إيقاعات “الشعلة” ترسم لوحة فلكلورية في ليلة تدشين شتاء مكة بجامعة أم القرى
احتفت جامعة أم القرى بتدشين موسم “شتاء مكة” يوم الأربعاء، الموافق 4 رجب 1447هـ، في احتفالية ثقافية كبرى شهدت حضوراً لافتاً ومشاركة متميزة من فرقة الشعلة…
احتفت جامعة أم القرى بتدشين موسم “شتاء مكة” يوم الأربعاء، الموافق 4 رجب 1447هـ، في احتفالية ثقافية كبرى شهدت حضوراً لافتاً ومشاركة متميزة من فرقة الشعلة للفنون الشعبية، التي قدمت باقة من العروض التراثية التي تمثل تنوع الموروث السعودي الأصيل.
وبدأت مراسم التدشين بعروض أدائية قدمها أعضاء الفرقة، حيث استعرضوا فن المجرور الحجازي بعراقته المعهودة، إلى جانب تقديم لوحات حماسية من العرضة الجنوبية والخطوة الجنوبية، التي أضفت أجواءً من الحيوية والتفاعل الكبير من قِبل الحضور والزوار. وقد عكست هذه العروض قدرة الفرقة على إحياء التراث الشعبي بأسلوب احترافي يجمع بين الأصالة والدقة في الأداء.
وتُعد فرقة الشعلة من الفرق الرائدة والمرخصة رسمياً برقم (101005000062)، ولها باع طويل في إحياء المناسبات الوطنية والمهرجانات الرسمية، حيث تتخصص في تقديم ألوان فلكلورية متنوعة تشمل فنون المناطق الحجازية والجنوبية والوسطى، مما جعلها واجهة فنية مفضلة في الفعاليات الكبرى التي تنظمها الجهات الحكومية والأكاديمية.
يُذكر أن “موسم شتاء مكة” بجامعة أم القرى يسعى من خلال هذه الاستضافات إلى إثراء الحراك الثقافي داخل الجامعة، وتقديم تجربة ترفيهية متكاملة لطلابها ومنسوبيها تعتز بالهوية الوطنية وفنونها الشعبية العريقة.
