أكدت إدارة نادي التعاون، أنها بذلـت كل ما تستطيع في سبيـل عـودة اللاعب أحمد فتحي مع بداية انطلاق المعسكر تأهبا للموسم الحالي، ولكن النظام في مصر حال دون ذلك كونه لا يسمح بسفر اللاعب إلا إذا كان اسمه فقـط مسجلا في أحد الأندية المصرية بعد اتفاق يتم بين ناديه، ونادي طلائع الجيش.

وأشارت إدارة التعاون في بيان نشرته، أمس عبر “تويتر”، أن فتحي الذي تمت إعارته لبيراميدز، غـادر إلى مصر بعد نهاية الموسم الماضـي لقضـاء الإجـازة وبعـد بداية المعسكر الإعـدادي، تواصـل مع إدارة الفريق بأنـه لـن يستطيـع الالتحاق به في الوقت المحدد، لبعـض الإجراءات الإدارية وطلب إمهاله بضعة أيام لإنهائها والسفر إلى هولندا.

وأضاف “وبعد انتهاء المهلة خاطب النـادي اللاعـب وأرسل التذاكـر وأبلغه بضـرورة الالتحاق بالمعسكر، وأفـاد اللاعب بأنه لا يستطيع مغادرة مصر بسبـب الخدمة العسكرية، حينها سعت إدارة النادي من خلال التواصل مع وزارة الرياضة والاتحاد السعـودي لكرة القدم وبدورهم تواصلوا مع أعلـى الهرم في الرياضة المصرية، وكانت هناك وعود بأن الإشكالية ستحل واللاعب سيعود لناديه، ولكن مع مرور الأيام اتضح أن الأمور بدأت تتعقـد بشكل أكبـر، فقررت الإدارة بعد استشارة الإدارة القانونيـة بأن أفضل الحلول لحماية الحقوق هو إعارة اللاعـب والاستفادة ماديا، مع عدم التحدث إعلاميا”.

وتابع “وبسبب أن الدوري المصري لم ينته إلا في 30 أغسطس 2022 وهو اليوم الذي يوافق بداية فتح نافذة الانتقالات في مصر لم يتم التوصل لاتفاق مع أحـد الأندية المصرية إلا قبل نهاية فترة الانتقالات في السعودية بـ 24 ساعة، في التاريخ نفسه.

وحينها كـان النـادي قد أنهى الاتفاق مع لاعب بديل برازيلي ومع ناديه على كل التفاصيل وبانتظار فقط إنهاء إجراءات إعارة فتحي لكي نتمكن من تسجيله، وبسبب تأخـر النادي المصري في تسجيله في نظام TMS وتأخرهـم في توقيع الاتفاقية الثلاثية أدى إلى عدم استطاعة النادي تسجيل اللاعب البرازيلي بسبـب إغلاق فترة الانتقالات في السعودية قبـل إنهاء إجراءات إعارة فتحي، التي لا تزال مفتوحة في مصر، بعد ذلك تم التوصل لاتفاق مع بيراميـدز على إعارة اللاعب مع خيار الشراء مقابل قيمة مادية مفيدة للنادي”.