الديكور على الطابع الإفريقي

عندما نتحدث عن الطابع الإفريقي يتبادر إلى الذهن الشمس الحارقة و الغابات و الصحراء الشاسعة و هذا بالضبط ما نعطيه لبيت ذات الطابع الإفريقي نجد الألوان الترابية الصحراوية  الأصفر الخردلي و البرتقالي الداكن و البني المحروق  و اللون الأخضر و العاج الداكن فهي يجب أن تكون موجودة بشكل أساسي على الجدران و الأرضية أما الأقمشة و المفروشات و قطع الإكسسوار تكون بلمسات متفرقة بين هؤلاء و تستعمل بشكل بدائي غير متقن على الجدران .

و تأتي النقشات الإفريقية المتميزة التي تتسم بتداخل الألوان الصحراوية القوية و تشكل خيار مناسب للأقمشة و المفروشات و بعض الإكسسوارات مثل التكايات و الطراريح و أغطية الطاولات و الشلحات المرمية على المقاعد و الكنب ، و الأشكال الهندسية المميزة .

الفيلة و الزرافات و النمور و الفهود أحد الحاضرون في البيت ذات الطابع الإفريقي بقوة فنقوش الحيوانات أحد أبرز الرموز الأفريقية ، و هي وحدها كفلية بإطفاء الطابع الإفريقي في أي مساحة و يمكن استعمالها كسجاد على الأرض أو على الجدران أو في تنجيد الكنب و الكراسي أو للتزيين ، وغالبًا ما تكون مصنوعة من الخشب داكن اللون المحفور يدويًا مع بعض الحجارة الثمينه الثمن و أحيانًا من العاج خصوصًا الفيله.


العاج مادة أساسية  :

ترافق الطابع الأفريقي لسنوات طويلة مع القطع المصنوعة من العاج المستخرج من أنياب الفيله سواء كانت بشكلها الأول أو المحفور أو المنحوت  و أصبح اليوم هذا الشيء مثير للجدل لأن الفيلة مهددة بالإنقراض نتجة الصيد و يمكن استبدال العاج بخشب الأبنوس العريق الذي تصنع منه المنحونات القيمة .


نصائح عامة لإنجاح الديكور الإفريقي :


أولًا :

عدم إثقال المساحة بالكثير من الرموز المتداخلة ، فأحيانا الألوان وحدها تفي بالغرض مع بعض اللمسات المتنوعة المنثورة.


ثانيًا:

نقشات الحيوانات تعطي إنطباعًا قويًا لذلك يجب إستخدامها بحرص شديد حتى لا تثقل المساحة مع مراعاه التنسيق في الألوان و الخطوط .


ثالثًا :

الأقمشة الإفريقية المزركشة حادة الألوان تضفي حيوية و حياة على الغرفة التي توجد فيها .


رابعًا:

البسط الأفريقية المشغولة يدويًا تشكل عنصر حذب أساسي في المساحة و يمكن إستعمالها كسجادة أو زينة لجدارن أو على المقاعد.


خامسًا:

الخشب الداكن الخيزران و القش و الجلد و القطن و الطين والنحاس كلها مواد خام يمكن استخدامها بشكلها البدائي غير المشغول يدويًا .


سادسًا:

النباتات الخضراء نادرًا ما يكون لها مكان في الطراز الإفريقي لذلك لندرة المساحات الخضراء في الأغلب في البيئة الأفريقية .