القاهرة، مصر – رحل عن عالمنا اليوم الشاعر والكاتب السعودي محمد زايد الألمعي، عن عمر ناهز 68 عاماً، إثر جلطة دماغية تعرض لها منذ يومين.
ولد محمد الألمعي في رجال ألمع بمحافظة رجال ألمع الواقعة بمنطقة عسير عام 1958. تخرج في كليّة المعلمين، ثم درس الزراعة في جامعة الملك عبدالعزيز. عمل معلماً، ثم انخرط في الصحافة، حيث بدأ محرّراً للصفحات الثقافية في صحيفة «البلاد»، ثم أسهم في صدور صحيفة «الوطن» وأشرف على صفحات الرأي والثقافة. تولى الفقيد رئاسة نادي أبها الأدبي، وله مشاركات في الأمسيات الشعرية والندوات واللقاءات داخل المملكة وخارجها.
ترك الفقيد وراءه إرثاً أدبياً متميزاً، حيث صدر له العديد من الدواوين الشعرية، وكتب العديد من المقالات والدراسات الأدبية. كان الفقيد أحد أبرز الشعراء السعوديين، وساهم في إثراء المشهد الثقافي السعودي بأعماله الأدبية المميزة.
وعبر العديد من الأدباء والمثقفين عن حزنهم الشديد لوفاة الفقيد، مؤكدين أنه كان شاعراً وكاتباً متميزاً، وقامة ثقافية بارزة في المملكة العربية السعودية.