فساتين رائعة منحوتة من الرخام

الفساتين الرائعة التي يتباهى بها الفتيات والنساء ولكن هذه الفساتين الجميلة البيضاء ليست مصنوعة من القماش ولكنها مصنوعة من الرخام من قبل الفنان النحات الاسكتلندي السدير طومسون .

متخرج من جامعة الفن في أدنبرة , ويقول طومسون بدأ حبه للنحت عند دراسة الكلاسيكية وعصر النهضة يعمل لأطروحته , ولكنه انخرط في التجارة وكان يعمل كمتدرب لدى نحات أمريكي بين عامي 2006 , 2008 وفي الوقت نفسه أصبح مهتماً باالملابس وتصميمها ولكن بطريقة مختلفة وخامات مختلفة وقاسية وذلك عندما قرر ان يتخذ المعاصرة الخاصة حول هذا الموضوع الكلاسيكي .

يقول طومسون الذي يبلغ من العمر 32 عاماً أنه بدأ العمل في ذلك المجال من خلال بعض أشكال الأقمشة المتدفقة والتي أدت في نهاية المطاف إلى منحوتات بسيطة لقمصان مطوية وقمصان للرجال , ويضيف أنه ينتج قطعة من العمل الذي يسمى الجدار المعلق روبي , وعرضت أحدث أعماله في مجموعة الهوية وهي مجموعة من 12 منحوتة من التفاصيل بكل تفاصيلها من الطيات والتطريزات الرائعة .

كما يسرد طومسون كيفية صنعه لتلك الفساتين الرخامية الرائعة فيقول أنه طلب من أصدقائه وعائلته التبرع بالملابس التي استخدمها بعد ذلك في وقت لاحق كنماذج ويقول أنه قد تم عرض مجموعة من الفساتين الرخامية في لندن ونيويورك .

ويقوم طومسون بنحت الرخام بدقة ومهارة وصبر وإتقان , وأعماله تشمل بلوزة أطلق عليها ليلى التي فازت بجائزة اختيار الشعب في معرض 2012 في الأكاديمية الملكية في أدنبرة بأسكتلندا , وقال أنه في البداية وضع اثنين من التماثيل على أوتاد ولكن لم تكن كاملة المشهد فرأى أن وضعهم على الشماعات وكان شكلها أرقى بكثير وأدت الغرض المراد منها كما هي .

ويضيف طومسون أنه يبتكر الوهم ويجعل الناس تعتقد أن الفساتين التي يقوم بنحتها هي فساتين حقيقية وأنه أيضاً كان ينخدع بالفساتين بعد أن يكملها , ويتمتع بمشاهدة تعبيرات الناس المذهلة والاندهاش على وجوههم , ويقول أنه عندما يخبر الناس بأنها مصنوعة من الرخام تضيء أعينهم من المفاجأة .

يبعد استوديو العمل عن منزل طومسون خمس دقائق سيراً على الأقدام ويبدأ عمله من الساعة الرابعة عصراً إلى الثامنة مساءاً وعندما يذهب غلى عمله لا يوجد شيء محدد في ذهنه لينفذه ولكن تأتيه الأفكار عند بدء الشروع في العمل .



كما يمكنك افطلاع على مقالات أخرى من خلال :







منحوتات ساحرة من مهرجان النحت على الرمال









منحوتات رائعة من الأخشاب الطافية للفنانJeffro Uitto









منزل شجرة مبهر بني ليكون ثمرة الحب