اسباب و علامات مرض خلع الورك الولادي

الورك هو مفصل الورك الذي يتألف من عظمتين هما التجويف الحقي و الطرف العلوي لعظمة الفخد المسمى برأس عظمة الفخذ يكون في الوضع الطبيعي هاتان العظمتنان ملتصقتين ببعضهما البعض و تزيد الأربطة و العضلات المحيطة بهما من استقرارهما و محافظتهما على ذلك  الوضع أما في حال الإصابة بالخلع الولادي فيخرج رأس عظمة الفخذ من التجويف الحقي .


ما هي أنواع الخلع:

هناك أنواع عديدة للخلع النوع الأول وهو الشائع يحدث غالبًا في الفترات الأخيرة من الحمل لو حدث خلال فترة الولادة أو بعدها يكون الورك في الغالب غير مستقر في فترة الحمل و ينتج الخلع بعد ذلك و لا يكون مصاحب لأي تشوهات.

أما النوع الثاني هو الخلع المعقد و تحدث الإصابة بيه بنسب ضئيلة للغاية و يحدث في الفترات الأولى للحمل و غالبًا ما تصاحبة تشوهات عظمية مع احتمال حدوث عيوب خلقية في القلب والكلى و علاجة يكون أشد و أصعب من النوع الأول بمراحل.

البعض سمي الخلع الولادي بهذا الإسم لإعتقاده أنه يحدث أثناء الولادة و تلك التسمية تعتبر غير دقيقة لأن ليس كل الحالات تحدث أثناء الولادة بعضها يحدث بعد الولادة بأيام و البعض الأخر عدة أسابيع .


أسباب حدوث المرض:

يلعب عامل الوراثة أحد ابرز الأسباب التي تزيد من إحتمالية الإصابة بالخلع عند الأطفال و المهاد من العوامل المساعدة على ذلك تقوم بعض الأمهات  بربط الرجلين و ضمهما معًا بشكل متقارب بغطاء أو غيره مما يجعلهما ملتصقين و يمنع الورك من الحركة و تلك عادة سيئة وخاطئة تمامًا .


علامات الظهور:

حال الإصابة الطرف المصاب يظهر أقصر من الطرف السليم و تقل حركة إبعاد الفخذ للخارج مقارنة بالجهة السليمة و يؤدي إلى عدم استقرار رأس عظم الفخذ في المفصل المصاب إلى العرج في أثناء المشي إذا كان الخلع في جهة واحدة فيؤدي إلى المشي مع التمايل على الجانبين إذا كان الخلع في الجهتين طريقة مشي البطة ،

يصعب إكتشاف الخلع الولادي قبل أن يولد الجنين و لكن يتم هذا الأمر بعد الولادة حيث يقوم طبيب الأطفال بفحص شامل للمولود و يعاين الوركين كذلم أهمية إعادة الفحص بعد فترة و المتابعة مع إعطاء المولود للقاحات الدورية ضد الامراض .


العلاج:

يعتمد العلاج على نوع الخلع و عمر الطفل عند بدء العلاج يتبع طرق العلاج التخفظية غير الجراحية مثل اللجوء إلى البنطال الجبسي أو جهاز بافللك و تؤدي غالبًا إلى نتائج جيدة و تسهم في إرجاع المفصل إلى مكانة الطبيعي بدون أي مضاعفات .

أما حالات الإكتشاف المتأخر فيتضاءل  احتمالات نجاح العلاج التحفظي لها و تريد الجراحة إلى التدخل الجراحي عن طريق فتح منطقة الورك و إزالة الألياف المانعة لإرجاع الورك و عمل كسر و تعديل غطاء الحوض مع استخدام تطعيم عظمي و جبيرة .