أمرنا الله سبحانه و تعالي بإعمار الأرض ، و شرع الزواج بين الذكر و الأنثى ، و جعل بينهم مودة و رحمة و ميثاقا غليظا ، و جعل لكل منهم حقوق و واجبات له و عليه ، و لكن للأسف قد لا يعرفها المقبلون على الزواج قبل الإقدام عليه و أيضا قد يغفل البعض عن هذه الحقوق ، و في مقالنا اليوم سوف نتحدث عن هذه الحقوق تجاه الأخر .
من حقوق الزوج على زوجته
- الطاعة
- الأمانة
- حسن العشرة
- الاستمتاع
- عدم إدخال البيت من يكره دخوله
- إستئذانه قبل الصوم
- عدم الخروج إلا بإذنه
- حفظ أسراره
- تحسن تربية أولاده و أولادها
- التأديب
- خدمته بالمعروف
- السفر معه
- الحداد عليه
الطاعة : فعلى المرأة أن تطيع أوامر زوجها ، مادام ليس فيها معصية لله عز وجل .
الأمانة : أن تحفظ عرضه في غيبته ، و أن تحافظ على ماله .
أن تحسن عشرته : فلا تؤذيه بأي صورة أو تشق عليه في الطلبات .
الإستمتاع بها : فمن حق الزوج على زوجته معاشرته عندما يطلب ذلك ، و هو حق للزوجة أيضا .
عدم إدخال البيت من يكره دخوله : فإذا كان الزوج لا يحب دخول بعض الأشخاص لبيته خاصة في غيابه فيجب عليها أن تحترم رغبته .
صوم النوافل : فإذا لم يكن الزوج غير مسافر ، على الزوجة إستئذانه قبل الصوم .
عدم الخروج إلا بإذنه : فعلى الزوجة عدم الخروج من بيتها إلا بإذن زوجها .
حفظ أسراره : فلا تفشي أسراره و أسرار البيت و لا حتى لأقرب الناس إليها .
أن تحسن تربية أولاده و أولادها : فسوف يسئلهم الله عز و جل عن ذلك .
التأديب : فمن حق الزوج تأديب زوجته بالمعروف .
الحداد عليه : فمن حق الزوج على الزوجة بعد الموت الحداد عليه 4 أشهر و 10 أيام لا تخرج من بيتها إلا للضرورة و لا تتزين .
خدمته بالمعروف : أن تلبي له كل طلباته ، و لكن مع مراعاة إختلاف الأحوال ، و الأخذ في الإعتبار طبيعة البيت الذي جاءت منه الزوجة .
السفر معه : إذا كان الزوج مسافر و أراد إصطحاب زوجته معه فمن حقه ذلك ، و عليها أن توافق .
من حقوق الزوجة على زوجها
- المهر
- النفقه
- حسن المعاملة و العشرة
- العدل بين الزوجات
- عدم الإضرار بها
الإنفاق : فمن حق الزوجة على زوجها الإنفاق عليها و كسوتها و إطعامها و توفير مسكن مناسب لها ، حسب قدرته .
حسن المعاملة و العشرة : فعلى الزوج أيضا معاملة زوجته بالمعروف و الإحسان إليها في المعاملة .
المهر : و هو من حق الزوجة أن يدفعه لها زوجها عند الزواج .
العدل بين الزوجات : ففي حالة تعدد الزوجات على الزوج أن يعدل بين كل زوجاته في المطعم و الملبس و المسكن و حتى في المبيت و في المعاملة قولا و فعلا .
عدم الإضرار بها : نفسيا و ماديا .
و هناك حقوق مشتركة بينهم : كالميراث ، فالرجل يرث زوجته كما ترثه هي ، و عدم الكفر بإحسان كل منهم للأخر ، و على كل منهم إبداء النصح و التوجيه تجاه الأخر عندما يحتاج لذلك .
حق الزوجة على الزوج في المعاملة
للزوجة عدة حقوق على الزوج في المعاملة ومن ضمنها التالي:
حسن العشرة
: يجب على الزوج أن يرفق ويحسن معاملة زوجته ، قال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ،
عدم إلحاق الضرر بالزوجة
فعن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ إلا ما أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك . رواه البخاري ( 5049 ) ومسلم ( 1714 ) .
علي الزوج حث زوجته وتعليمها امور الدين
قال تعالي ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].
التغاضي عن بعض الأخطاء الكبيرة والغير مضرة
فقال النبي صلى الله عليه وسلم -: ((.. ولا تضرب الوجه، ولا تقبح.. ))، وقال: ((لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يجامعها في آخر اليوم))
الإصغاء للزوجة
والتحدث معها في الأمور الخاصة بها.
ومن حقوق الزوجة
عدم هجرها
.
يجب أن
يتزين
الرجل قدر المستطاع كما تتزين له المرأة.
حسن الظن
بها فهذه احد الوجبات في ديننا الحنيف.
العمل على سد التزاماتها
المالية.
الالتزام بالنفقة والكسوة والسكن
. فقال تعالى -: ﴿ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 233].
ماذا قال الرسول عن حقوق الزوجة
وردت الكثير من الأحاديث عن حقوق الزوجة:
روى الإمام مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده، واللفظ له:
(( دينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، دِينَارٌ فِي الْمَسَاكِينِ، وَدِينَارٌ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارٌ فِي أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الدِّينَارُ الَّذِي تُنْفِقُهُ عَلَى أَهْلِكَ ))
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( أول ما يوضع في ميزان العبد نفقته على أهله ))
عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (( إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَقَى امْرَأَتَهُ مِنْ الْمَاءِ أُجِرَ ))
عن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ إلا ما أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك . رواه البخاري ( 5049 ) ومسلم ( 1714 ) .