طريقة طبخ رأس الخروف

الخروف

يعتبر لحم الخروف من أكثر اللحوم التي يرغب الناس بتناولها في الوصفات المختلفة؛ حيث تعتبر اللحوم العنصر الأهم في العديد من الوجبات، وذلك لأنّها تعطي طعماً لذيذاً لجميع الوصفات لا يمكن تجاوزه أو الاستغناء عنه، كما ومن الممكن طهو أجزاء أخرى من الخروف؛ حيث لا يقتصر الأمر على لحمه فقط، فيمكن مثلاً طهو عدّة أجزاء منه، مثل: الرأس، أو الأحشاء، وغيرها التي يحبّ الكثيرون تناولها، وذلك بسبب احتوائها على الكثير من المعادن والبروتينات المفيدة للجسم، والّتي تعود على الصحة بالمنافع وتجنّبها الأمراض.

وسنستعرض في هذا المقال إحدى الطرق البسيطة والسهلة التي من الممكن طهو رأس الخروف فيها في المنزل؛ حيث يلجأ بعض الأشخاص لطهو هذه الوصفة داخل المنزل لإضافة اللمسات الخاصّة بهم عليها، ولذلك يجب اتّباع عدّة خطوات.

إعداد راس الخروف

المكوّنات

  • ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون (الحامض).
  • رأس خروف (طازج وذو حجم متوسّط).
  • خمس حبات من الطماطم.
  • ثلاث حبّات من البصل.
  • ملعقة صغيرة من الملح.
  • لتران من الماء.
  • ملعقتان كبيرتان من معجون الطماطم.
  • كميّة مناسبة من البهارات المشكّلة للطعام، وتضاف حسب الرغبة.

طريقة التحضير

  • نقوم بغسل رأس الخاروف وننظّفه بشكلٍ جيّد، ونتأكّد من أنّه نظيفٌ تماماً، وخاصّةً من الشعر الّذي قمنا بالتخلص منه.
  • نقوم بتقطيع الرأس لأربعة أو ستة أجزاء حسب الرغبة.
  • نقوم بوضع الرأس في الطنجرة ( غالباً تستخدم طنجرة الضغط)، ونضيف إليه كميّة الماء.
  • نضيف إلى الماء كميّة الملح المناسبة، والقليل من البهارات، ونتركها كاملةً على النار حتى تطهو للنصف (نصف النضوج اللازم).
  • نقوم بتجهيز طبقٍ يحتوي على كميّة من الخضروات المناسبة مثل: البطاطس، والجزر، والطماطم، وغيرها الكثير من الأصناف.
  • نقوم بتجهيز الخلطة اللازمة من خلال خلط كميّة البهارات الكاملة مع بعضها البعض، ونضيف إليها كلّاً من معجون الطماطم، وعصير الليمون، والملح، ونخلط جميع هذه المكوّنات جيداً مع بعضها البعض.
  • نقوم بغمس الرأس في طبق الخضروات، ونقوم بتتبيله بخلطة البهارات اللازمة.
  • نقوم بتغطية الرأس بشرائح الألمنيوم، وندخلها إلى الفرن مدّةً مناسبة، حتى يتغلغل فيه طعم البهارات بشكل كامل.

وننوّه إلى أنّه على الرغم من الطعم اللذيذ لرأس الخروف إلّا أنّه يحتوي على نسبةٍ عالية من الدهنيات، لذلك لا بدّ من تجنّب تناوله بكثرة وعدم المداومة على ذلك حتى لا يساهم في زيادة نسبة الدهون داخل الجسم، الأمر الّذي يعود على الجسم بالكثير من المضار كالإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب.