اعراض و اسباب القولون التقرحي

يعد مرض القولون التقرحي من اخطر أمراض الأمعاء الالتهابية هو من الأمراض المزمنة يظهر الالتهاب و لكنه لا يكون  متصل بالطبقة السطحية من الغشاء المخاطي للقولون يكون على شكل تقرحات في الطبقات أول من اكتشف تلك المرض المزمن هو الطبيب البريطاني ويلكس وموكس في القرن التاسع عشر عام 1875 قال انه من الأمراض التي تسبب التهابات في الطبقات السطحية للأمعاء مسببًا الإسهال المتكرر و حدوث الألم و ظهور دم مع البراز ، تتوالي ظهور الأعراض بشكل تدريجي على المريض و لكنه على أي حال يتم تصنيفه على انه مرض مزمن حيث أن أعراضه تكون مصاحبة للمريض بيه طوال حياته أحيانا تغيب فترات ثم تعاود مرة أخرى والعلاج المستمر له يخفف من انتكاسه المرض ، يرتبط المرض بحالات فرط المناعة الذاتية التي تسبب تقرحات المستقيم والقولون حيث تقوم على قتل وتدمير الخلايا التي تبطن القولون ، يتساوي حالات المصابين النساء و الرجال بالإصابة بهذا المرض يصاب الإنسان بيه في أي عمر ولكنه يبدأ فعاليًا بعد الخامسة والثلاثين يعاني المريض من عنه أعراض منها الإسهال المسائي وقد يكون أسباب المرض وراثية  من أهم الأسباب للإصابة :



أسباب القولون التقرحي






يعد مرض القولون التقرحي من الأمراض المزمنة يعتقد الأطباء انه بسبب أمراض أخرى مثل فرط المناعة الذاتية و البعض الأخر يقول أن الأسباب غير معروفة و لكن الرأي الأرجح أن الجهاز المناعي انه يستجيب لتأثير جرثومي معين يسبب التهاب في جدار القولون يبدأ في مهاجمة الجهاز المناعي مما يحدث الالتهاب و التورم والقيح وبعض النظريات تؤكد وجود عوامل وراثية وراء الاصابة بمرض التهاب القولون التقرحي حيث أن العامل الوراثي في الصبغيات 1و3 و16 و19 و5 و12 و6  لها علاقة مباشرة وأساسية مع المرض ايضا بالطبع العادات الغذائية و الأنماط الغذائية الخاطئة تؤثر تأثيرًا مباشرًا على القولون عمومًا مثل عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية ، وعدم ممارسة الرياضة و التدخين و تناول الأطعمة الدسمة وتناول الطعام ثم النوم وعدم الحركة كلها أنماط خاطئة تساعد على الإصابة .



أعراض القولون التقرحي


هنالك عدد من الأعراض التي يعرف الطبيب منها هل يوجد إصابة بالقولون التقرحي أم لا، والفرق الرئيس بين الإصابة بأي مرض معوي أو الإصابة بالقولون التقرحي هو مدة الإصابة في الأمراض المعوية دائما ما تختفي الإصابة بعد أسبوعين من الإصابة على الأكثر أما في القولون التقرحي تمتد الإصابة أكثر من ذلك لتكون مزمنة ومصاحبة للمريض للسنوات غالبًا ما يتم تصنيف الإصابة على أساس أنها خفيفة ومعتدلة وشديدة في كل الأحوال تكون الأعراض:

1- ظهور دم مصاب للبراز بسبب نزيف المستقيم ، ويكون البراز مائي متكرر على مدار اليوم

2- الإصابة بحالات الإسهال المزمنة و تكون من الأعراض الأكثر انتشارًا.

3- يبدأ المريض في الانقطاع عن تناول الطعام و فقدان الشهية .

4- يفقد المريض الكثير من وزنة.

5- الإصابة بالإرهاق الجسدي والنفسي و الاكتئاب.

6- يظهر آلام بالبطن نتيجة تفريغ الأمعاء والمعدة .

7- تأخر النمو عند الصغار



مضاعفات المرض






تكون نزيف الأمعاء ولكن مع العلاج المستمر للحالة يتوقف النزيف في بعض الحالات يكون النزف قوي يحتاج المريض لعملية جراحية ايضا يصاب المريض في بعض الأحيان بحالات فقر الدم الشديد بسبب كثرة النزيف المتكرر من المضاعفات الخطيرة الإصابة بسرطان القولون على المدى البعيد و تختلف حدة المرض من فترة إلى أخرى ومن مريض إلى أخر قد يختفي المرض و ليعود مرة أخرى بانتكاسات قوية تبعًا للحالة النفسية للمريض من ضم المضاعفات

تقرحات الفم

والتهاب العين والتهاب المفاصل و

ارتفاع انزيمات الكبد

وفقر الدم الشديد ويعتمد التشخيص على التشخيص التفريقي لكي يفرق بين المرض و أمراض أخرى لها نفس الأعراض يعتمد على الفحص السريري وسلسلة من الفحوصات الطبية واختبارات الدم .



العلاج


للعلاج من هذا المرض المزمن شكلين الشكل الأول تغير العادات الغذائية الخاطئة و تغير نمط الحياة و الشكل الثاني هو النمط الدوائي يكون تحت إشراف الطبيب المختص يتناول المريض أدوية ومثبطات المناعة بجانب أدوية وقف النزيف و علاج التقرح في بعض الحالات يكون التدخل الجراحي هو الحل مع إتباع حميات غذائية تعتمد على الأطعمة المسلوقة والمشوية والبعد عن المسبكات والأطعمة الحار والتوابل الحارة والدسم و تناول

الدهون غير المشبعة

وممارسة الرياضة بانتظام ..