وافق مجلس الوزراء على تسمية عام 2024 بـ”عام الإبل”، وذلك للاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثّلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًّا ودوليًّا، باعتبارها موروثًا ثقافيًّا أصيلًا، ومكونًا أساسيًّا في البناء الحضاري.
وأعرب وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، عن تقديره لموافقة مجلس الوزراء على هذا القرار، ورفع الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما تحظى به الثقافة والمثقفون من رعايةٍ كريمة ودعمٍ غير محدود منَحَ الثقافة السعودية حقَّها من الاعتزاز والفخر، والاحتفاء بجذورها الراسخة، وقيمها وعناصرها الثقافية الأصيلة، وتقديمها إلى العالم.
وستعمل وزارة الثقافة على إبراز قيمة الإبل وارتباطها بالهوية السعودية، وذلك عبر مبادرات وبرامج متنوعة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع شركائها؛ لتعزيز الجهود الوطنية لتنمية قطاع الإبل وزيادة مستوى مساهمته في التنمية الوطنية.
ومن المتوقع أن تتضمن مبادرات وبرامج “عام الإبل 2024” ما يلي:
- تنظيم معارض ومهرجانات ثقافية وفنية وتراثية تُعنى بالإبل وارتباطها بالمجتمع السعودي.
- إقامة ورش عمل وبرامج تدريبية لتأهيل العاملين في قطاع الإبل.
- إطلاق دراسات وبحوث علمية عن الإبل ومساهماتها في الحضارة الإنسانية.
- تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية والإقليمية للتعريف بالإبل ومكانتها في الثقافة السعودية.
يُعد “عام الإبل 2024” خطوة مهمة في مسيرة تطوير الثقافة السعودية، حيث يهدف إلى إبراز قيمة الإبل وارتباطها بالهوية السعودية، وتعزيز حضورها محليًّا ودوليًّا، باعتبارها موروثًا ثقافيًّا أصيلًا، ومكونًا أساسيًّا في البناء الحضاري.
