أثارت دراسة بحثية أعدتها منظمة غير حكومية برازيلية موجة من عدم الثقة في المجتمعات بمعلومات تفيد بأن 33 مليون مواطن في البلاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وسارع وزير الاقتصاد باولو جيديس إلى دحض هذه المعلومات قائلاً:
“إن قصة أن 33 مليون شخص يتضورون جوعاً هي كذبة”.
وأشار الوزير إلى أن بلاده تحول 1.5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي إلى المواطنين في المناطق الأشد فقراً. وهذا يعادل “ثلاثة أضعاف ما كانوا يتلقونه من قبل”.
وبحسب باولو جيديس ، فإن منظمة “Rede Penssan” غير الحكومية تنشر هذه “الأكاذيب”.
لغة الأرقام
- قال الوزير:”لا يمكن أن يعاني 33 مليون شخص من الجوع”.
- “كان هناك تضخم، ولكن مستواه لم يكن أعلى بثلاث مرات”.
- إن “تحويل الدخل الجديد سيؤدي إلى الحفاظ أكثر على القوة الشرائية” في أوساط الناس.
تأتي هذه الأرقام في سياق استجابة Geddes لدراسة بحثية نشرتها منظمة الأغذية والزراعة في يونيو الماضي حول انعدام الأمن الغذائي الناجم عن تفشي وباء Covid-19 في البرازيل.
وبحسب الدراسة ، فإن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع في البرازيل يقارب ضعف العدد المسجل في عام 2020 ، مشيرة إلى أن أكثر من 58٪ من السكان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي.
تصدير الذرة
وفي الوقت نفسه ، ضاعفت البرازيل قيمة دخلها المالي ثلاث مرات تقريبًا عن نفس الفترة من العام الماضي عن طريق تصدير حبوب الذرة إلى الاتحاد الأوروبي بين يناير وأغسطس 2022. وبحسب البيانات الرسمية فإن هذا التطور يمثل:
- قفزت عائدات شحنات الذرة في القطاع الزراعي من 370 مليون دولار إلى 970 مليون دولار.
- يأتي تحسن عائدات البرازيل وسط ارتفاع الأسعار وحجم صادرات الذرة إلى الاتحاد الأوروبي.
- زيادة الشحنات إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 80٪ في عام 2022 مقارنة بشهر يناير- أغسطس 2021. وتجدر الإشارة إلى أن متوسط سعر طن من نواة الذرة قد قفز من 180 دولارًا أمريكيًا إلى 270 دولارًا أمريكيًا ، مما زاد قيمة الإيرادات بنسبة 50٪ تقريبًا.