اعراض و علاج مرض كرون


ما هو

مرض كرون

:


يتم تشخيص مرض كرون الأكثر شيوعا بين المراهقين أو البالغين ، ولكنه يستطيع أن يصيب أي سن (حتى في الأطفال). ويصعب تشخيصه وغالبا ما تكون خاطئة ، يمكن أن يسبب مرض كرون الإسهال، وآلام الأمعاء، والمفاصل، ومشاكل في العين ، فهو التهاب مزمن يصيب الجهاز الهضمي عامة، من الفم وحتى الفتحة الشرجية


أعراض مرض كرون :


– آلام البطن وتشنجات

– الإسهال

– فقدان شهية وفقدان وزن

– الغثيان والقيء

– الحمى والتعب

– قرحات بصورة جروح صغيرة ومتفرقة على سطح جدران الامعاء

– ألم المستقيم و دم في البراز

– التظاهرات الجلدية

– إنسداد الأمعاء أحياناً

– وايضا

التهاب القولون

نتيجة الاصابه القولون بمرض كرون هو الالتهاب يقتصر على القولون, و تكون الأعراض الشائعة




اسباب مرض كرون

:


لا يوجد سبب واضح، حتى الان، الباحثون ليسوا واثقين من ان الضغط النفسي، او التغذية، هما المسؤولان الرئيسيان، على الرغم من ان كلا السببين قد يزيد من حدة اعراض داء كرون ،

و يتركز الباحثون، اليوم، في المسببات التالية التي قد تؤدي الى مرض كرون :

–  الجهاز المناعي

–  الوراثة : حوالي ٢٠٪ من المصابين بمرض كرون لديهم اباء و اخوة او ابناء مصابون بمرض كرون

–  السن : قد يظهر مرض كرون في مختلف المراحل العمرية، لكن من الارجح  ان يبدا ظهور الاعراض الاولية في سن مبكرة، و يتم تشخيص معظم المصابين في     المرحلة العمرية بين ٢٠-٣٠ عاما.

–  التغذية : الاغذية الغنية بالدهون او الاغذية المصنعة ، قد تكون بدورها عاملا مؤثرا اضافيا

–  التدخين : المدخنون هم اكثر عرضة للاصابة بمرض كرون


علاج مرض كرون :


يشمل الإجراءات التالية :

ـ الراحة في السرير مع التنظيم الغذائي

ـ محاولة تقليل حدوث الانتكاسات لكي يعيش المريض براحة وسكون، ويعطى: مسكنات الألم ـ مضادات حيوية

– الجراحة تجرى في حالات انسداد الأمعاء و لكن المشكلة في تكرار حدوث الانسداد وفي حال تكرار الجراحة فقد يؤدي لقصر الأمعاء ومن ثم نقص امتصاص الغذاء ومن ثم نقص النمو

–  تغذية  صحية بتناول وجبات خفيفة كل 3 ساعات

ـ البعد عن الأطعمة الدسمة لأنها تؤدي إلى سوء الحالة

ـ الأكل عند الجوع فقط لأن ذلك يساعد على هضم أفضل

ـ تناول قضمات صغيرة من الطعام ومضغها جيداً لأن الهضم يبدأ في الفم

ـ شرب السوائل مع الوجبات وطوال اليوم لتجنب الجفاف

– تجنب تناول الكحوليات

–  تناول أطعمة قليلة الألياف


دراسات و ابحاث عن مرض كرون :



اثبتت دراسات قام بها د. أحمد الفضلي

: ان استخدام العلاج البيولوجي الذي اعطي نتائج ايجابيه مع أمراض المناعية والتي من بين أشهرها مرض كرون أحدث ثورة وتغييراً ايجابياً في التعامل معها, حيث قلل من دخول المصابين بها الى المستشفيات ما ساعد على توفير الموارد الطبية المخصصة لهم وتوجيهها نحو علاج أمراض أخرى مثل السكر والقلب, أيضاً قلل من احتياج مرضى كرون للعمليات الجراحية التي كانوا في  مضطرين لاجرائها لتفادي الوصول الى المضاعفات المرضية الخطيرة.



تشير الدراسات إلى أن مرض كرون

قد ينتج عن مزيج من اختلافات جينية معينة ، والتغييرات في الجهاز المناعي ، وجود البكتيريا في الجهاز الهضمي. و قد حددت الدراسات التي أجريت مؤخرًا علي تغيرات في جينات محددة ، بما في ذلك ATG16L1 ، IL23R ، IRGM وNOD2 ، والتي تشكل بشكل أو بآخر خطر الاصابة بمرض كرون.

هذه الجينات تقوم بتقديم تعليمات لصنع البروتينات التي تشارك في وظيفة الجهاز المناعي. يمكن لأي جين من هذه الجينات أن يقوم بتعطيل قدرة الخلايا في الأمعاء عادة للرد على هذة البكتيريا أو قد تصدر استجابة غير طبيعية في مأمن من البكتيريا الموجودة في جدران الأمعاء مما يؤدي إلى التهاب مزمن و مشاكل في الجهاز الهضمي و تلك أهم الاعراض المميزة للمرض كرون.

و قد اكتشف الباحثون أيضًا الاختلافات الوراثية في بعض المناطق من كروموسوم 5 و كروموسوم 10 التي يبدو أنها تسهم في خطر مرض كرون. منطقة واحدة من كروموسوم 5 ، و المعروفة باسم موضع IBD5 ، و يحتوي على العديد من التغيرات الجينية التي قد تزيد من خطر تطوير هذا الشرط.