مدن في ألمانيا

ألمانيا

تعتبرُ ألمانيا جمهوريّةً اتحاديّة ديموقراطيّة تأسّستْ في العام 1871م، وتُعرف رسميّاً باسم جمهوريّة ألمانيا الاتحادية، وعاصمتُها مدينة برلين، وتبلغُ مساحة أراضيها 357.021 ، ويبلغُ عددُ سكانِها 80,716,000 مليون نسمة، وذلك حسْبَ إحصائيات عام 2014م، ونظام الحكم فيها جمهوريّ فيدراليّ برلمانيّ، وتنتمي لكلٍّ من منظمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة، ومنظمة التجارة العالميّة، ووكالة الفضاء الأوروبيّة، والاتحاد الأوروبيّ، والأمم المتحدة، والجماعة الأوروبيّة للطاقة الذريّة، ونظام معاهدة أنتاركتيكا، ومنظمة الصحة العالميّة، والاتحاد البريدي العالميّ.

مدن في ألمانيا

مدينة ميونخ

تقعُ جغرافيّاً في جهة الجنوب من ولاية بفاريا العليا التي تقعُ في الجهة الجنوبيّة الغربية من ألمانيا، وتبلغ مساحة أراضيها 310.43 كم، ويبلغ عدد سكانها 1.494.608 مليون نسمة، وذلك حسْبَ إحصائيّات عام 2006م، ويطلق عليها اسم المدينة الخفيّة؛ بسبب وقوعِها خلف جبالِ الألب.

من المعالمِ التاريخيّة والسياحيّة والأثريّة التي تحتويها المدينة: كنيسة الثيتنركيرش، والمسرح الوطني، ومبنى البلدية المسمى ألتس رات هاوس، وساحة مريم، وقصر ريزيدينز الكبير، وصالة فيلدهيرن، والحديقة الإنجليزيّة، ومتحف بافاريا القومي، وملعب أليانز أرينا، ومسرح الولاية، ومبنى الفراوينكيرش، وقصر الأمير كارل، والمتحف الألمانيّ، وجادة برينز، وكنيسة القديس بطرس، والإستاديون الأولمبيّ، وقصر هولنتشين.

مدينة آخن

يرجعُ تاريخُ المدينة إلى المكان المتميّز بتتويج الملوك الألمان، وتقعُ جغرافيّاً في الجهة الشمالية من نهر الراين، وتقعُ فلكيّاً على خطّ طولِ 6.0825 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 50.77417 درجة شمال خطّ الاستواء، وتبلغ مساحة أراضيها 160.85 كم، ويبلغ عدد سكانها 260,000 ألف نسمة، وذلك حسْبَ إحصائيّاتِ عامَ 2004م.

كانت المدينة سابقاً تقعُ في منطقة تعدين الفحم، ممّا زادَ من أهمّيتها الاقتصاديّة عبرَ مراحل التاريخ، ومن أشهرِ المعالم فيها: كاتدرائيّة آخن التي تعدُّ من أبرزِ المعالم فيها، ومسجد بلال الذي يعتبرُ مركزاً إسلاميّاً في المدينة، ومسرح مدينة آخن، ونصب شارلمان، ومتحف آخن للصحافة الدَّوْليّة.

مدينة هايدلبرغ

تقعُ جغرافيّاً في الجهةِ الجنوبيّة الغربيّة من ألمانيا، وتبلغُ مساحةُ أراضيها 108.83كم²، ويبلغُ عددُ سكانها 150,335 ألف نسمة، وذلك حسْبَ إحصائيّات عام 2012م، ويعتمدُ اقتصادُها على القطاعِ السياحيّ بالدرجةِ الاولى، والمعاهد العلميّة الخاصة بالأبحاث، والنشاط الاقتصاديّ كصناعة المنسوجات، والإسمنت.

في العام 1646م أصبحتْ المدينة مركزاً من مراكزِ المذهب البروتستانتيّ في ألمانيا، وبعد الحرب العالمية الثانية أصبحت المدينة تابعة إلى القوات الأمريكيّة في قارة أوروبا، ومن معالمِ مدينة هايدلبرغ: قصرُ هايدلبرغ الذي يعدُّ من أهمّ معالمها، وكنيسة الروح القدس التي شيّدت في القرن الخامس عشر الميلادي، وبوّابة الجسر القديم، والجسر القديم الذي يعتبرُ الممرّ الرئيسيّ المؤدّي إلى المدينة القديمة.