العاصمة النمساوية الجميلة فيينا تصدرت قائمة المدن الملائمة للعيش بعد المسح العالمي الذي أجرته مجموعة ميرسر الاستشارية حيث جاءت مدينة بغداد في المرتبة الأخيرة واحتلت مدينة فيينا المرتبة الأولى .
تصدرت مدينة فيينا المرتبة الأولى وذلك لتوفر عدة عوامل فيها تساعد على جعلها المدينة الملائمة ليعيش فيها الانسان حيث البنية التحتية الممتازة و الشوارع الآمنة و الخدمات العامة وخدمات الصحة الجيدة , كما أنها تمتاز بوجود المباني المزخرفة والحدائق العامة وشبكة واسعة من الدراجات مما جعلها تخفض تذكرة مواصلة النقل العام بداخلها إلى 1 يورو في اليوم .
كما أن فيينا لا توجد فيها جرائم خطيرة فنادراً ما تحدث جريمة تصل إلى درجة الخطورة , وتعداد سكانها يصل إلى 1.7 مليون نسمة يتمتعون بحياة كريمة تصل إلى معايير الجودة العالمية للحياة .
وتم تصنيف المدينة أيضاً وفقاً للسلامة الشخصية حيث احتلت أثينا درجة ضعيفة من تلك الناحية بسبب الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة وعدم الاستقرار السياسي , كما سقطت مدينة أوسلو أيضاً إلى المرتبة 24 في المسح الاجتماعي بسبب القتل الجماعي , وبسبب عدم توافر السلامة الشخصية نالت بغداد لقب أسوأ مكان للعيش في عام 2011 .
كما شهدت العديد من بلدان الشرق الوسط وأفريقيا هبوطاً في الترتيب بين البلدان من حيث انخفاض مستويات المعيشة مثل ليبيا وتونس واليمن ومصر , في حين أن مدن آسيا والمحيط الهاديء تعتبر من المدن الملائمة للعيش وذلك بفضل الاستقرار السياسي والنمو الإقتصادي القوي وتوافر مستويات عالية للمعيشة , ومن بين المدن الحاصلة على مراتب ضمن تصنيف المدن الملائمة للعيش أوكلاند و سيدني و ويلنجتونون ونالت سنغافورة المرتبة الخامسة والعشرين في ترتيب المدن الملائمة للعيش .
يمكنك الإطلاع على مقالات أخرى من خلال:
مدينة الاشباح الالمانية
أصعب مكان للزيارة في العالم:North Sentinel Island
جزيرة إستوائية صيفية وسط الثلوج في ألمانيا
التعليقات مغلقة.