فوائد لبان الذكر….الكندر

الكندر، اللبان الذكر (oliban) ويسمى الشحري” نسبة لمدينة شحر في حضرموت.

اللبان المر؛ أو اللبان الذكر، ارتبط ببعض القصص والحكايات، فالمصريون وبعض الدول العربية أطلقوا عليه اسم اللبان الذكر ، وترددت أساطير وأقاويل حول علاقة هذا اللبان بالذكورة،  فبعض الأقاويل ربطت بين اسمه، وادعت لقب الذكر يرجع لأن الشجرة التى تنتجها مذكرة الجنس، وأقاويل أخرى، قالت إن له علاقة بالنشاط الجنسى للذكور، وأخيرًا فى العصور الحديثة تم ربط اسم اللبان الذكر بطعمه المر، حيث لا يتحمل طعمه سوى الأقوياء من الذكور، فما حقيقة ومدى صحة هذه الأساطير.


الإسم العلمي


يعرف علمياً باسم  Boswellia Carterii.


المحتويات


يتكون الكندر من مزيج متجانس من حوالي 60٪ راتنج وحوالي 25٪ صمغ وحوالي 5٪ زيوت طيارة ومركب يعرف باسم اولبين ومواد مرة وأهم مركبات الزيت فيلاندرين، وباينين.


القيمة الغذائية للبان الدكر


استخدم الكندر او ما يسمى باللبان الذكر او اللبان الشجري من مئات السنين ويستخدم على نطاق واسع وبالأخص عند العرب، وقد قال فيه داود الأنطاكي في تذكرته «ان قشر الكندر يحبس الدم ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم خصوصا من الرأس مع المصطكي، ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الكندر، وينفع ضعف المعدة والرياح والغليظة ورطوبات الرأس والنسيان، وسوء الفهم وبالأخص اذا اخذ مع العسل أو السكر فطوراً، يجلو القوباء ونحوها بالخل ضماداً، ينفع قروح الصدر، ينفع الزحير اذا اخذ مع النخوة وسائر امراض البلغم، دخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء ويطهره، قشره ابلغ في قطع النزيف وتقوية المعدة.


الإستخدام الطبي


•وبشأن الاستخدامات الطبية لمادة اللبان يستخدمون اللبان كمسكن لآلام البطن والصدر والتهاب العيون.

•ومضاد للسموم والتئام الكسور، مشيرا الى أن الدراسات الحديثة قد أثبتت أن المادة الفعالة المسئولة عن الفعالية العلاجية تسمى حامض الابسوليك،وتبين انه مسكن للألم ويقوي الجهاز المناعي للجسم والكبد وسرطان الدم وضد الالتهابات، وهذه الفعالية مبنية على تأثير اللبان على انزيم lipoxyjena وللبان تأثير على التخفيف من الربو وتقرح المصران الغليظ.

•ومن ميزات العلاج بمادة البوليك انه على المدى البعيد لا يؤدي الى تأثيرات جانبية والزيوت الطيارة المستخرجة من اللبان تدخل في صناعة العطور وكريمات الوجه وعلاج التهاب الشعب الهوائية.



فوائد لبان الذكر



أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم، وهو نافع من نفث وإسهال الدم.

إذا شرب أو سف منه نصف درهم ” ملعقة صغيرة”.

وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشرير.

وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال.

ومن فوائد الكندر: أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم ” ملعقة صغيرة “، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة.وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها  ، وشربته إلى مثقالين  . وله فوائد أخرى كثيرة.


ومن طرق استخدامه:

ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء ” يمكن تنقيع الكندر في المساء حتى الصباح ” ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة.

فالكندر هو اللبان الذكر وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين مشوكة لها اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر الاس.وقد قال ابن سمجون “الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية”، وقال الاصمعي ” ثلاثة اشياء لا تكون الا باليمن”  وقد ملأت الارض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن)


دراسة عن

لبان المر



لعل الدراسات في هذه المجال قليلة جدا ولكن تأكدت فاعليتها عبر بعض الدراسات ومنا…..

يقول الدكتور خالد مصيلحى، أستاذ العقاقير والنباتات الطبية، بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية، نبدأ القصة بالاسم العلمى للبان الذكر، والمسمى (Olibanum)، وهى كلمة أصلها عربى مشتقة من كلمة لبن إشارة إلى لونه الأبيض، وهذا اللبان عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار، ويفرز هذا الخليط بمجرد جرح جذع شجرة لا يزيد ارتفاعها على ذراعين، وبالعودة لسبب تسميته لبان دكر فى بعض البلاد العربية، مثل مصر، ترجع هذه التسمية لبداية اكتشاف هذه الشجرة فى موطنها الأصلى فى (داكار) عاصمة السنغال، وبدأت تصديره لبلادنا العربية تحت مسمى لبان داكار كناية لاسم عاصمة السنغال، وكعادة شعوبنا العربية والمصريين تم تحريف الاسم من لبان داكار إلى اللبان الذكر، وتوارثت الأجيال هذا الاسم، وتم نسج أساطير، وقصص من وحى خيال الشعوب، وربط اسمه بصفات الذكورة، لكن حقيقة الأمر أن اسمه الأصلى لا يمت بأية صلة للذكورة من قريب أو بعيد.

وترجع فوائد لبان داكار؛ أو اللبان المر، فكما قلنا هو عبارة عن خليط من الراتنج والصمغ والزيت الطيار، ولابد أن يكون شفاف اللون خاليًا من أى شوائب لضمان نقائه، واعتاد الطب الشعبى فى وصفه للهضم والانتفاخات عن طريق مضغه، كما أكدت بعض كتب الطب الشعبى، أن ننقع اللبان المر فى الماء لمدة 12 ساعة، وأخذ ملعقة واحدة من هذا النقيع، مفيدا فى طرد البلغم وعلاج السعال، ونزلات البرد.

ونظرا لاحتوائه على زيوت طياره تحتوى على مادة (ncensoleCacetate) ، وهى مادة رائحتها عطرة مما جعل اللبان المر أحد المكونات الرئيسية للبخور ويعتبر من المكونات الرئيسية لبعض أنواع العطور ووجوده يزيد من ثبات رائحة المعطر المستخدم.

وأثبتت بعض أبحاث علم العلاج بالروائح (Aromatherapy)، التى أجريت على فئران التجارب فى كفاءة الزيت الطيار باللبان المر فى علاج الاكتئاب، وبعض أمراض الجهاز العصبى، عندما يتم تبخيره وشم رائحته.

كما أثبتت بعض الأبحاث فى اليابان قدرة خلاصة اللبان المر فى علاج بعض الأمراض الروماتيزمية، وآلام المفاصل، وفى دراسات حديثة بإحدى الجامعات اليابانية عام 2009، أثبتت قدرة الزيت الطيار باللبان المر فى وقف نشاط بعض الخلايا السرطانية.

وفى عام 2011، تم مناقشة رسالة ماجستير مقدمة من الباحثة أسماء إبراهيم، المدرس المساعد بقسم العقاقير، بجامعة مصر الدولية، أثبتت فيه الباحثة قدرة الخلاصة المائية المحضرة من اللبان المر على تنشيط جهاز المناعة عن طريق زيادة كفاءة بعض خلايا كرات الدم البيضاء، التى تلتهم الميكروبات، وأثبتت أيضًا الباحثة قدرة بعض خلاصات اللبان المر فى تنشيط الكبد ورفع كفاءته.

وبعد كل ما سبق عن اللبان المر، لايزال باب الأبحاث مفتوح على مصراعيه لكشف الجديد فى اللبان المر، فمازال ينقصه دراسة مدى أمان استخدامه لفترات طويلة، كما لم تجر دراسات مستفيضة بعد للتأكد من عدم وجود آثار ضارة له على بقية أعضاء الجسم، ولا ننسى أن العلاج حتى لوكان بالنباتات الطبية، لابد أن يكون تحت إشراف طبى.