إبعاد نجل رئيس أوغندا من منصبه .. عرض الزواج على جورجيا ميلوني مقابل 100 بقرة

إبعاد نجل رئيس أوغندا من منصبه .. عرض الزواج على جورجيا ميلوني مقابل 100 بقرة

100 بقرة .. مهر العروس جورجيا ميلوني

ومن آخر غرائب تغريدات قائد القوات البرية الأوغندية هي طلبه الزواج من رئيسة وزراء إيطاليا المقبلة، ميلوني، وعرضه 100 بقرة ذات قرون طويلة من أفضل الأنواع، وهي من سلالة “ناكور”، كمهر للعروس المستقبلية.

والأغرب من ذلك هو تعيينه صديقه السفير الإيطالي لدى أوغندا، ماسي ماتسانتي، وسيطا للزواج، مشيرا إلى أنه سيتفاوض في مهر العروس.

كما هدد، في تغريدة أخرى، بغزو إيطاليا لإلغاء الإهانة التي كانت ستلحق به في حال رفضت العروس هذا العرض، لكنه حذفها لاحقا لتجنب أي مواجهة دبلوماسية، مع الاحتفاظ بتغريدات الزواج.

إبعاد نجل رئيس أوغندا من منصبه

أقدم الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني على إقالة نجله من مهامه كقائد لقوات المشاة في البلاد الثلاثاء 4 تشرين الأول – أكتوبر 2022، بعد سلسلة تغريدات مريبة أطلقها الابن كان آخرها تهديده بالسيطرة على عاصمة كينيا، مما أثار قلقا واسع النطاق في شرق إفريقيا.

وقال كاينيروجابا، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه القائد الفعلي للجيش والخليفة المختار لوالده، في وقت لاحق إن تغريداته كانت من باب “الدعابة”، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”، الثلاثاء.

وأفاد الجيش في بيانه بأن كاينيروجابا تمت ترقيته من رتبة لواء إلى رتبة فريق، وسيظل في منصبه كمستشار الرئيس للعمليات الخاصة.

وذكرت “رويترز” أن الجيش الأوغندي لم يعلن في بيانه عن سبب القرار.

الزواج من جورجيا ميلوني

ويشتهر كاينيروجابا بصراحته في التعبير عن آرائه على مواقع التواصل الاجتماعي، وكثيراً ما يتبادل التعليقات اللاذعة مع شخصيات المعارضة ويتحدث عن الأمور السياسية، رغم منصبه العسكري الذي يمنعه من ذلك.

والاثنين والثلاثاء الماضيين، أرسل كاينيروجابا سلسلة من الرسائل الاستفزازية على تويتر، من بينها مقترح بـ”توحيد كينيا مع أوغندا” وتقديم الأبقار مقابل الزواج من رئيسة وزراء إيطاليا المحتملة، جورجيا ميلوني.

وكتب كاينيروجابا في تغريدة: “لن يستغرق الأمر منا، أنا وجيشي، أسبوعين للاستيلاء على نيروبي”، في إشارة إلى العاصمة الكينية.

وأضاف: “الاتحاد أمر حتمي. لا يُمكن لأي رجل شريف أن يسمح بوجود هذه الحدود المصطنعة والاستعمارية أكثر من ذلك. إذا كان هناك رجال في جيلنا، فيجب أن تسقط هذه الحدود”.

وأثارت هذه التصريحات غضب الكينيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وريث محتمل

وقالت وزارة الخارجية الأوغندية في بيان، الثلاثاء، إنها تعهدت بـ”التعايش السلمي” مع كينيا المجاورة، دون إشارة مباشرة لكاينيروجابا.

وقال متحدث باسم الحكومة الكينية إنه لم يقرأ بيان أوغندا، وإنه سيرد في وقت لاحق.

وبعدما أصدر الجيش بيانه أعاد كاينيروجابا نشر سلسلة من رسائل تهنئة، من بينها العديد من الرسائل التي تدعوه إلى الترشح لمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة.

وكتب كاينيروجابا في تغريدة: “سنقيم احتفالاً في طريق كمبالا بهذه الرتبة، أشكر والدي على هذا الشرف العظيم”، في إشارة إلى ترقيته.

ويتهم المحللون وزعماء المعارضة في أوغندا موسيفيني منذ وقت طويل بإعداد نجله لتولي المنصب بعده. ولكن موسيفيني، الذي يشغل منصب الرئيس منذ 36 عاماً، نفى ذلك مراراً.