روسيا والدول المجاورة

روسيا

تعتبر روسيا نقطة الالتقاء بين قارتيْ آسيا وأوروبا، تقع في شمال قارة أوراسيا، تبلغ مساحتها حوالي 17,098,242 كيلومتراً مربع، كما أن امتدادها من الشرق إلى الغرب يبلغ حوالي 10 كيلومترات مربعة، وبذلك تعّد روسيا من أكبر الدول حول العالم.

حدود روسيا

يحدها من الجهة الشرقية ثلاثة بحور متفرعة من المحيط الهادئ وهي؛ بحر أخوتسك، وبيرنغ، واليابان، ومن الجهة الغربية لاتفيا، وخليج فلندا، وبيلوروسيا، والنرويج، ومن الجهة الشمالية يحدها خمسة أبحر متفرعة من المحيط المتجمد الشمالي وهي؛ بحر تشوكوتكا، شرق سيبيريا، لابتيف، وكارا، وبارنتس، بينما يحدها من الجهة الجنوبية كلٌّ من منغوليا، وأذريجان، وكازاخستان، والصين، والبحر الأسود، وجورجيا، ومن الجهة الجنوبية الشرقية كوريا الشمالية، كما أن إقليم كالينغراد الروسي يقع بين بولندا وليتوانيا، وبهذا يتضح أن روسيا تحتل موقعاً استراتيجياً في العالم.

الطبيعة في الروسيا

المسطحات المائية

  • الأنهار، تضم روسيا العديد من الأنهار، منها نهر الفولغا الذي يحتل المرتبة الأولى من حيث الطول في أوروبا، وبالإضافة إلى نهر لينا، وإرطيش، وينيسي، وأوب، وأمور.
  • البحيرات، تشرف روسيا على بحر قزوين الذي يعد أكبر بحيرة مالحة على سطح الأرض، كما أنها تصم العديد من البحيرات، أهمها بحيرة بايكال التي يبلغ عرضها حوالي 48 كيلومتراً، وعرضها 636 كيلومتراً، وعمقها 1620 متراً، وبالتالي تعّد هذه البحيرة أعمق بحيرة على سطح الأرض، وكما أنها تحتوي على 20% من احتياطي الماء العذب حول العالم.
  • البحار، تشرف روسيا على العديد من البحار، كما أنها تضم العديد من الموانئ، فلها موانئُ على البحر الأسود في الجهة الجنوبية، والكثير من الموانئ على بحر البارنتس، وبحر البلطيق في الجهة الشمالية، وكذلك موانئ في منطقة فلاديفستوك المطلة على المحيط الهادئ بالقرب من اليابان.

المناخ

  • تمتاز روسيا بتنوعها المناخي وذلك بسبب اتساع رقعتها، ففي فصل الشتاء تكون شديدة البرودة، حيث تتراوح درجة حرارتها من صفر إلى خمسين تحت الصفر، كما أن مناخها في فصل الخريف بارد جداً، وفي فصل الصيف معتدل درجة الحرارة، حيث تتراوح درجة الحرارة من درجة إلى ثلاثين درجة مئوية.
  • والمناطق الواقعة في الجهة الشمالية من دولة روسيا، أي المناطق القريبة من القطب الشمالي، فيمتاز مناخها بصيفه القصير والبارد، وشتائه طويل وشديد البرودة، بينما كل من سانت بطرسبورغ وموسكو فتمتازان بمناخهما القاري المعتدل.

الموارد الطبيعية: روسيا غنية بالعديد من المواد الطبيعية، مثل الغاز الطبيعي، والنفط، والأخشاب، والحديد والفضة، والرصاص، والنيكل، والألماس، والفوسفات والذهب.

أهم مدن روسيا وقومياتها

المدن موسكو وهي عاصمة روسيا، سانت بطرسبورغ، أومسك، أوفا، بيرم، نوفوسيبيرسك، نيجنى نوفغورود، سامارا، يكاتيرينبورغ، تشيلابينسك.

القوميات: تضم روسيا العديد من القوميات، والقوميات التي تحتل نسباً كبيرة من عدد السكان هي الأرمنية، الشيشانية، والجوفاشية، البشكيرية، الأوكرانية، التتارية، والروسية التي تعّد أكثر القوميات حيث يبلغ عددهم أكبر من 116 مليون نسمة، بالإضافة إلى إحدى عشرة قومية، وتشكل هذه الأقلية نسبة ضئيلة من سكان روسيا، حيث إنّ عددهم لا يتجاوز المليون.

المتاحف في روسيا

اهتمت روسيا بصورة كبيرة في المتاحف منذ القدم، حيث إنها تضم العديد من المتاحف التي تحتوي كنوزاً فنية، تعود لمختلف الأزمنة التاريخية، كما أنها تشير وتسلط الضوء على ثقافات وحضارات جميع الشعوب في مختلف أنحاء الأرض، ومن هذه المتاحف ما يلي:

  • متحف الأرميتاج، ويعدّ هذا المتحف من أكثر المتاحف شهرة حول العالم، ويضم قرابة الثلاثة ملايين مجموعة فنية، تلقي الضوء على التطور الفني والثقافي من العصور الحجرية إلى الوقت الحالي، وتم إضافة آخر تقنيات الحاسوب للمتحف، وذلك لتزويد الزائرين بكل المعلومات عن كنوز المتحف والثقافات التي يضمها.
  • متحف غاليري، تريتيكوف في موسكو ويسمى أيضاً بالمتحف الوطني الروسي للفنون، ويعتبر من أشهر صالات العرض في العالم، ويحتوي على ما يقارب 130 ألف لوحة فنية ورسومية، يمتد تاريخها من القرن العاشر إلى وقتنا الحاضر، كما يعرض هذا المتحف العديد من اللوحات التي تعود لفنانين ورسامين معاصرين مثل كارافاك، ونيكيتين، وليفيتسكي، وربليوف، وفيشنياكوف، وغيرهم.
  • متحف فنون شعوب الشرق، أسس عام 1918 ميلادي، ويوجد به ما يقارب 160 قطعة من الأعمال والقطع الفنية الفريدة والنادرة، المخطوطات، والتماثيل المجموعة من الشرق الأقصى مثل إيران وكوريا واليابان، وآسيا الوسطى، والشرق الأوسط.
  • متحف الكرملين الروسي يوجد في وسط موسكو، ويمتاز هذا المتحف ببنائه وتصميمه الفريد من نوعه، فأبراجه ذات قبب ذهبية، وجدرانه ضخمة الحجم، وقصوره القديمة تعتلي تلة باروفيتسكايا وتطل على نهر موسكو، ويوجد بداخله العديد من الكنوز التي تعود للقياصرة الروس، وبذلك تشكل آثار هذا المتحف، دليلاً على رقي وفخامة الفن المعماري الروسي.
  • متحف بوشكين للفنون أسس في 31 من شهر مارس عام 1912 ميلادي، وأطلق على هذا المتحف العديد من الأسماء منها، الإمبراطور ألكسندر الثالث واكتسب هذا الاسم من جامعة موسكو، وفي عام 1932 أطلق عليه اسم المتحف الوطني للفنون، وسمي بمتحف بوشكين في عام 1937، وسمي بهذا الاسم نسبة للشاعر العظيم ألكسندر بوشكين، ويحتوي هذا المتحف على كم كبير من الكنوز التي تعود للفترة الممتدة من الحضارة الفرعونية، وحضارة بلاد ما بين النهرين، وكذلك الأعمال الفنية في القرن العشرين.