جزر الحلانيات

ظفار

هي واحدة من المحافظات العربية الموجودة في شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في سلطنة عُمان، وتمتلك المدينة العديد من الأسماء أمثال (أرض اللبان، وبلاد بونت، وساكلن، وأوفير)، وتحتل المحافظة ثلث مساحة البلاد، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 99,300 كم2، ويعيش عليها ما يزيد عن 250 ألف نسمة.

جزر الحلاّنيات

عُرفت الجزر منذ قديم الزمان باسم جزر خوريا موريا، وهي جزر عربية توجد في القارة الآسيوية، وفي شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في سلطنة عُمان، وتتبع إدارياً إلى محافظة ظفار، وتتألف من خمس جزر البعض منها مأهول بالسكان، والبعض الآخر غير مأهول بالسكان.

الجزر

تصل مساحة الجزر الإجمالية إلى 28 ميلاً مربعاً، وجميع هذه الجزر تقع إحداثياتها على خط الاستواء على خط عرض 17.30 درجة باتجاه الشمال، وفي الآتي جزر الحلانيات مرتبة وفق وجودها الجغرافي من الركن الغربي المعروف بالساحل العماني وحتى الركن الشرقي:

  • السوده: سميت بهذا الاسم للكناية عن اللون الأسود، كما تُعرف أيضاً باسم جزيرة الطيور؛ وذلك لأن الطيور تكثر فيها عندما يعم الهدوء أرجاء الجزر، ولهذا السبب استخدمت كمنتجع فندقي سياحي.
  • الحاسكية.
  • القبلية: تضم الجزيرة مجموعة متنوعة من الأسلحة القديمة التي لا تستعمل في الوقت الراهن.
  • الحلاّنية: تعتبر واحدة من أكثر الجزر أهمية من مختلف الجوانب، وتبعد مسافة قدرها 80 كيلومتراً عن ساحل حاسك، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 22 ميلاً مربعاً، وتنحصر إحداثياتها على خط الاستواء بين خط عرض 17.30 درجة باتجاه الشمال، وبين خط طول 56 درجة باتجاه الشرق.

ما يميز هذه الجزر بأنها ذو تنوع كبير من حيث التضاريس؛ إذ توجد فيها مناطق صحراوية، ومرتفعات، وعيون حارة، وخلجان، وشواطئ، وأكثر ما تشتهر به هو تنوعها البيولوجي؛ حيث إنّها تحتوي على العديد من الحيوانات أمثال (الطيور، والأغنام، والسلاحف البحرية، والأسماك).

التاريخ

تنازل السلطان العماني خلال عام 1854 م لمصلحة المملكة المتحدة البريطانية عن الجزر؛ وذلك لكي يقيم البريطانيون محطة اتصالات بواسطة التلغراف، وبعد ذلك ضمت بريطانيا الجزر بشكل مباشر إلى محمية عدن، وبقيت على هذا الحال حتى عام 1963 م، وذلك بعدما نقلت بريطانيا سلطاتها الإشرافية عليها إلى القائم السياسي على دول الخليج العربي، والذي كان يقيم في ذلك الوقت في مملكة البحرين.

استعادت سلطنة عُمان السلطة الإدارية على الجزر في يوم 30 نوفمبر عام 1967 م، وفي ذلك حين غُير اسمها إلى كوريا موريا؛ إلّا أنّ هذا الاسم لم يطل كثيراً؛ حيث استرجعت اسمها القديم والحالي السلطان قابوس.