السيرة الذاتية لفرقة الشعلة للفنون الشعبية

I. الملخص العام والتأسيس
فرقة الشعلة للفنون الشعبية هي كيان فني سعودي متخصص، يعمل بصفة مرخصة رسميًا، وقد بدأ الفرقة مهامها ونشاطها الفني في مطلع عام 2008. تتمركز مهمة الفرقة حول حفظ وإحياء ونشر التراث الشعبي الأصيل للمملكة العربية السعودية، مع التركيز على فنون المنطقة الغربية والجنوبية بشكل خاص. تُعد الفرقة “جسر الماضي إلى الحاضر”، حيث تسعى لتقديم عروض تراثية بأعلى مستويات الإتقان والاحترافية، وتعمل كسفيرة للثقافة الوطنية والتعبير الفني.
II. الرؤية والرسالة والفلسفة الفنية
الرؤية والرسالة
• الرؤية: أن تكون فرقة الشعلة هي الممثل الأبرز والمُعتمد للفنون الشعبية التراثية على مستوى المملكة، والمساهم الأساسي في إحياء هذا التراث وتقديمه للجمهور بطريقة عصرية ومبتكرة تحافظ على جذوته الأصيلة.
• الرسالة: تقديم الفلكلور والرقصات الشعبية بـ”طاقة متفجرة وشغف أصيل”، من خلال أداء يمزج بين الأصالة والإبهار، لإطلاق طاقة جماعية تستحضر التاريخ وتلهب الحاضر بالحماس.
القيمة الجوهرية وفلسفة الأداء
يُعد أداء فرقة الشعلة بمثابة “متحف حي وسفيرة للروح الوطنية”. القيمة الفنية للفرقة تنبع من دمجها الفريد بين: قوة الانضباط (المستلهمة من فنون الحرب القديمة وصرامتها الإيقاعية) والبهجة الاحتفالية (التي تنشر الفرح في المناسبات). هذه المعادلة تخلق تجربة حسية شاملة ومُبهرة للجمهور. شعار الفرقة هو: “الشعلة… حيث يلتقي التراث بالحداثة”.
III. الاعتماد التنظيمي والإداري
تعمل فرقة الشعلة تحت إشراف وإدارة محترفة، وتتمتع بوضع قانوني مُنظم يعكس التزامها بالمعايير الرسمية في المملكة:
• القيادة: الفرقة بقيادة الأستاذ حمد المتعاني، الذي يتولى مهام رئيس الفرقة والمشرف العام، ويُشرف على الجودة الفنية والتنظيم الإداري.
• الترخيص: الفرقة مُرخصة رسميًا برقم (101005000062).
• العضوية: الفرقة عضو مشارك وفعال في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وتحمل رقم عضوية 2465، مما يؤكد التزامها بالجودة والمعايير الفنية الوطنية.
• النطاق الجغرافي: تنشط الفرقة بشكل رئيسي في المنطقة الغربية، وتشمل مناطق جدة، مكة المكرمة، والطائف، بالإضافة إلى تقديم خدماتها في مختلف مناطق المملكة حسب الطلب.
IV. الأنماط والتخصصات الفنية المُقدمة
تتميز فرقة الشعلة بثرائها وقدرتها على تقديم مجموعة واسعة وشاملة من الألوان الشعبية، معتمدة على الدقة في الأداء وارتداء الأزياء التراثية الأصيلة. تشمل ذخيرة الفرقة التراثية ما يلي:
1. الفنون الحجازية التراثية:
• المزمار: الأداء الإيقاعي الجماعي القوي والحماسي، المُميز بحركة “الدنا” (العصي).
• الطرب الحجازي الأصيل: ويشمل الينبعاوي (الموال والدور) والمجسات، وهي فقرات صوتية افتتاحية تعكس عُمق الطرب، بقيادة نخبة من الجسيسين المحترفين (مثل الجسيس محمد العمري في بعض العروض).
• الخبيتي: رقصة إيقاعية خفيفة وسريعة، تُقدم بالدفوف والطبول، وتتميز بالحركة الرشيقة.
2. الفنون الوطنية والحماسية:
• العرضة الجنوبية والخطوة: وهي فنون عسكرية واحتفالية حماسية تعكس تراث المنطقة الجنوبية، وتتميز بالإيقاع السريع والدقة في الأداء الجماعي باستخدام السيوف والطبول الكبيرة.
• الفنون النجدية: تقديم ألوان السامري والدوسري بما يتناسب مع طبيعة الاحتفالات المطلوبة.
3. خدمات المناسبات الشاملة:
• الزفات التقليدية: عروض استقبال مُصممة خصيصًا للأعراس والملقة، مع إمكانية توفير لوازم تراثية خاصة مثل السفن والأتاريك.
• الفرق الإنشادية: توفير فرق متخصصة في الإنشاد بالدفوف أو بدونه، لتلبية كافة الأذواق والاحتياجات في مختلف المناسبات.
V. استدامة التراث وتنمية المواهب
تلتزم فرقة الشعلة بالحفاظ على استمرارية الفن الشعبي عبر استقطاب وتدريب جيل جديد من المؤدين. تفتح الفرقة باب الانضمام بشكل مستمر للمواهب الشابة والشغوفة بالفنون (الراقصين والمؤدين)، مؤكدة على ضرورة احتضان جيل قادر على تقديم التراث بطريقة عصرية ومبتكرة، وذلك وفق شروط تضمن الالتزام والانضباط، وأهمها أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، لضمان الالتزام بالعمق الثقافي والوطني للفرقة.
- الإدارة والقيادة: يقود الفرقة الأستاذ حمد المتعاني (بصفته رئيس الفرقة أو المشرف العام)، الذي يتولى الإشراف على الجودة الفنية والتنظيم الإداري.
- الترخيص الرسمي: الفرقة مُرخصة رسميًا برقم (101005000062) .
- العضوية: الفرقة عضو مشارك وفعال في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وتحمل رقم عضوية 2465، مما يؤكد التزامها بالجودة والمعايير الفنية الوطنية.
- النطاق الجغرافي: تنشط الفرقة بشكل رئيسي في المنطقة الغربية (جدة، مكة، الطائف) وغيرها من مناطق المملكة التي تتطلب فنونها.
III. التخصصات والأنماط الفنية
تتميز فرقة الشعلة بتقديمها الشامل لمجموعة واسعة من الألوان الشعبية التي تشمل: - الفنون الحجازية الأصيلة:
- المزمار: الأداء الإيقاعي الحماسي الذي يتسم بالقوة والحركة الجماعية واستخدام “الدنا” (العصي).
- الينبعاوي (الطرب الحجازي): تقديم المقامات الموسيقية الأصيلة من خلال الموال والدور، بقيادة نخبة من الجسيسين المحترفين (مثل الجسيس محمد العمري في بعض العروض).
- الخبيتي: رقصة إيقاعية خفيفة وسريعة، تُقدم عادة بالدفوف والطبول، وتتميز بالحركة الرشيقة.
- المجسات: وهي الفقرات الصوتية الافتتاحية والوصلات الطربية التي تعكس العُمق الفني للمنطقة.
- الفنون الجماعية والاحتفالية:
- العرضة الجنوبية والخطوة: وهي فنون عسكرية واحتفالية حماسية تعكس تراث المنطقة الجنوبية، وتتميز بالإيقاع السريع والدقة في الأداء الجماعي باستخدام السيوف والطبول الكبيرة.
- السامري والدوسري: إيقاعات وفنون نجدية تقدمها الفرقة بما يتناسب مع طبيعة الاحتفالات المطلوبة.
- خدمات المناسبات:
- الزفات التقليدية: عروض استقبال مُصممة خصيصًا لاستقبال العرسان وأجواء الملكة، مع إمكانية توفير لوازم تراثية خاصة مثل السفن والأتاريك.
- الفرق الإنشادية: توفير فرق متخصصة في الإنشاد بالدفوف أو بدونه، لتلبية كافة الأذواق والاحتياجات.
IV. القيمة الفنية والأداء
تُقدم الفرقة تجربة حسية شاملة تُعيد إحياء أمجاد التاريخ بحماس أصيل. فهي ليست مجرد عروض راقصة، بل هي سيمفونية من القوة والتراث؛ حيث يمزج أداؤها بين: - الصرامة الإيقاعية المستلهمة من فنون الحرب القديمة.
- البهجة الاحتفالية التي تنشر الفرح في المناسبات.
شعارنا: “الشعلة… حيث يلتقي التراث بالحداثة”.
V. استقطاب المواهب والمستقبل
انطلاقًا من رؤيتها في استدامة التراث، تفتح فرقة الشعلة باب الانضمام بشكل مستمر للمواهب الجديدة والشغوفة بالفنون الشعبية، سواء كانوا راقصين أو مؤدين أو عازفين. وتؤكد الفرقة على أهمية احتضان جيل جديد قادر على تقديم التراث بطريقة عصرية ومبتكرة، وذلك وفق شروط محددة تضمن الالتزام والانضباط، وأهمها أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.