الملك الذي قتلته ذبابة، فقد جادل نبي الله إبراهيم عليه السلام فيأمر ربه كما ورد في سورة البقرة وهذا في قوله: “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِن الْمَشْرِق فَأْت بِهَا مِن الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين”.

الملك الذي قتلته ذبابة

الاجابة هى: النمرود بن كنعان وهو أحد الملوك اللذين عاصروا نبي الله إبراهيم عليه السلام، وهو من الملوك الأربعة الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم، ادعى الربوبين، وطغى وتكبر، ملكه استمر أربعمئة عام قضاها في الظلم والطغيان والتكبر، والأعمال التي كان يقوم بها ضد الناس، كان يحكم مدينة بابل في العراق وكانت مدينة مزدهرة جدا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ملك الدنيا أربعة مؤمنان وكافران أما المؤمنان فسليمان وذو القرنين والكافران النمرود وبختنصر وسيملكها خامس من أهل بيتي”.