سؤال المريض عن ألوان بعض الأشكال أو الأرقام الموجودة على لوحة مخصصة لهذا الغرض.
  • فحص مجال الرؤية المركزية للعين من خلال شبكة أمسلر، والتي تحتوي على مجموعة من الخطوط الطولية والأفقية، ويتم فحص كل عين على حدة.
  • فحص الحول في العينين: حيث يتم من خلال تغطية أحد العينين، ومراقبة كيفية حركة العين الأخرى.
  • فحص الأجزاء الداخلية من العين كالقرنية والحجرات، وذلك باستخدام المايكروسكوب القطعي.

المراجع

References

  1. “اسم الكتاب العين والحســـد”، www.alroqya.com، اطّلع عليه بتاريخ 25/8/2018. بتصرّف.
  2. “دليـــل التـــأهيـــل البصـــري”، www.gju.edu.jo، اطّلع عليه بتاريخ 25/8/2018. بتصرّف.
  3. 17، “التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية حول البصر دة ألغ ارض التشاور”، www.who.int، اطّلع عليه بتاريخ 25/8/2018. بتصرّف.