اسباب و علاج الحموضة

الحموضة وحرقان المعدة شعور مزعج بعد الوجبات الدسمة ولكن ينبغي عليك معرفة ان الحموضة عرض وليس مرض وهو حدث شائع لكثير من الناس ولكن قد يصبح مزمنا لدى البعض ويتطلب التدخل الطبي والعلاج الدوائي لذلك من المهم معرفة الاسباب وطرق العلاج ….


كيف تحدث الحموضة



عندما تبتلع الطعام تقوم عضلات المريء بواسطة حركة دائرية بدفع الطعام والشراب إلى المعدة، ثم يغلق الصمام (فتحة الفؤاد) الذي يتحكم بحركة تمرير الطعام من المريء إلى المعدة ولا يسمح بعودته إلى المريء بعد ذلك، فإذا كان الصمام ضعيفا فإن عصارة المعدة سوف تتمكن من العودة إلى المريء للأعلى مسببة الحرقة والإزعاج، وتزيد الحالة سوءا في حالة الانحناء او الاستلقاء.



إن عودة عصارة المعدة الحمضية المتكررة إلى المريء ستهيج بطانة المريء، وتسبب التهابه ، وبمرور الوقت، يسبب هذا الالتهاب تآكل المريء، وينتج عنه نزيف او تضيق المريء وصعوبة في البلع وحتى مشاكل في التنفس.


اسباب الحموضة

– زيادة الأحماض التي تفرزها المعدة

-أكل الطعام بسرعة كبيرة أو تفويت الوجبات أو القلق .

-قد يكون سبب الحموضة

القولون


-الأكل الدسم

– بعض أنواع هيئات الجلوس قد تسبب الحموضة مثل النوم بعد تناول الأكل الدسم – التعرض للبرد المباشر على المعدة.

– الإكثار من أكل الحمضيات والتوابل

– عدم تنظيم الوجبات

-التدخين

– التوتر النفسي.

– تناول الوجبات الدهنية.

-إدخال الطعام على الطعام بعبارة أوضح أن تتناول الطعام وأنت ممتلئ البطن


اعراض الحموضة



الاعراض التي يمكن ان تكون بسبب الحموضة لا تخرج عن حالتين



. انتفاخ وشعور بالتخمة.



. ألم وحر قان بالمعدة. أو بالريئ


سبل الوقاية من الحموضة



-عدم النوم بعد الأكل مباشرة وإذا كان ولا بد فيجب عدم ملئ المعدة



-عدم شرب الماء أو السوائل بعد الأكل من نصف ساعة إلى ساعتين



-عدم الأكل بين الوجبات فقط فطور غداء عشاء



-التقليل من شرب الشاي والقهوة والمياه الغازية والمشروبات الحامضة مثل عصير

البرتقال

و

الليمون

.



-شرب الحليب قليل الدسم عبوة 200ملم في الأوقات التالية بعد الإستيقاض من النوم صباحاً — بعد المغرب — قبل النوم



-عدم أكل الغذاء الدسم أو على الأقل التقليل منه



-احذر من تناول المكسرات بكثرة فهي مليئة بالدهون وقد تهيج القولون وتزيد الحموضة عند بعض الناس .



-ممارسة الرياضة ولو مرتين في الأسبوع




الابتعاد عن

المخللات





لا تشرب الماء المثلج قم بتدفئة الماء واشربه




لا تاكل الاكل المحتوى على الشطه




اشرب العصائر الطازجه غير مثلجه




ابتعد عن

المشروبات الغازية



علاج الحموضة




-الإبتعاد تماما عن البقوليات

-الإبتعاد عن الوجبات الكبيرة و تقسيم الوجبات بدل 3 وجبات مشبعة عدت وجبات صغيرة

-الحذر خاصة من شرب القهوة بالحليب

-محاولة بداية الأكل دائما بطبق جيد من سلطة الخس قليل الزيت و الملح و الخل

-التخفيف ما أمكن من الزيت أو إستبدالها بزيت الزيتون

-التخفيف من الملح

-الإبتعاد تماما عن الفواكه الغير ناضجة

-قشور الرمان الحامض مفيدة جدا و الزيتون المصبر طبيعيا

-حاول محاربة القلق و الغضب و

الاكتئاب

(أسباب رئيسية للحموضة)

وايضا يمكنك تناول الاعشاب والمواد  الطبيعية مثل


الزنجبيل


الليمون

الشاي بالليمون


عصير الرمان


تناول الخيار وعصيره بكثره


ادوية علاج الحموضة



هذه الادوية توصف لدرء حدوث القرحة في الاثنى عشر (حيث تظهر أكثر القرح) أو علاجها. كما أنها تكافح مختلف المشكلات التي تظهر عند تسرب حمض المعدة نحو المريء، الذي إن حدث بشكل منتظم، يسمى مرض الارتجاع الحمضي المريئي

cimetidine

Tagamet

H2 blockers

Pepcid

Zantac

famotidine

proton – pump

inhibitor drugs

Prevacid

Prilosec

Nexium

Esomeprazole


دراسات حموضة المعدة :





عقاقير الحموضة تضاعف كسور العظام




دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن تناول مضادات الحموضة مثل نيكسوم وبريفاسيد وبروتونيكس على المدى الطويل يتسبب في زيادة بنسبة 30% في فرص تعرض المرضى للكسور.




وأشار باحثون أمريكيون من مركز كايزر بيرماننت بسان فرانسيسكو إلى أن استخدام هذه العقاقير التي تعد شائعة لعلاج حموضة المعدة حتى على المدى الزمني القصير، قد يزيد من خطر الإصابة بكسور في عظمة الفخذ، مؤكدين أن هذه العقاقير يتم إعطائها في كثير من حالات ارتجاع المريء والقرحة المعدية بالإضافة إلى حالات ضيق المريء.وأضاف الباحثون، خلال اجتماع عقد مؤخرا في شيكاجو عن أمراض الجهاز الهضمي، أن هذا الخطر ظهر جليا في نهاية دراسة استمرت عامين تناول خلالها مرضى عقاقير على غرار بريفاسيد وزنتاك ونكسيوم وبريلوسيك وبروتونيكس.وأشارت نتائج الدراسة – التي أوردتها دورية الجمعية الطبية الكندية – إلى أن استخدام أدوية علاج الحموضة على المدى الطويل لفترة خمس سنوات على الأقل، قد يضاعف من خطر الإصابة بكسور عظمة الفخذ.




وقال الدكتور دوجلاس كورلي – الذي قاد الدراسة – إن استخدام مضادات الحموضة حتى على المدى الأقصر نسبيا قد يرتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة بكسور عظام الفخذ.وأضاف أن على المرضى الذين يتناولون هذه العقاقير مواصلة العلاج لكن بالجرعة الدنيا الفعالة، إضافة إلى أن المرضى ممن لديهم أي استعداد للإصابة بهشاشة العظام مراجعة الطبيب المختص لإسداء النصح.




وكان 30% من هؤلاء المرضى الذين يتعاطون عقاقير علاج الحموضة لمدة عامين على الأقل أكثر عرضة للإصابة بكسور في عظمة الفخذ، في حين تراجع خطر الإصابة بهذه الكسور لدى من يتعاطون جرعات أقل من هذه الأدوية.




وأضافت الدراسة أن المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و59 عاماً ممن يتعاطون مضادات الحموضة لأكثر من عامين كانوا الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالكسور.


دراسة علاج الحموضة الامثل




اجرى دكتور محمد سعد عبد اللطيف دراسة لادوية الحموضة وافضلها واثارها الجانبية تتلخص في مايلي



تعتبر مضادات الحموضة من الأدوية الشائعة التي تباع دون وصفة طبية, حيث تستعمل هذه الأدوية لتخفيف من حرقة المعدة.



و من أشهر مضادات الحموضة المستخدمة :




كربونات الكالسيوم :



و هو من أكثر المركبات الشائعة التي تدخل في تركيب مضادات الحموضة .



كربونات الكالسيوم يعمل عن طريق التفاعل المباشر مع حمض المعدة .  حيث كل جزيء من كربونات الكالسيوم يتفاعل مع جزئين من حمض الهيدروكلوريك (حمض المعدة) ، وينتج عن التفاعل تشكل ملح الكالسيوم و جزيئات ماء ، وثاني أكسيد الكربون. مضادات الحموضة مثل كربونات الكالسيوم تخفف حرقة المعدة بواسطة معادلة أحماض المعدة.




بيكربونات الصوديوم




و هو من مضادات الحموضة شائعة الاستعمال أيضا ( و هو يستعمل ايضا في عملية الخبز)، وتعمل  بنفس الطريقة التي تعمل بها كربونات الكالسيوم, ولكن قل استخدامها خلال السنين السابقة بعد ظهور الآثار الجانبية الخطيرة له.




هيدروكسيد الألمنيوم



و هو نوع أخر من مضادات الحموضة التي يكون غالبا مركبا مع مضاد حموضة آخر .



الأثار الجانبية لمضادات الحموضة :




نحن بحاجة إلى أن ننظر في أمرين و هما : الأمر الأول هو الآثار الجانبية الناتجة عن معادلة حمض المعدة ، و الأمر الثاني تحديد الآثار الجانبية من استهلاك مضادات الحموضة نفسها مثل تكون جزيئات الكالسيوم الزائدة التي تنتج تفاعل كربونات الكالسيوم مع حمض المعدة.




أولا : الآثار الجانبية لمعادلة حمض المعدة



من المعروف ان الوسط الحامضي للمعدة ضروري لهضم المواد الغذائية و خصوصا البروتينات ، كما أن حمض المعدة يعمل على تنشيط البيبسين ، وهو الانزيم الهضمي الذي يبدأ بتفتيت البروتينات. البيبسين يتوقف عن العمل عندما تقل حموضة المعدة ، و هذا يحدث مؤقتا عند استخدام مضاد الحموضة. لهذا السبب فإن الأشخاص الذين يستخدمون مضادات الحموضة في كثير من الأحيان يعانون من

الامساك

، و

عسر الهضم

، ومشاكل في الجهاز الهضمي .



مشاكل مضادات الحموضة




– ان استخدام كربونات الكالسيوم المزمن يؤدي الى اثنين من مشاكل صحية :



المشكلة الأولى هي تكون حصى الكلى حيث أن الاستخدام المتكرر للكربونات الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى حصوات الكلى  لا سيما إذا كان عند الشخص الذي له تاريخ عائلي لحصى الكلى.




المشكلة الثانية و هي تشكل الخطر الحقيقي وراء استخدام  كربونات الكالسيوم بشكل مفرط وهي فرط  كالسيوم الدم (أي وجود مستويات عالية من الكالسيوم في الدم)، والتي قد تؤدي إلى تلف الكلى و ارتفاع قاعدية الدم بشكل أعلى من القيم العادية، وهي حالة تهدد الحياة .




– مضادات الحموضة المحتوية على الألمنيوم يمكن أن تساهم في نقص الفوسفات عند استخدامها لفترات طويلة من الزمن ما يؤدي إلى ضعف في العظام, بسبب تداخل الألمنيوم مع امتصاص الفوسفات. هذا لأن الفوسفات في الطعام يتفاعل مع الألمنيوم الموجود في مضاد الحموضة ويشكل مواد صلبة التي يتم إخراجها ببساطة في البراز، و من أجل الحفاظ على ما يكفي من الفوسفور في الدم ، فإن الجسم يخرج  الفسفور من العظام. و هذا يشكل مشكلة خاصة لكبار السن الذين يميلون إلى استخدام هذه المنتجات بشكل منتظم.




– أملاح الألومنيوم يمكن أن تفاقم المشاكل الصحية للمرضى مثل مرض الزهايمر، وأمراض الكلى، ، وأولئك الذين يعانون من اضطرابات معينة في العظام .




– اما بالنسبة إلى بيكربونات الصوديوم فإنه قد يؤثر على ضغط الدم ويسبب تورم القدمين والساقين.لكن في المحصلة أخذ مضادات الحموضة بين فترة و أخرى للتخلص من حرقة المعدة غير مدعاة للقلق , ولكن اذا كان الشخص يعاني باستمرار من الحرقة و بشكل متكرر فان استعمال مضادات الحموضة بشكل مفرط قد يعرض الشخص إلى أثار جانبية غير مرغوب فيها و في هذه الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب المتخصص لمعرفة السبب وراء المشكلة و خاصة ان مضادات الحموضة لا تعالج المشكلة مثل ان يكون السبب وراء الشعور بالحرقة وجود بكتيريا المَلْوِيَّة البَوَّابية في المعدة


تحذير لا توصف الادوية لعلاج الحموضة للاطفال


كانت الدراسة التي أجريت على الأطفال والآباء المترددين على العيادة الخارجية لطب الأطفال في جامعة ميتشغن قد أشارت إلى أن الأطباء يضطرون في بعض الأحيان لوصف علاج مضاد للحموضة للأبناء تحت ضغط من الآباء الذين يعتبرون أن صراخ الطفل المتكرر والبصق المتكرر أو حتى القيء، تكون نتيجة للارتجاع أو التهاب المعدة ظنا منهم أنه حتى ولو لم يكن هناك حموضة فإن العلاج بالضرورة سوف يفيد الطفل بوصفه نوعا من الوقاية، وهو تصور خاطئ تماما. وهذا ما علق عليه أحد أطباء الأطفال الذين شاركوا في الدراسة بقوله إن واجبنا كأطباء أطفال أن نعالج الطفل المريض وليس إمراض الطفل السليم عن طريق الأدوية ويجب أن يفرق الآباء بين الظاهرة الطبيعية والعرض المرضي.وكانت الدراسة قد تناولت 175 من الآباء مع أطفالهم الرضع في عمر شهر وكانت شكواهم هي أن الطفل يبكي باستمرار مع البصق المستمر، وبخلاف ذلك فإن الطفل سليم تماما ولا يعانى من أعراض أخرى. وكان قد تم تشخيص الارتجاع لدى الأطفال في نصف هذه الأسر، ولكن تم إخبارهم بأن الدواء قد يكون غير فعال ومع ذلك أبدوا رغبتهم في إعطاء أطفالهم العلاج، ولم يتم إخبار الباقين بأن الطفل يعاني من الارتجاع ولم يتم إعطاؤهم أي علاج، ولكنهم أبدوا رغبه في إعطاء الطفل علاجا في حالة ثبوت فاعليته فقط. وأظهر فريق البحث أن الجهاز الهضمي للرضع الذين لم يبلغوا النمو الكامل بعد، يمكن أن يتسبب في شعور الطفل بما يشبه الارتجاع و القيء ويتسبب في حالات من البكاء تنتابه، ولكن تلك الأعراض تعتبر طبيعية أكثر منها أعراضا مرضية.كما أوضحت كثير من الدراسات أن وصف هذه الأدوية في أحيان كثيرة للأطفال في الأغلب لا يزيد عن كونه نوعا من أنواع (الدواء الوهمي placebo) ولا يفيد في علاج أعراض البكاء أو البصق أو التوتر الذي يعاني من الطفل بل قد يزيده.وأوضحت الدراسة الجديدة أن الآباء يجب أن يتحلوا بالصبر حيال بعض الأعراض التي تتحسن مع الوقت مثل البكاء المتكرر للطفل من دون سبب، حيث إن ذلك يعتبر نوعا من مظاهر النمو الطبيعي ويحدث في الأغلب في الفترة من عمر شهرين وحتى 5 شهور، وتتحسن مع الوقت ولا يعاني منها الطفل بعد ذلك، فضلا عن أن حموضة المعدة تعتبر خطا دفاعيا أول ضد الميكروبات، وإعطاء الأدوية التي تعادل حموضة المعدة يقلل من كفاءة المعدة للطفل الرضيع، وتعرضه للإصابة بأنواع مختلفة من العدوى مثل النزلات المعوية أو الالتهاب الرئوي، وأيضا فإن استخدام هذه الأدوية باستمرار يمكن أن يؤدي إلى خلل في الأملاح المختلفة بالجسم مثل الكالسيوم والمغنسيوم وفيتامين بي 12.




واقترحت الدراسة طرقا غير دوائية لمعادلة حموضة المعدة مثل تغيير النظام الغذائي للأم التي تقوم بالرضاعة الطبيعية أو تغيير نوعيه الحليب بالنسبة للأطفال الذين يرضعون الحليب الصناعي. ومع ذلك وفى حالة عدم تحسن الحالة أو إذا عانى الطفل من أعراض عنيفة يمكن البدء في إعطاء الأدوية المعادلة لحموضة المعدة لمدة لا تزيد على أسبوعين، وفى الأغلب يتم تحسن الطفل بعدها