استُشهد اليوم الأحد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الأسبق، خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف سلامة؛ في غارة إسرائيلية على منزله في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قصفت طائرات الاحتلال الحربية، منزل الشيخ سلامة، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة عددٍ من أفراد أسرته.
وأضافت “وفا” أن الشيخ سلامة كان يقيم في منزله مع زوجته وخمسة من أبنائه وبناته، وأن الغارة الإسرائيلية تسببت في تدمير المنزل بالكامل.
والشيخ يوسف سلامة من مواليد عام 1955، وشغل منصب وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في حكومة أحمد قريع الثانية، كما كان خطيبًا للمسجد الأقصى.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجريمة الإسرائيلية، ووصفتها بأنها “جريمة حرب”.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم، في بيان، إن “العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، ويستهدف بكل وحشية المدنيين العزل، بما في ذلك النساء والأطفال ورجال الدين”.
وطالب برهوم المجتمع الدولي بـ”التحرك العاجل لوقف جرائم العدو الصهيوني وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني”.