هدسون، نجم البلوز السابق، لم يحظ بفرص اللعب مع المنتخب الوطني رغم تألقه، واتهم الاتحاد الإنجليزي بتجاهله.

طالب هدسون الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بحذف سجلاته مع منتخب إنجلترا، احتجاجًا على تجاهله من قبل المنتخب الوطني وحرمانه من فرصة تمثيل “الأسود الثلاثة”.

ويعتبر هدسون أول لاعب يقدم مثل هذا الطلب، الذي قد يُدخل التاريخ إذا تمّت الموافقة عليه.

ويُرجع هدسون طلبه إلى شعوره بالإحباط من قلة فرص اللعب التي حصل عليها مع المنتخب، وعدم دعم الاتحاد له بعد حادث سير تعرض له عام 1997.

صرح هدسون لصحيفة ديلي ميل في أغسطس 2021: “لا أريد أن يبقى أي شيء في إحصائيات الاتحاد الإنجليزي لتذكيري بالطريقة المحبطة للغاية التي تم تجاهلي بها في جميع مباريات إنجلترا باستثناء مباراتين”.

كما أكد هدسون طلبه في مقابلة أخرى في مايو 2022: “أريد الخروج. لقد طلبت من الاتحاد الإنجليزي إزالة اسمي من كل شيء، ولا أريد أن أفعل أي شيء معهم. أقوم بإعداد قضية قانونية لإجبارهم على القيام بذلك”.

وربط هدسون طلبه أيضًا بمعاملة جاك غريليش في بطولة أمم أوروبا 2020، مدعيًا أنها كانت مشابهة لكيفية تجاهل المديرين السابقين للمنتخب الوطني للاعبين الموهوبين مثله.

وختم هدسون بالقول: “لا عجب أننا لم نفز بقدر كبير من الألقاب ناهيك عن بطولة كبرى أخرى منذ عام 1966”.

يُذكر أن هدسون لعب مباراتين فقط مع منتخب إنجلترا تحت إشراف المدرب دون ريفي، قبل أن يتم إيقافه عن اللعب لمدة 3 سنوات من قبل السير ألف رامزي، الذي عاقبه لعدم الرد على الاستدعاء الدولي لأقل من 23 عاما.

ويعتبر هدسون أن إيقافه كان بمثابة “تحطيم حلم” مسيرته الدولية، وأنه تسبب له في الاكتئاب والقلق والذعر على المدى الطويل.

ويطمح هدسون إلى أن يتم حذفه من تاريخ كرة القدم الإنجليزية، كنوع من التعبير عن احتجاجه على ما تعرض له من تجاهل وعدم دعم.