ويل ديورانت فيلسوف ومؤرخ أمريكي ، تبنى أكبر مشروع في تاريخ الإنسانية ألا وهو كتاب يحكي عن فلسفة التاريخ ، والذي يحكي قصة الحضارات الإنسانية منذ خلق الإنسان وحتى القرن التاسع عشر ، وقد كان ويل مولعا داما بمعرفة واكتشاف المزيد عن الحضارات الإنسانية ، لذا عكف لسنوات على اثراء التراث الإنساني في موسوعة ضخمة عن نشأت الحضارات ثم سقوط بعضها ، ويعتقد ويل أن العلوم الإنسانية ترتبط جميعها معا بشكل مباشر أو غير مباشر ، وفد أتم ويل موسوعته في 1975 ، والتي تعد كنز لكل دارس في أي علم .

افضل

مجلدات ويل ديورانت :

1. التراث الشرقي

: يحكي هذا المجلد عن عوامل الحضارة الأربعة التي تتمثل في الموارد الإقتصادية ، النظم السياسية ، العادات والتقاليد ، العلوم والفنون ، وهي تلك الأساسيات التي كونت حضارات عظيمة في كثير من البلاد مثل مصر والعراق والصين وغيرها بعد استقرار الإنسان في تلك المناطق ، ويضم هذا المجلد خمسة كتب .

2. حياة اليونان :

يهتم هذا الجزء بسرد نشأة الحضارة اليونانية ، والعوامل التي أدت لسقوطها ، والحكام المختلفين في تلك الحضارة ، ثم الثورات التي نشبت في تلك المنطقة ، كما يتحدث بعد ذلك عن العلوم المختلفة التي أفادت البشرية مثل الفلسلفة ، والدين ، والموسيقى اليونانية ، وتأثيرها الواضح في لغات وحضارات أخرى وهو يضم ثلاث كتب .

3. قيصر والمسيح :

هذا المجلد يختص بالحديث عن حضارة روما العظمى ، وكيف تحولت من مجرد مدينة صغيرة لمركز حضارة العالم ، كما يستعرض أسباب انهيار هذه الحضارة ، وما اعقبها من انتشار الظلم والجهل والفضى ، وصولا لميلاد السيد المسيح عليه السلام ، ودعوته العالم للدين الألهي ، ويضم المجلد ثلاثة أجزاء .

4. عصر الإيمان :

هذا المجلد يعرض لنا كيف أصبحت العقيدة الدينية التي تتمثل في المسيحية واليهودية والإسلامية تسود العالم ، وتأثيرها على حياة الناس وتكوين الحضارات الجديدة ، وبداية ظهور دور العبادة الخاصة بكل ديانة ، كما يستعرض آراء المؤرخين ، والشعراء ، والعلماء ، ورجال الدين ، والفلاسفة بشكل تفصيلي ، وهو مجلد يضم ستة أجزاء .

5. النهضة :

يعد هذا المجلد من أهم مجلدات ويل ديورانت ، والذي يتحدث فيه عن المجتمعات الغربية وكيف بدأت تخرج العصور الوسطى حيث كانت غارقة في الجهل وتبدأ عصر التنوير والتقدم في جميع المجالات الأدبية والفنية والسياسية ، والتي كان مركزها ايطاليا حيث بدأت خطوات الحضارة الأولى ، كما يذكر الكاتب مشاعل الحضارة المختلفة هناك في مجال النحت وفتون العمارة ، والفلسفة ، والأدب ، وهو يضم أربعة مجلدات .

6. الإصلاح الديني :

يهتم هذا المجلد بالحديث عن الحضارة الأوروبية ، وبداية تأثير الحضارة الإسلامية واليهودية في رقي وتقدم الحضارات ، ثم يتعمق ليعرض تأثيرها على الأفراد ، كما يرصد دور الكنيسة الكاثوليكية في تلك الفترة ، وهو يضم ستة كتب .

7. بداية عصر العقل :

يختص هذا الجزء بدور ملوك وملكات برطانيا ، ورقي الأدب الإنجليزي وأثره في الحضارة ، وتقدم التجارة والصناعة ، وظهور الاختراعات مثل المجهر ، والآلات الصناعية ، واتباع نظريات الإحصاء واللوغاريتمات ، والهندسة التحليلية ، وحساب المثلثات ، والأجهزة الملاحية والفلكية ، ويحتوي هذا ثلاثة كتب .

8. عصر لويس الرابع عشر :

يتحدث هذا المجلد عن اتحاد فرنسا تحت حكومة رئاسية واحدة وقوية ، ووفرضها سيطرتها على مجالات السياسة والأدب والفنون في جميع أنحاء أوروبا ، كما يستعرض المناظرة العقلية والدينية بين هوبنز ، ونيوتن ، وفونتنيل ، وسبينورا ، وسكال ، وبوسويه ، وباركلي ، ومالبرانش ، وقد اهتم الكاتب بتخصيص فصل كامل للكاتب المسرحي موليير ، ويضم هذا المجلد أربعة كتب .

9. عصر فولتير :

يتحدث هذا المجلد عن دور فولتير في حرية التعبير في القرن الثامن عشر وحتى هذا العصر ، ومدى تأثيرها على الصراع بين العقل والدين في تلك السنوات ، وازدهار الفنون المسرحية ، والأدبية ، والموسيقية ، ثم تطور العلوم في فرنسا وبريطانيا وسويسرا ، وهو يضم أربعة كتب .

10. روسو والثورات :

يختص هذا الجزء بحرب السبع سنوات التي امتدت من أوروبا حتى وصلت لأمريكا والهند ، والتي توقفت بعد معاهدة باريس في 1763 ، ثم تقدم الثورة الصناعية في انجلترا ، وازدهار الأدب والفلسفة والموسيقى الألمانية ، كما يوضح نمط الحياة في عدة دول أوروبية مثل السويد والدنمارك ، وروسيا ، وايطاليا ، والبرتغال / ويذكر ظهور الإسلام في تركيا ، وأفريقيا ، وبلاد فارس وذلك في أربعة كتب كاملة .

11. عصر نابليون :

أما هذا المجلد فعو يحكس عن الثورة الفرنسية الرافضة للنظام السياسي ، والتي أثرت خلال سنواتها الطويلة على طبقات الشعب المختلفة ، وصولا لظهور نابليون ودوره في اشعال هذه الثورة الكبرى ، ومراحل التطور السياسي والاجتماعي ، والعوامل التي أدت للحملة الفرنسية على مصر .

كما يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى :

افضل كتب الفلسفة

افضل الكتب تأثيرا في البشرية

افضل علماء الفلسفة