فوائد زيت الياسمين


ما هو زيت الياسمين :


زهرة الياسمين عرفت في الشرق والغرب لجمالها فزينت بها البيوت والشوارع ، وهي محبوبة لدى الصغير والكبير ، وهي نبات عطري جميل ، يمتاز بأنه متسلق له أوراق مركبة ريشية متقابلة، وفي الفصيح يدعى سمسق اسم يطلق على نحو200 نوع من الشجيرات المزهرة التي تتبع الفصيلة الزيتونية. تنمو بصورة أساسية في المناطق المعتدلة من العالم القديم، خصوصًا منطقة حوض البحر المتوسط والمناطق المدارية والشبه مدارية في الهند وجنوب شرق آسيا .


فوائد زيت الياسمين :


– مفيد للبشرة : زيت الياسمين مثالي لنعومة البشرة، وتخليصها من التجاعيد والتدليك المستمر به يساعد في ذلك .

– يعالج الندوب : يستخدم زيت الياسمين في علاج البشرة من آثار حب الشباب والدمامل، كما يستعمل أيضا في علاج الترهلات الدهنية، ولا مانع من خلطه مع زيت زهرة الربيع .

– مهدئ ومضاد للاكتئاب : تعمل الرائحة العطرية المميزة لزيت الياسمين علي رفع الحالة المعنوية ومقاومة الشعور بالاكتئاب، ما يجعل الإنسان يشعر بالسعادة والرومانسية، كذلك يساعد زيت الياسمين على تهدئة الجسم، والعقل والتخلص من التوتر والضيق والغضب، وأنصح به لمن يعاني مشاكل التوتر والضيق، فيمكن الدهان به أو استخدامه كمساج عند النوم، فهو يساعد على الاسترخاء والراحة، وهناك الكثير من الدراسات التي أجريت على الياسمين كلها أجمعت على تأثير الياسمين السحري في رفع مستوى الراحة والصفاء الذهني .

– مثير للرغبة الجنسية : يتميز زيت الياسمين بقدرته على إثارة وزيادة الرغبة الجنسية؛ نظراً لخواص رائحته المميزة، ولقد عرف الهنود هذه الفائدة منذ القدم، واستعملوا زيت الياسمين في تطييب وتعطير العروس، وأيضا في رشه في غرفة العروسين ليلة الزفاف وذلك لجمال تأثير الياسمين على الراحة النفسية .

– منظم للدورة الشهرية : يساعد زيت الياسمين على تنظيم الدورة الشهرية والتخفيف من آلام الدورة الشهرية، وما يصاحبها من الشعور بالتعب، والضيق، والدوار، كذلك يساعد زيت الياسمين على تقليل احتمالات الإصابة بأورام الرحم بعد انقطاع الطمث من خلال تنظيم إفراز هرمون الأستروجين .

– مفيد في الرضاعة الطبيعية : زيت الياسمين مفيد للأم التي ترضع رضاعة طبيعية، لأنه يساعد على زيادة إدرار اللبن، ما قد يسهم أيضا في التقليل من احتمالات الإصابة بأورام الثدي .

– مطهر جيد : يتميز زيت الياسمين بأنه مطهر جيد، نظرا لاحتوائه على حمض البنزويك ومركب البنزالدهيد وبنزيل بنزوات، وهي المكونات التي تتميز بفاعليتها في قتل البكتيريا والميكروبات .

– مضاد للتشنجات : زيت الياسمين فعال في علاج التشنجات والتقلصات، ويساعد زيت الياسمين على الشعور بالراحة والاسترخاء في حالة الإصابة بالسعال المصحوب بالمغص، وكذلك في حالات التقلصات، والاحتقان، والربو، والكوليرا، كما أنه فعال أيضا في التخفيف من الآلام والتشنجات وتقلصات الأمعاء وأنصح مرضى القولون بدهان المعدة يوميا، فهذا يساعد على منع وتخفيف الآثار والآلام التي يسببها القولون .

– طارد للبلغم : زيت الياسمين فعال في طرد البلغم والتخفيف من السعال عن طريق تنظيف مجرى التنفس من البلغم المتراكم، كذلك يعتبر زيت الياسمين مفيدا أيضا في علاج الشخير أثناء النوم؛ لأنه يساعد على تخفيف احتقان الأنف من خلال إزالة المخاط المتجمع في مجرى التنفس، وذلك من خلال استخدامه كسعوط أو وضعه من داخل الأنف ما يساعد على التنفس والشعور بالراحة .


استخدامات زيت الياسمين :


– أن استنشاق جزيئات زيت الياسمين أو امتصاصها من خلال خلايا البشرة يعمل على إرسال رسائل عصبية لمنطقة معينة في الدماغ تساعد على السيطرة على العواطف تلك المنطقة من الدماغ تعرف بالجهاز الحوفي ، وتؤثر أيضا على الجهاز العصبي

– العلاجات العطرية أيضا تشير إلى أن الزيوت العطرية تؤثر على العديد من العوامل البيولوجية ، بما في ذلك معدل ضربات القلب ، مستويات الإجهاد وضغط الدم، والتنفس ، ووظائف الجهاز المناعي .

– زيت الياسمين غالبا ما يوصف كعلاج طبيعي للتخلص من الحالات الأتية :

– الإجهاد

– القلق

– الإكتئاب

– التعب

– تقلصات الطمث

– أعراض سن اليأس

– ومن المعروف أيضا أن زيت الياسمين منشط جنسي .


دراسات وابحاث عن زيت الياسمين :


– أجريت دراسات طبية حديثة

على الياسمين : يعرف الياسمين بأنه أفضل الروائح العطرية التي تثير الجاذبية، وقد اعتبرت أزهار الياسمين منذ فترة طويلة “زيت المرأة”. حيث إن التايلنديين يقومون برش أزهار الياسمين على سرير المتزوجين حديثاً .

كما يوصف للعلاج في الولايات المتحدة، ويستعمل في الطب الصيني التقليدي والنظام الهندي للأيورفيدا على نطاق واسع.. يقول د.كرستوف ستريتشر، إن الياسمين “هرمون التوازن”، ويوصي بأن يدلك على البطن لتَخفيف آلام الولادة .

كذلك يستعمل الياسمين لتخفيف الكآبة أو الاكتئاب النفسي. ويعتقد المعالجون بالزيوت العطرية أنه فعال، خصوصاً لمن يعانون أعراضِ اللامبالاة والإعياء، ويعتقد بأن الياسمينِ يعمل جزئياً على تقليل المخاوف وفتح الممرات العاطفية، كما توصل الباحثون الألمان حديثا إلى دواء جديد مستخرج من زهور الياسمين لعلاج حالات طنين الأذن المزمن. ووجد الأطباء أثناء تجاربهم على حيوانات مصابة بطنين الأذنين، أن إعطاءها محلولاً عشبيا من زهور الياسمين خفف حالات الهيجان التي تعتريها وشهدت بعض الراحة من الضجيج الذي يحدث في آذانها .

ويشير الخبراء إلى أن طنين الأذنين ليس وراثيا، وإنما ينجم غالبا عن الشعور بالتعب والإرهاق، وقلق النوم أو وجود مشكلات اجتماعية وأسرية، وهو لا يؤدي إلى الإصابة بالصمم ومن الممكن شفاؤه بالاسترخاء والراحة، وقد بينت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون في غرف معطرة برائحة الياسمين المهدئة، ينعمون بنوم هادئ وأفضل ويبدون أكثر راحة ونشاطا من غيرهم. وكشف باحثون في جامعة ويلينغ جيسويت غرب ولاية فيرجينيا الأمريكية، أن رائحة الياسمين تريح الأعصاب وتهدئ النفس وتقلل من التوترات، وتشجع على نوم هادئ ومريح، ما يساعد في المحافظة على النشاط والحيوية عند الاستيقاظ، خاصة في فترات ما بعد الظهيرة والمساء، ولاحظ العلماء أن الأشخاص الذين استنشقوا رائحة الياسمين ناموا أسرع من الآخرين الذين ناموا في غرف معطرة بزهرة الخزامى (اللافندر) أو غرف غير معطرة، حيث ظلوا يتقلبون في فراشهم لفترات أطول، مؤكدين أن رائحة الياسمين كانت أكثر فاعلية من العطور الأخرى في تحقيق نوم أفضل .


– اكتشف الباحثون

أنه عندما نقوم باستنشاق جزيئات من مادة عطرية فينتج عن ذلك شحنات كهربائية تصعد عبر أعصاب الشم إلى المخ الذى يقوم بمعالجة مشاعرنا وذاكرتنا والخلايا الدماغية، خصوصا المختصة بالذاكرة والعواطف، فرائحة الياسمين أو الليمون تزيد من الانتباه والتركيز والكافور يعالج من اضطرابات التنفس، أما الزيوت العطرية فقد أكدت الدراسات أن دورها العلاجى أسرع بكثير، نظراً لصغر حجم جزيئاتها مما يساعد على امتصاصها بسهولة .

وللزيوت العطرية خصائص منها تسكين الألم ومقاومة العفونة والالتهابات والقدرة على تحسين الجهاز المناعى للجسم، ولكل زيت عطرى رائحته الخاصة المميزة وخصائصة الشافية، وبعض هذه العطور مهدئ ومرخى وبعضها منبه ومنشط، ومن يعانى تقلصا فى عضلات الظهر أو التهاب تيبس فى مفاصلة يمكن أن يستخدم اللافندر الذى يساعد على الاسترخاء والتخلص من الالتهاب والتيبس ومن يعانى من الالتهاب يمكن أن يستخدم زيت الكاموميل أو البابونج حيث إنهما مضادان للالتهاب .

وتستخدم الزيوت العطرية مع الكمادات الساخنة أو تستنشق أو يدلك بها المكان المصاب أو تضاف لمياه الحمام المائى سواء البانيو أو الجاكوزى .


– اكتشف الباحثون

في علم الزهور أن الأشخاص الذين ينامون في غرف معطرة برائحة الياسمين المهدئة ينعمون بنوعية نوم أفضل وأهدأ ويبدون أكثر راحة ونشاطا من غيرهم ،

ووجد العلماء في جامعة ويلينغ جيسويت بغرب فيرجينيا أن عبق الياسمين يريح الأعصاب ويشجع على نوم هادئ

ومريح الأمر الذي يساعد في المحافظة على النشاط والحيوية وخاصة في فترات ما بعد الظهيرة والمساء .