دولة فلسطين

فلسطين

فلسطين المحتلّة هي عبارة عن دولة عربية تقع في قارة آسيا، وهي دولة تعرّضت للاحتلال الصهيوني الإسرائيلي، ولا تزال تُعاني من تسلط اليهود ومحاولاتهم المتكرّرة لهدم المسجد الأقصى. تُعتبر فلسطين من الدول العربية التي تحتل مكانةً متميّزة عند العرب والمسلمين، وذلك لأنها تحتوي على المسجد الأقصى الذي هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؛ حيث أشار الرسول إلى المسجد الأقصى في الحديث الشريف وقال:” لا تشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى”.

تتكون جغرافيا فلسطين من عدة مناطق مقسمة كالآتي:

  • السهل الساحلي ويمتدّ من سهل عكا حتّى غزة ورفح.
  • الجبال التي تمتدّ باتجاه الجنوب، وفصلت بينها السهول الخصبة.
  • الأغوار
  • صحراء النقب.

علم دولة فلسطين

يتألّف علم فلسطين من ثلاثة خطوط مرسومة بشكل أفقي متوازي، (مرتب الألوان من الأعلى للأسفل، الأسود، والأبيض، ثم الأخضر)، ومرسومٌ فوقها مثلث باللون أحمر، وهو مثلث متساوي الساقين، تبدأ قاعدته عند أول العلم، ويعتبر هذا العلم هو العلم العربي الذي تمّ اقتراحه ليشير إلى القومية، كما أنّ لكل لون دلالة في التاريخ العربي والإسلامي، فقد تمّ استنباط ألوان العلم من مجموعة رموز، ومن هذه الرموز نذكر ما يلي:

  • اللون الأبيض: ويدلّ على الأمل والبحث عن الحرية بعيداً عن ظلم الاحتلال الصهيوني.
  • اللون الأسود: هو لون يُعبّر عن الأيام السوداء السيئة التي عانى منها الشعب الفلسطيني تحت ظلم الاحتلال.
  • اللون الأخضر: هو لون يدل على الجمال التي تتحلى به دولة فلسطين الخضراء.
  • اللون الأحمر: هو لون يَرمز لدماء الشهداء الذين سقطوا على أرضها دفاعاً عنها.

حدودها الجغرافية

تبلغ مساحة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف حوالي سبعةً وعشرين كيلومتراً مربّعاً، وتحدّها من الجهة الشمالية سوريا ولبنان، ومن الجهة الشرقية المملكة الأردنية الهاشمية، وبحيرة طبريا، ونهر الأردن، ونهر اليرموك، ومن الغرب تقع على البحر الأبيض المتوسط؛ حيث يمتد البحر من مدينة رفح جنوباً وينتهي عند رأس الناقورة في الشمال، أمّا من الجهة الجنوبية فتحدّها دولة مصر العربية؛ حيث تفصل بين الدولتين صحراء النقب.

تاريخها

تتابعت الحضارات والأمم على دولة فلسطين، وتشير الدلائل إلى أنّ أوّل من أقام فيها هم العرب الكنعانيون، ثمّ تعاقبت عليها الأمم فاحتلّها الآشوريون، والفرس، والروم، والصليبيون، كما حكمها العرب والمسلمون، ثمّ حكمها الأيوبيون والمماليك والعثمانيون، ثمّ وقعت تحت الانتداب البريطاني الذي منحها دولةً لليهود الإسرائيليين كوطن بديل لهم.