انفورم Inform جهاز عرض ثلاثي الأبعاد
انفورم Inform جهاز عرض ثلاثي الأبعاد ،
هو جهاز عرض ديناميكي يقوم بنقل اشكال ثلاثية الأبعاد من المرسل للمستقبل ، الغرض منه تفعيل حاسة اللمس الافتراضي ، وقد صممه الباحثيين دانييل ليثنيجر ، وشون فولمر ، باشراف هيروشي ايشي الاستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا .
جهاز انفورم Inform عبارة عن سطح كبير يتضمن سلسلة من الدبابيس يصل عددها 900 دبوس ، والمحركات الصغيرة والمحركات ، لكل دبوس محرك صغير متصل بقاعدته ، يتيح له التحرك للأسفل والأعلى بشكل حر مستقل عن الدبابيس الباقية (899 دبوس) ، ويشبه الجهاز بآلة صنع الفخار من طين الصلصال الحي ، وللحصول على دقة عالية يمكن زيادة عدد الأرجل وتصغيرها ، وذلك ما ستتضمنه الاصدارات الجديدة من الجهاز ، مع العديد من الاضافات والتعديلات لتحقيق الغرض .
يمكن التحكم بتلك المحركات من خلال حاسب آلي محمول مجاور ، وهو يقوم بتحريك الدبابيس لعرض المحتوى الرقمي مادياً ، وتقوم كاميرا تتميز بالحساسية العالية بتسجيل تفاعل الأجسام الفيزيائية من المرسل مع سطح الجهاز المسجل ، ومن ثم ارسال المعلومات للسطح الآلي لدى المستقبل ، ويتم هذا بواسطة أجهزة مايكروسوفت كينكت التي تستخدم بجهاز ألعاب xbox .
أهم تطبيقات جهاز Inform الثلاثي الأبعاد :
1.في المجال الجغرافي : يعمل فريق البيانات الجغرافية المكانية ، مثل نظم المعلومات الجغرافية ، والخرائط ، ونماذج التضاريس والنماذج المعمارية على استخدام الجهاز للحصول على وصف ادق للمعلومات الجغرافية .
2.المجال الهندسي : يمكن لمخططي المدن ومهندسي المعماريين عرض تصماميم ثلاثية الأبعاد مادياً أو حضور دورات التصميم عن بعد ، مما يساعدهم على مشاركة ومناقشة التصماميم بشكل أفضل .
3.المجال الطبي : يتيح عمل نماذج ثلاثية الأبعاد للتصوير الطبقي المحوري ، واتمام المحاكاة الجراحية والطبية .
4.المجال التعليمي والترفيهي : يمكن اظهار الرسومات البيانية للمعادلات الرياضية بطريقة شيقة ، ومشاركته مع الأشخاص حول العالم .
وقد اطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هذه التطورات العلمية اسم الذرات الثورية ، وبعد الاختبارات الطويلة في مخبر ميديا على تقنية التفاعلات الايمائية ، أصبحت تنتشر في كل مكان أجهزة مايكروسوفت كينكت ، وأجهزة النيتيندو وييموت .
ومن المنتظر في السنوات العشر القادمة ، أن تمتلك المعلومات الرقمية مظهراً مادياُ ، مثل جبل رقمي يظهر من الأعماق ليكشف عن كتلته الغارقة .
