أسماء المدينة المنورة

من أسماء المدينة المنورّة

اختلف في تحديد عدد أسماء المدينة المنورّة، حيث قيل أنَّ لها 94 اسماً، وقيل أنَّ لها 11 اسماً، وأورد آخرون أنَّ المدينة اختصت ب 29 اسماً، ومن أسماء المدينة المنورّة ما يلي:[١]

  • طيبة.
  • طابة.
  • المسكينة.
  • العذراء.
  • الجابرة.
  • المحببة.
  • المجبورة.
  • يثرب.
  • الناجيّة.
  • آكلة البلدان.
  • المحفوفة.
  • المحفوظة.
  • البارة.
  • الحسيبة.
  • الخيرة.
  • دار الأبرار.
  • دار الأخيار.
  • ذات الأحرار.
  • ذات النخيل.
  • دار الهجرة.
  • دار السنة.
  • العاصمة.
  • المرزوقة.
  • المرحومة.
  • المحرمة.
  • القاصمة.
  • الشافيّة.
  • المختارة.
  • المدينة.

مدينة طيبة

تُسمّى المدينة المنورّة بمدينة (طيبة)، وهي مدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وفيها المسجد النبويّ الشريف، وهو المسجد الذي شهد نزول الوحي جبريل عليه السلام على رسول الأمة، وبالتالي فقد كانت تشهد طيبة اتصال السماء بالأرض، وذلك من أجل رفعة نفوس المسلمين من الأرض إلى السماء، وهكذا أنارت طيبة الجزيرة العربيّة، وأنارت قصور بصرى الشام، وكذلك أنار لمدائن، وانتشر هذا النور في الشرق والغرب، وتحديداً إلى الصين، والأندلس.[٢]

يثرب

يُعتبر اسم يثرب من الأسماء الجاهليّة التي سُميت بها المدينة المنورّة، وقيل أنَّ الناس كانت تُطلق هذا الاسم، وهو اسم مأخوذ من الثرب، والذي يعني الفساد، كما أنَّه مأخوذ من التثريب، والذي يعني المجاهرة بالذنب، ولقد كره العلماء هذه التسميّة، حتّى أنَّ عيسى بن دينار أخذ يقول: من سمّى المدينة المنورّة يثرب فقد كُتبت عليه خطيئة، ويجدر بالذكر أنَّ اسم يثرب يُطلق على قرية سورية تابعة لمحافظة الرّقة، كما وتُسمّى إحدى المناطق العراقيّة التابعة لمحافظة صلاح الدين الأيوبيّ باسم (يثرب).[٣]

الموقع الجغرافيّ للمدينة المنورّة

تقع المدينة المنورّة في إقليم الحجاز في شبه الجزيرة العربيّة، ويُعتبر هذا الإقليم الحد الفاصل الذي يفصل سهل تهامة عن مرتفعات نجد، وتبتعد المدينة المنورّة مسافة 335 كيلومتر عن الجهة الشماليّة لمكة المكرمة، و160 كيلو متر عن الجهة الشرقيّة من البحر الأحمر، وتُحاط المدينة بالحدائق، والروضات من كلّ حدب وصوب، كما وتحيطها الجبال من جميع الجهات بإستثناء الجهة الجنوبيّة الشرقيّة، وبالتالي فإنَّ موقع المدينة المنورّة جعلها حلقة الوصل بين بادية نجد، وبين البحر الأحمر، وكذلك بين اليمن والشام، ولذلك وُصفت بمدينة القوافل.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب مصطفي الخطيب (18-6-2017)، “تاريخ المدينة المنورة”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 22-6-2018. بتصرّف.
  2. د. أحمد الخاني (22-7-2013)، “طيبة مدينة الرسول – صلى الله عليه وسلم “، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-6-2018. بتصرّف.
  3. ” هل صحيح أن يثرب كان اسما للمدينة ثم نهي عن استعماله ؟”، www.islamqa.info، 2-6-2015، اطّلع عليه بتاريخ 22-6-2018. بتصرّف.