ما هي الجزر الأبيض :


الجزر الأبيض هو أكثر شحوبا، ولها نكهة أقوى من الجزر الاحمر فالأصل وجوده بأوروبا وآسيا وتم استهلاكها منذ العصور القديمة

و الجزر الأبيض هو نبات نصف سنوي مع جذر سميك واللب عصاري مع وجود نكهة معينة هذا النبات عادة من اللون الأبيض أو الأصفر رمادي و أوراق الجزر الأبيض هي أكبر من تلك التي من البقدونس أو الجزر، مع تألق على جانب واحد والانتفاخ من جهة أخرى. ويزرع النباتات إما على مستوى الأرض، في التربة الجيرية الموجودة على جوانب الطرق أو على ارتفاع 1600 متر


– القيمة الغذائية الجزر الأبيض :


كمية من الجزر الأبيض حوالي  ½ كوب : الوزن الإجمالي 78 جرام

مجموع السعرات الحرارية :  55.4 كالوري




فوائد الجزر الأبيض

:


– الجزر الأبيض تحتوي على حامض الفوليك، الذي يساعد في الحد من أمراض القلب ومنع

الخرف

وكذلك كسور العظام

هشاشة العظام

.

– ينصح النبات للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، والسمنة والسيلوليت .

– مصدر جيد للفيتامين C والنياسين، فإنه يساعد في تعزيز جهاز المناعة، وحسن سير الجهاز الهضمي والجلد والأعصاب .

– احتواءها على نسب عالية من الألياف، والجزر الأبيض يساعد في خفض نسبة الكوليسترول والحفاظ على نسبة السكر في الدم إلى حتى مستوى .

– أنها تقلل من ارتفاع ضغط الدم ، و

الامساك

ومشاكل في القلب المختلفة .

– فهي مفيدة جدا للنساء التخطيط لعائلة، لأنها تساعد في الحد من خطر الإصابة ببعض العيوب الخلقية تعطيل .

– ويعتقد أن الجزر الأبيض لتحسين وظيفة القصبات الهوائية، مما يساعد الذين يعانون من الربو .

– جذور الجزر الأبيض يكون مدر للبول وخصائص مضادة للأكسدة .

– وينصح الجزر الأبيض للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم .

– فهي ممتازة لتحسين وظيفة الأمعاء، ولها أيضا تأثير مفيد على الكبد .


اهمية الجزر الابيض :


تقوية الاعصاب والنظر كما أطلق عليه البعض لقب “ملك الخضار” لغناه بالفسفور والبوتاسيوم والحديد والكبريت وبفيتامين (A) و(C). وقال عنه العالم العربي ابن سينا في كتابه “القانون”: “ينفع بذره وورقه اذا دق وجعل على القروح المتآكلة نفع عنها، وينفع ذوات الجنب والسعال المزمن، الا انه عسر الهضم والمربى منه أسهل هضماً”.

أما داود الأنطاكي فقد اسهب في شرح اهمية الجزر في تذكرته الشهيرة، وأوضح الجيد منه “وأجوده المتوسط في الحجم، الأحمر الغارب الى الصغير، الحلو، وهو يقطع البلغم وينفع أوجاع الصدر والسعال والمعدة والكبد والاستسقاء، يدر البول، ويفتت الحصى، ويهيج الباه. واذ بشر ناعماً وغلي حتى ينهري وطرح عليه العسل دون اراقة شيء من مائه وسبقت عليه النار اللينة، حتى اذا قارب الانعقاد القي على كل رطل منه نصف أوقية من كل من العود الهندي والقرنفل والزنجبيل والهيل والجوز، فإنه ينفع في تصفية الصوت وتنقية القصبة ومنع السعال، وضعف المعدة والكبد وسوء الهضم .


دراسات و ابحاث عن الجزر الابيض :


– بدراسة وجد العلماء

في مراجعة لأكثر من 200دراسة علمية أن الحصول على المزيد من الألياف الغذائية قد يقي من الإصابة بمجموعة كبيرة من الأورام السرطانية، تشمل سرطان المعدة والبنكرياس والقولون. كما أظهرت الألياف مقدرة غير عادية على تخفيف أو الوقاية من حالات أخرى. فقد وجد الباحثون أن الحصول على كمية كافية من الألياف عن طريق الغذاء قد يقي من الإصابة بالبواسير وحالات معوية أخرى. كما أن الألياف تمنع أيضاً التأرجح في معدلات سكر الدم الذي يأتي مصاحباً للداء السكري.

لقد أكد بعض علماء التغذية أن النقص الأول في المواد الغذائية في الولايات المتحدة الأمريكية هو نقص الفولات، وخاصة بين الأشخاص الأصغر سناً الذين عادة ما يتناولون كميات كبيرة من الأغذية السريعة التي عادة ما تكون خالية من الفيتامينات والمعادن. ويعتبر الجزر الأبيض غنياً جداً بالفولات حيث يحتوي كوب واحد على 91ميكروجرام أي 23% من المقدار اليومي، والحصول على كمية كافية من الفولات يقي من العيوب الخلقية، كما أثبتت الأبحاث، ويعتقد العلماء كذلك أنه يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، فالفولات تقلل معدلات نسبة الحمض الأميني المعروف باسم هوموسيستين في الدم والتي قد تسد الشرايين وتمنع تدفق الدم. وفي دراسة فرمينجهام للصحة أن الرجال الذين تناولوا أكبر كميات من الفولات أنخفض لديهم خطر الإصابة بالسرطان بمعدل 59% عن هؤلاء ممن تناولوا أقل الكميات، وحتى هؤلاء الذين تناولوا كميات أعلى قليلاً من تلك التي يحصلون عليها في الأحوال العادية حصدوا فوائد فورية، فقد كشفت الدراسة أن هؤلاء ممن تناولوا ثلاث حصص إضافية من الجزر الأبيض أنخفض لديهم خطر الإصابة بالسكتات بنسبة 22%.

يعد الجزر الأبيض من المصادر النباتية التي تحتوي على عدد من المركبات الكيمائية الطبيعية التي تعرف عادة بالعناصر الدوائية النباتية والتي أثبتت الدراسات المخبرية أنها تثبط انتشار خلايا السرطان وأهم هذه المركبات الراتنجات الفينوليه والتي تلتصق بالعوامل التي قد تسبب السرطان بالجسم مكونة جزئيات أكبر حجماً والتي تتسم بأنها كبيرة لدرجة يصعب على الجسم امتصاصها .


– تتوالى الدراسات الطبية

عن الجزر  ويبدو أن جذور هذا النوع من الخضار لم تذهب بعيداً في جمعها لعناصر الصحة والعافية من باطن الأرض، كونها تتحول الى منجم غني بالمعادن والأملاح والفيتامينات، وما على الإنسان إلا أن يأخذ منها ما شاء ليضيفها الى أطباق الطعام الشهية نيئاً كان أو مطبوخاً.

والدراسات التي بحثت الأمر خرجت بنتائج تطرح تناوله كأحد أهم المنتجات الغذائية عالية الفائدة الطبية للصغار والكبار. فقوة الجزر تنبع من تركيز مادة “بيتاكاروتين” التي تتحول في الجسم الى فيتامين أيه (A)، وكذلك من وجود فيتامين كي (K) الأساس في تفعيل عمل عناصر تخثر الدم، ومواد “فايتو” الكيميائية، وجملة أخرى من المواد النافعة .

ويشير تحليل المختبرات لكوب من الجزر المقطع، بوزن 120 غراما، الى أنه يحتوي على كمية من السكريات بمقدار 12 غراما، وواحد غرام من البروتين، وكمية لا تذكر من الدهون، ليبلغ بهذا مجموع الطاقة فيه حوالي 52 كالوري (سعر حراري). وبمقارنة الحاجة اليومية من الفيتامينات، فإن هذه الكمية من الجزر تمد الإنسان بأكثر من ستة أضعاف حاجته اليومية من فيتامين إيه (A)، وكذلك بأكثر من ضعفي حاجته اليومية من فيتامين كي (K)، و 20% من فيتامين سي (C)، و10% من فيتامينات بي – 1(ثيامين)، وبي-6 (بايريدوكسين)، وبي-3 (نياسين)، وكذلك 5% من فيتامين الفوليت. أما من المعادن والأملاح فإنها تمده بحوالي 10% من البوتاسيوم والمنغنيز، و5% من الفسفور والمغنيسيوم والكبريت والكالسيوم، وقليل من الحديد والنحاس، و4 غرامات من الألياف .

وترتبط ثلاثة مركبات بعضها ببعض، وهي بيتا كاروتين وألفا كاروتين وفيتامين إيه (A). فبيتا كاروتين استحوذت على الاهتمام الطبي لأنها مادة تتحول في الجسم الى فيتامين إيه (A). وهذا الفيتامين هو ما يلزم في المحافظة على كفاءة جهاز المناعة في الجسم، وعلى سلامة صحة الأسنان والعظام والأنسجة الرخوة في الجسم كالجلد وغيره، إضافة الى دوره في الخصوبة والرضاعة. كما أنه لازم لصنع مركبات الصبغ في شبكية العين، التي تمكن من وضوح الرؤية، خصوصاً في حالات الضوء الخافت. ويمتلك مركب بيتا كاروتين خاصية مضادة للأكسدة يعمل بالإضافة لكونه مصدرا لفيتامين إيه (A) على تحطيم الجذور الحرة، وهي المواد التي تسهم في نشوء الخلايا السرطانية، وفي ترسب الكولسترول على جدران الشرايين، وكذلك على تدهور القدرات الذهنية لخلايا الدماغ . وحالات نقص فيتامين إيه (A)، بحسب الإصدارات الحديثة لمنظمة الصحة العالمية، سبب في حصول 350 ألف حالة عمى أو نقص قدرة الإبصار لدى الأطفال .