السعودية تستضيف اجتماعاً خاصاً للمنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل 2024

فوري21 يناير 2024
السعودية تستضيف اجتماعاً خاصاً للمنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل 2024

تستضيف المملكة العربية السعودية الاجتماع الخاص الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة الرياض، يومي 28 و29 أبريل 2024.

ويأتي هذا الاجتماع، الذي يناقش العديد من القضايا المهمة، مثل التعاون الدولي والنمو والطاقة، في إطار اتفاقية التعاون بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي.

وسيشارك في الاجتماع أكثر من 700 من الخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من المنظمات الدولية والقطاعات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال.

ويهدف الاجتماع إلى بحث التحديات العالمية الراهنة في مجالات التنمية، ضمن حوارات مثمرة تعزز التعاون العالمي وتحفز الجهود الدولية المشتركة لابتكار الحلول المستدامة.

وقال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، أثناء إعلانه عن الاجتماع: “أصبحت السعودية والرياض عاصمة عالمية للتقدم وقيادة الفكر والرأي العام حول الموضوعات المتعلقة بالاقتصاد العالمي”.

وأضاف الوزير أن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض سيركز على التعاون الدولي والنمو والطاقة، وسيكون هذا الحدث منصة جديدة تمكن المنتدى الاقتصادي العالمي وشركائنا العالميين من النقاش في حوارات بناءة لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم.

من جانبه، قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده: “في وقت تتزايد فيه الانقسامات بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة، هناك حاجة ملحّة ليس فقط لتحديد مجالات المصالح المشتركة ولكن أيضًا لتعزيز شراكات جديدة ومؤثرة”.

وأضاف بورغي: “باعتبارها من أهم رواد الاقتصاد العالمي، تتمتع السعودية بمكانة فريدة للعمل عن قرب مع كل من الأسواق المتقدمة والنامية لتعزيز التعاون بين الدول والمساعدة على تحقيق أهدافهم طويلة المدى في مجالات التجارة والطاقة”.

وسيوفر الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه المملكة منتدى للقادة وأصحاب الفكر والرأي من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات القائمة وطرح الحلول المبتكرة لإحداث تأثيرات إيجابية عالمية للجميع.

وتتوج هذه الاستضافة أحدث فصول التعاون الممتد بين السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي، وتأتي عقب ترؤس المملكة لمجموعة العشرين خلال عام 2020، كما تؤكد التزام المملكة بمواصلة العمل من أجل المساهمة في صياغة مسار المستقبل وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية.