علاج حرقة الفؤاد…القلس المعدي المريئي

يخلط البعض بين الحموضة وحرقة الفؤاد لكن الفرق كبير بينهما بالرغم من اشتراكهما في الوقاية والعلاج احيانا الا ان المسببات والاعراض تختلف والاشارة ايضا الى ان حرقة الفؤاد اخطر من الحموضة فهي شعور بالحرقة في المعدة والصدر كثيراً مايحث عند إرتجاع حمض الهيدرو كلوريك – الذي تفرزه المعدة لهضم الطعام-إلى المرىء مما يؤدي إلى إثارة الأنسجه الحساسه .فتنقبض بعدها العضلة العاصره في الفؤاد لمنع إرتداد الحمض إلى أعلى.واذا لم تعمل العضله العاصرة بشكل طبيعي ، فإن الحمض يتمكن من الوصول إلى المرىء ،ويطلق على هذه الظاهرة اسم الارتجاع المعدي المريئي  اذا هناك رابط بين حرقة الفؤاد والحموضة وعصر الهضم والارتجاع المريئئ ويرجع ذلك لانهم من امراض الجهاز الهضمي ويشترك مصطلح حرقة الفؤاد مع

القلس المعدي المريئي

فكلاهما ناجم عن ارتخاء عضلة أسفل المريء بشكل غير ملائم و في أوقات غير مناسبة يؤدي إلى ارتجاع العصارة إلى المريء مؤديا إلى الإحساس بالحرقة والألم المبرح



اسباب حرقة الفؤاد

:




يمكن أن تنتج أيضاً من تناول الأطعمة الحريقه أو الأطعمة المقلية أو الدهنية أو القهوة أو الفواكه الحمضية أو الشوكولاته أو الأطعمة التي تعتمد على طماطم في إعدادها . كما أن القرح ومشاكل الحويصلة الصفراوية والضغوط والحساسية ونقص الإنزيمات هي عوامل أخرى تسهم في هذه المشكلة.


اعراض حرقة الفؤاد :




-حرقان شديد بالقلب تصعد الى المريء



-سعال وتجشؤ



-في بعض الحالات قد يؤدي الى التقيؤ



-شعور بعدم الرغبة في  تناول المزيد من الطعام او الشرب



-ثقل شديد في المعدة وفي القلب



– ارتداد الطعام المتناولة أو ارتداد سائل حامضي الطعم



-بحة في الصوت



-سعال جاف


الوقاية والعلاج من حرقة الفؤاد :




تناول كوباً كوباً من الماء عند أول إشارة لحرقة الفؤاد



عصير البطاطس النيئة .

غير عاداتك الغذائية فتناول المزيد من الخضروات غير المطهية

أمضغ الطعام جيداً وتناوله ببطء واستمتع به



تناول الببايا الطازجة والأناناس لمساعدة الهضم



لاتاكل قبل النوم بثلاث أو أربع ساعات، وأنتظر ثلاث ساعات على الأقل بعد الأكل قبل أن تستلقي على ظهرك



لاتتناول المشروبات الغازية او الدهون أو الأطعمة المقلية أو المصنعة أو السكر أو الأطعمة الحريفة او المتبلة حفيبدو أنها السبب الرئيسي لحرقة الفؤاد



تجنب التوتر والضغوط قدر الإمكان


العلاج بالطب البديل


-جذر

الزنجبيل

: يؤخذ على شكل كبسولات بعد الأكل ( قد يساعد على امتصاص الحمض)



-خلاصة

العرقسوس

: تؤخذ على شكل أقراص أو مسحوق قبل الوجبات وقبل النوم ( قد يساعد على الحد من إنتاج الحمض ، ولكن استخدامه لمدة أسبوع أو أسبوعين، لأن بعض أنواع العرقسوس ترفع ضغط الدم)



-الاعشاب المرة : مثل جذر الجنطيانا و الأفسنتين و الحوذان المر (الجولدنسيل) على شكل كبسولات أو خلاصة سائلة قبل الوجبات



– معلقة شاي من صودا الخبيز على كوب ماء



-الأعشاب العطرية : مثل النعناع البري (حشيشة الهر) و الشمر (يصنع منه شاي)





البابونج

(الكاموميل) مع جذر الخطمي



– الوخز بـ

الإبر الصينية




– تقنيات تخفيف التوتر مثل التفاعل الاسترخائي، التغذية الحيوية المرتدة، العلاج بالتنويم المغناطيسي ، وبعض

حركات اليوجا



دراسات حرقة الفؤاد



علاج حرقة الفؤاد الامثل  هوتخفيف الوزن




تُعتبر حرقة المعدة او حرقة الفؤاد حالة شائعة جداً وتصيب العديد من الأشخاص، حيث أن حوالي 7% من الأشخاص يُشكون من أعراض يومية ملائمة لداء الجزر المعدي المريئي. فيما يشكو 15% من الأشخاص من الأعراض مرة في الأسبوع. من شعر بحرقة الفؤاد مرة في حياته، يعرف مدى صعوبة الأمر، خاصةً بعد تناول الكثير من الطعام وبعد تناول أنواع محددة من الطعام.



لذا يقترح الأطباء على الأشخاص اللذين يعانون من حرقة المعدة أن يغيروا من تغذيتهم ونمط حياتهم. حيث ينصح الأطباء بتجنب تناول الكافيين الموجودة في القهوة والشاي، تجنب تناول المأكولات الحارة، الاقلاع عن التدخين، والمشروبات الكحولية. بالاضافة الى ذلك توجد العديد من النصائح للتقليل من حرقة الفؤاد كعدم الاستلقاء مباشرةً بعد تناول الطعام، والحفاظ على رفع الرأس عند الاستلقاء، وتجنب تناول الكثير من الطعام دفعةً واحدة.اضافةً الى ما ذكر أعلاه كوسائل للتخفيف من حرقة الفؤاد، فان التقليل من الوزن والحفاظ على وزن معقول هو أيضاً وسيلة مفيدة جداً للتخفيف من حرقة المعدة، خاصةً اذا ما كان الشخص يعاني من الوزن الزائد.



وتشير الدراسات الى أن الوزن الزائد يزيد من احتمال الاصابة بحرقة الفؤاد وداء الجزر المعدي المريئي. كيف يحدث ذلك؟ لا تُعرف الالية الدقيقة للأمر، الا أن الأطباء يعتقدون أن السمنة والوزن الزائد يزيد من الضغط داخل البطن، وبذلك يزيد من الضغط على المعدة. يؤدي الأمر الى رجوع الافرازات المعدية الى المريء. طبعاً فان الافرازات المعدية ذو درجة حموضة عالية، ولذلك تؤدي للشعور بحرقة المعدة. اضافةً على ذلك فان الوزن الزائد والسمنة تعيق تقدم الطعام داخل المعدة وتعيق افراغ المعدة من الطعام، مما يزيد من احتمال عودة الافرازات المعدية الى المريء، ومرةً اخرى تؤدي الافرازات المعدية في المريء- ذو الحموضة العالية- الى التهاب داخل المريء مما يؤدي للشعور بحرقة المعدة.



لا بد أنه من المهم فهم الية الأمور، لكن يبقى السؤال الأهم- هل حقاً يزيد الوزن الزائد من خطورة حرقة المعدة؟ وما مدى هذه الخطورة؟ لكي نجيب على هذا السؤال لا بد وأن نستعين باحدى الدراسات، التي أثبتت أن زيادة الوزن بعدة كيلوغرامات تزيد من خطورة حرقة الفؤاد بثلاثة مرات على الأقل. بالضافة الى ذلك، فان الوزن الزائد والسمنة هي أحد عوامل الخطورة لداء الجزر المعدي المريئي. كما أثبتت الدراسة أن التخفيف من الوزن الزائد يُقلل من احتمال الاصابة بحرقة الفؤاد، ويقلل من الأعراض اذا وجدت.


مضغ العلكة يخفف اعراض حرقة الفؤاد


ثبت أن مضغ قطعة أو قطعتين من العلكة يساعد في إجبار السوائل على العودة إلى المعدة وغمر المريء باللعاب القلوي الذي يعمل على تحييد الأحماض التي تسبب الإحساس بالحرقة.هذه النتائج توصلت إليها دراسة مستقلة نشرت في عام 2005 في دورية «جورنال أوف دنتال ريسيرش» (المعنية بأبحاث الأسنان) وشارك فيها 31 مريضا تم إخضاعهم للاختبار بعد ترددهم على مستشفى «سان توماس» في لندن للشكوى من هذه الأعراض. واعترف العلماء بأن الفرضية التي دفعتهم إلى إجراء الدراسة أن مضغ العلكة ليس له أي تأثير على إخلاء الارتجاع من المريء، بيد أنهم أبدوا دهشتهم في النهاية. فخلال يومين منفصلين طلبوا من المرضى الصوم لأربع ساعات ثم قدموا لهم وجبة غداء تعمل على إثارة ارتجاع المريء الذي يمكن أن يؤدي إلى إصابة أي شخص بحرقة المعدة، فقد تكونت الوجبة من جبنة التشيدر المشبعة بالدهون، وسلطة خضراء تحتوى على ملعقتين من المايونيز، و15 رقاقة بطاطس محمرة، وكوب من الحليب كامل الدسم. وخلال اليومين تم اختيار بعض المرضى بصورة عشوائية لمضغ العلكة الخالية من السكر لمدة نصف ساعة بعد تناول الوجبة.وبعد ملاحظة المرضى لمدة ساعتين بعد الوجبات وجد الباحثون أن مستوى الحمض انخفض بشكل ملحوظ عندما مضغ المشاركون في التجربة، العلكة. ومولت الدراسة كلية لندن للطب وطب الأسنان.



وكانت دراسة أخرى قد أجريت في عام 2001 شارك فيها 36 شخصا، بعضهم شخصت حالاتهم الارتجاع المعدي المريئي ومجموعة أخرى للمقارنة، ووجدت الدراسة أن مضغ العلكة الخالية من السكر لمدة أربع ساعات بعد تناول الإفطار خفض من ارتجاع الأحماض في كلتا المجموعتين لما يزيد على ثلاث ساعات، خصوصا في المجموعة التي تعاني من حرقة المعدة. أجرى الدراسة عدد من إخصائيي الأمراض الباطنية في مستشفى «فيترانز أفيرز» في ولايتي نيو مكسيكو وإلينوي، ومولتها مؤسسة «أميركان دايجستيف هيلث».



المخاطر: العلكة التي تحتوي على السكر قد تدمر مينا الأسنان وتزيد من مخاطر التسوس. لكن الأنواع الخالية من السكر تحتوي على مادة «إكسيليتول» التي تساعد في منع البكتريا التي تعمل على تآكل الأسنان، لها تأثير وقائي


تقنية جديدة لعلاج الحرقة




في السنوات الأخيرة ابتكرت طريقة جديدة لعلاج قصور عضلة المريء السفلية لمنع ارتجاع العصارة (القلس المعدي المريئي) ، هذه الطريقة تتضمن : عمل منظار مريء و معدة عن طريق الفم ، و استعمال إبرة خاصة لحقن سائل (بوليمر) في العضلة السفلية للمريء ( الفؤاد ) حيث تتفاعل هذه المادة مع أنسجة الجسم لتقوية العضلة السفلية للمريء ، وبالتالي تمكنها من القيام بوظيفتها كحاجز مضاد لارتجاع عصارة المعدة نحو المريء .



هذا الإجراء يعمل من قبل طبيب مختص في الجهاز الهضمي و المناظير ، و مدة الإجراء حوالي 30- 50 دقيقة ، ولا يحتاج المريض إلى إدخال في المستشفى ، و يمكن أن يزاول أعماله في اليوم التالي للتنظير ، أما المحلول المستعمل لحقن العضلة (البوليمر) قد تم استخدامه في السابق بأمان منذ العام 1996 لأكثر من 2500 زرع في الأوعية الدموية الدماغية وقد أثبتت الدراسات العلمية سلامته من أي عواقب خطيرة أو مضاعفات .



الدراسات التي أجريت على هذه التقنية الحديثة و التي تابعت المرضى لمدة سنتين بعد الحقن بينت أن حوالي 70% من المرضى الذين تم علاجهم بحقن البوليمر قد توقفوا عن تناول العلاجات المضادة للحموضة التي كانوا يتناولونها لعدم حاجتهم لها . كما أن 10 استطاعوا أن يقللوا اعتمادهم على الأدوية بنسبة 50%.



كيف تنفذ عملية الحقن (البوليمر)



تنفذ العملية من قبل طبيب أمراض جهاز هضمي و تنظير و الذي تدرب بشكل كامل على تقنية استخدام الحقن بالمنظار :



•يعطي المريض المادة المخدرة المناسبة للتنظيم.



•يدخل المنظار في الفم إلى المريء ، تحقن المادة السائلة ( البوليمر) في عضلة المريء السفلية (مدة التنظير حوالي 30-50 دقيقة ) يذهب المريض بعدها إلى منزله و ينصح بشرب السوائل لمدة يومين ثم يعاود الأكل الطبيعي ويمكن أن يزاول أعماله بشكل اعتيادي في اليوم التالي للتنظير.