ويبدو أن شيرين ترغب في إنهاء خلافاتها مع حسام حبيب، بعد يومين من احتفالها بعيد ميلادها الـ 42 بحضور ابنتيها في الحفل الذي أحيته بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وتأكيدها في كلمة على هامش الحفل أنها “لن تغيب مرة أخرى عن الغناء في مصر”، بعد أن كان ظهورها في السنوات الأخيرة مقتصراً على عدد من الدول العربية.
وفي البيان الصحافي، أكدت شيرين تسوية جميع الخلافات بينهما، مشيرة إلى التصالح في النيابة العامة وأن ذمته بريئة من أي التزام تجاهها، لكن دون تفاصيل.
صراع شيرين عبد الوهاب مع طليقها
يذكر أن الأشهر الماضية شهدت أزمة كبرى بين الثنائي، حيث وجهت شيرين العديد من الاتهامات لحسام حبيب، وتمسكها بحقها، بعدما أعلن محاميها التقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه طليقها بسرقة ألحان عدد من أغانيها.
وبدأت الأزمة عندما أعلنت شيرين عبد الوهاب التحضير لأغنية جديدة بعنوان “غاب الفرح”، ليعلن طليقهاها أنها استولت “على الأغنية ولا تملك حقوقها”.
وأكد حسام حبيب أن “لديه تنازلاً عن الأغنية من الملحن والمؤلف، موثقا من جمعية المؤلفين والملحنين”، وأن الفنانة المصرية “استولت على مصنف غير مملوك لها”.
وزادت الأزمة عندما تقدم محامي شيرين عبد الوهاب، ببلاغ للنائب العام جاء فيه أن “المشكو في حقه حسام حبيب خان الأمانة والثقة التي أودعتها به الشاكية شيرين عبد الوهاب، حيث وثقت به بوصفه زوجها في تلك الفترة، وخان الأمانة وقام بعمل تنازل الأغاني باسمه ولصالحه”.
حقيقة إدمانها للمخدرات
وعلى صعيد آخر حلت الفنانة المصرية ضيفة على برنامج صاحبة السعادة الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، ونفت خلال اللقاء ما تم تداوله من شائعات حول إدمانها للمخدرات، قائلة: “أنا كنت لازم عشان أنام أخد حاجة تأهلني للنوم، وأول ما أصحى أخد أدوية للمعدة والحساسية، دلوقتي عايشة من غير حتى برشام صداع، والبركة في دكتور نبيل عبد المقصود”.
ونبيل عبد المقصود هو طبيب متخصص في علاج الإدمان، وقد وجهت له شيرين التحية خلال إحياء حفل ختام مهرجان قرطاج الدولي في تونس.
وأضافت : “هل عشان هو دكتور إدمان لازم أكون أنا بتعالج من الإدمان؟ هو صديقي من زمان، وفي إدمان أدوية وأكل وعادات سيئة، مش مخدرات بس. مفيش مخدرات أنا فلة وشمعة منورة”.
كما كشفت شيرين عن أن قيامها بحلق شعرها قبل عدة أشهر كان خطوة اتخذتها لتجدد نفسيتها واكتشفت لاحقاً أن علم النفس تطرق للأمر بعد قراءة أحد الكتب. وأضافت: “اللي أنا عملته علم النفس أتكلم عنه وحلله كويس، وقريت كتاب إن حلاقة الست لشعرها بداية عهد جديد تفتحه مع نفسها”.
وتابعت: “حاسة إني فعلا فتحت صفحة جديدة وكأني بغسل نفسي، وكنت بحب شعري لكن شعري الجديد طلع لذيذ”. ومضت قائلة: “أنا شخص طول الوقت بشتكي بنفسيتي، لكن من شهرين حاسة إني مولودة من جديد، مفيش لوم، في ضحك وهزار ودلع”.