مدينة الخور

مدينة الخور

مدينة الخور هي مدينة تقع على الساحل الشرقيّ لدولة قطر، حيث تبعد هذه المدينة ما يقارب الخمسين كيلومتراً عن العاصمة القطرية الدوحة، وترتبط هذه المدينة بالعاصمة من خلال طريقين رئيسيين هما طريق الخور، وطريق الشمال، وفي القدم كانت تحمل اسم بخور شقيق، وتعتبر هذه المدينة من أكبر المدن القطرية، وتشهد نهضةً وتطوراً حضارياً في المجالات كلّها، ويوجد فيها كافة الخدمات العصرية من مستشفيات ومدارس، ومصانع، وفنادق، وأندية.[١]

تاريخ مدينة الخور

اشتهرت هذه المدينة في الماضي باحتوائها على ميناءٍ خاصٍّ لصيد الأسماك، وعُرفت بتجارة اللؤلؤ الطبيعيّ، وقد تمّ اكتشاف العديد من الآثار القديمة فيها والتي تعود إلى العصر الحجري الحديث، بالإضافة إلى آثار أخرى تعود للعصر البرونزيّ حسب اعتقاد الباحثين، وقد كانت هذه المدينة تعتبر عنصر جذبٍ للسياح والسكان؛ والسبب في ذلك يعود إلى موقعها الاستيراتيجيّ وطبيعتها الجميلة، كما كانت بمثابة استراحةٍ للسفن والقبائل الرّحل العابرة، وقد تمّ اكتشاف هذه المدينة بالصدفة عندما بحث اثنين من المهاندة وهما (محمد بن بداح، وماجد الشقيري) عن إبل لهما كانا قد فقداه، فوجدا جدولاً مائياً جارياً، وحينها بدأت القبائل تستحسن هذا المكان وتهجر مساكنها السابقة لتعيش في الخور.[٢]

معالم مدينة الخور

المعالم:[٣]

  • الجامع القديم: حيث يقع هذا الجامع على منطقةٍ مرتفعةٍ تطلّ بشكلٍ مباشر على كورنيش الخور.
  • متحف الخور: حيث افتتح هذا المتحف في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وواحدٍ وتسعين، ويتألف من طابقين رئيسيين، حيث تمّ تخصيص الساحة الأرضية لقسم الدراسات البشرية أو الأنثروبولوجيا وكلّ ما يتعلق بالحياة البرية، والبحرية، بالإضافة إلى العادات والتقاليد المتعلقة بالصيد والغوص، وصناعة السفن التقليدية، والتي عُرفت بها مدينة الخور منذ قديم الزمان، وقد خُصّصت القاعة العلوية للأشياء التي تمّ اكتشافها أثناء عملية التنقيب التي حصلت في هذه المدينة، بالإضافة إلى عرضٍ توضيحيّ يشرح الكيفية التي كانت تتمّ فيها صناعة الأصباغ قديماً من القواقع البحرية، ومجموعة من الخرائط الجيولوجيّة التي توضّح التغيير الذي حدث على شبه الجزيرة العربية منذ حوالي مئة وعشرين ألف سنة.
  • عين حليتان: هو نبعٌ مائي قليل العذوبة، وهو النبع الذي كان سبباً في استيطان المهادنة لهذه المدينة.
  • الأبراج: هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأبراج التي شُيدت قبل حوالي قرن بهدف حماية المدينة من الأعداء والمخاطر، وقد بلغ عددها حوالي ثمانية أبراج ولم يتبقَ منها في الوقت الحالي إلّا ثلاثة أبراج.
  • سوق الخور القديم: هو عبارةٌ عن سوقٍ قديمٍ يقع في وسط المدينة ويتجاوز عمره النصف قرن.
  • المدارس القديمة: هما مدرستان واحدة للذكور والأخرى للإناث وقد تمّ إنشاؤهما في الخمسينيات من القرن العشرين.
  • مستشفى الخور القديم: هو مستشفى تمّ إنشاؤه في الخمسينيات من القرن العشرين، بحيث يضمّ عيادةً، وسكناً للمرضى ويقع بالقرب من المدارس القديمة.

المراجع

  1. “مدينة الخور”، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018. بتصرّف.
  2. “الخور”, aljazeera, Retrieved 18-8-2018. Edited.
  3. “مدينة الخور قلعة صناعة السفن وإستخراج اللؤلؤ”، alittihad، اطّلع عليه بتاريخ 18-8-2018. بتصرّف.