توفي رجل يبلغ من العمر 30 عامًا في الأول من يناير بعد أن صعد إلى محرك طائرة تابعة لشركة دلتا إيرلاينز كانت متجهة إلى سان فرانسيسكو.
كان الرجل، الذي تم تحديده على أنه كيلر إيفينجر من ولاية يوتا، من المقرر أن يسافر لزيارة جده المريض في دنفر بولاية كولورادو. ومع ذلك، قبل مغادرته، عانى من نوبة مرضية غير محددة، وتشتبه عائلته في أن الحادث ناتج عن أزمة منفصلة تتعلق بصحته العقلية.
في حوالي الساعة 9:52 مساءً يوم رأس السنة الجديدة، اتصل مدير متجر داخل مطار سولت ليك سيتي الدولي بموظفي مركز مراقبة المطار للإبلاغ عن “اضطرابات تسبب بها أحد الركاب في الجانب الآمن والمخصص للموظفين بالمطار”.
وبعد ذلك، هرب إيفينجر عبر باب مخرج الطوارئ ودخل ساحة الطائرات. ثم ركض نحو طائرة دلتا إيرلاينز التي كانت تتحرك ببطء، وسحبته قوة المحرك إلى الداخل، وفقد الوعي على الفور.
وعلى الرغم من جهود إنعاشه، توفي إيفينجر في مكان الحادث.
بدأ المسؤولون المحليون والفدراليون تحقيقًا في الوفاة. ولم يتم الكشف بعد عن سبب وفاته.
إن هذا الحادث المأساوي هو تذكير بأهمية سلامة الطيران. ويجب على السلطات اتخاذ خطوات لمنع حدوث حوادث مماثلة في المستقبل.