عملية تغيير صمام القلب التاجي
، عبارة عن عملية جراحية يتم فيها استبدال صمام القلب التاجي لدى الإنسان بصمام اصطناعي ميكانيكي أو صمام من الأنسجة البشرية .
أسباب إجراء العملية :
– عدم قدرة صمام القلب التاجي في التحكم بتدفق الدم اتجاه تدفق الدم بين اذين القلب الأيسر والبطين الأيسر .
– حدوث جريان مرتد في صمام القلب التاجي حيث أنه يؤدي إلى تدفق الدم باتجاه معاكس للبطين الايسر للقلب إلى الاذين الايسر .
– حدوث تضييق في صمام القلب التاجي مما يؤدي إلى منع تدفق الدم من الاذين الايسر إلى بطين القلب الأيسر خلال إمتلاء البيطينين .
– حدوث هبوط في صمام القلب التاجي مما يؤدي إلى إدخال أطراف م نالصمام التاجي إلى الاذين الايسر خلال انقباض البطين الايسر للقلب .
التشخيص
:
يقوم الطبيب بتشخيص المرض بعمل فحوصات طبية للمريض وذلك بالاستماع إلى نبضات القلب وعمل تخطيط كهربائي للقلب ، وعمل فحوصات بالموجات الفوق صوتية للقلب والتي تعد من أفضل طرق تشخيص تضييق صمام القلب التاجي ، كما يتم عمل فحص للنشاط البدني وذلك بالمشي أو بركوب الدراجة الثابتة ، ويتم عمل قسطرة للقلب إذا كان المريض يعاني من ارتفاع الضغط في شرايين الرئة .
أنواع صمامات القلب
:
1. الصمام الميكانيكي : يتميز الصمام الميكانيكي بأنه يدوم مدى الحياة ، ومن النادر جدا أن يحدث خلل في وظيفته تستدعي إلى استبداله مرة أخرى . ومن أهم مساوئ وضع الصمام الميكانيكي هو أن المريض سيضطر إلى استخدام الأدوية المسيلة للدم طيلة حياته وهذا قد يؤدي إلى احتمال حدوث نزيف في الجسم وإذا وصل النزيف إلى الدماغ قد يؤدي إلى الموت .
2. صمام القلب النسيجي : يتم أخذه من البشر أو الحيوانات بعد موتهم ، ويتميز هذا النوع من الصمام بأنه لايتم استخدام أي أدوية مسيلة أومميعة للدم ، ومن مساوئها أنا تتلف مع مرور الوقت وتحتاج إلى استبدال كل عشرة إلى خمسة عشر سنة .
التحضير للعملية وكيفية إجرائها
:
– يجيب على المريض زيارة طبيب الأسنان قبل إجراء عملية استبدال صمام القلب حتى يتم التأكد إذا كان هناك أي عدوى
– من الممكن أن يقوم الطبيب بعمل إصلاح للصمام بدلا من استبداله أو استبداله بصمام نسيجي .
– يتم تخدير المريض تخدير كامل
– يقوم الجراح بشق وفتح منتصف صدر المريض ، ويتم فتح عظم الصدر إلى أن يصل الجراح إلى القلب وفي أثنائه يوضع أنابيب لأوردة وشرايين الجسم الكبيرة بجانب القلب .
– يذهب الدم إلى آلة المجازاة القلبية الرئوية التي تعمل على ضخ الدم في الجسم وتزويده بالأوكسجين فهي تكون بمثابة بديل للقلب والرئتين خلال إجراء العملية .
– يقوم الطبيب بإيقاف نبضات القلب كيميائيا حتى يتمكن من إجراء العملية بينما يقوم جهاز المجازر القلبية والرئوية بوظيفته بدلا من القلب .
– يعمل الجراح على إصلاح الصمام أو استئصاله وتثبيت الصمام البديل له .
– يقوم الجراح بإعادة تشغيل القلب ويسمح للدم بالجريان في القلب من جديد .
– يقوم الجراح بوضع سلكين كهربائيين على قلب المريض لمساعدة القلب على عمل وظائفه ولمراقبة معدل نبضات القلب ، حيث أنهما يمران عن طريق الجلد ويتم وصلهما بالالة الناظمة ، ويظل هذين السلكين لفترة مؤقتة ويتم سحبهما بعد بضعة أيام .
– عندما يتأكد الطبيب الجراح بأن القلب عاد إلى عمله بشكل سليم يعمل على خياطة نصف عظم الصدر الذي تم شقه ويغلقه .
المضاعفات التي قد تحدث
:
– من الممكن أن تؤثر عملية إجراء التخدير العام للمريض على جهاز القلب والرئة
– من الممكن أن يحدث انسداد أو نزيف أو التهات الشفاف النشط .
– من الممكل أن يحدث تحلل لخلايا الدم الحمراء جراء استخدام أنواع معينة من الصمامات الاصطناعية الميكانيكية .
نصائح للوقاية من أمراض القلب
:
– اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن .
– استخدام الأدوية الوقائية بانتظام وبإرشادات الطبيب المختص .
– ممارسة بعض التمارين الرياضية بانتظام .
– الابتعاد كليا عن التدخين وشرب الكحول .
– الابتعاد عن التوتر والعصبية .
– علاج ارتفاع ضغط الدم .
يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى :
عملية القلب المفتوح
عملية قسطرة الشرايين
عملية منظام المعدة
