الذئب القطب الشمالي (Canis lupus arctos) ، المعروف أيضا باسم ذئب شبه جزيرة ميلفيل وهو من الأنواع التي تعيش في أرخبيل القطب الشمالي الكندي ، من جزيرة إلى جزيرة ميلفيل . وهو أحد أنواع الذئاب المتوسطة الحجم ، كما يتميز الذئب الشمالي الغربي بحجمه الصغير . منذ عام 1930 ، وكان الذئب القطب الشمالي في انخفاض تدريجي في حجم جماجم الذئب القطب الشمالي ، بسبب تهجين الذئب الكلب .

ويعرف الذئب القطبي أيضا باسم ذئب الثلج أو الذئب الأبيض وهو حيوان ثديي ، ومن الأنواع النادرة والغريبة . والتي ينظر إليها حتى في القطب الشمالي الكندي ألاسكا والأجزاء الشمالية من جرينلاند . يتميز الذئب القطبي بفرائه وأنيابه الطويلة . يستهلك هذا النوع من الذئاب لكميات كبيرة من الغذاء . يأكلون ما يقرب من عشرين رطلا من اللحم النيئ في الوجبة الواحدة . وهم يعيشون في الطقس الشديد البرودة . على الرغم من أن هذا النوع نادر ، إلا انه من أنواع الثدييات النهمة . علينا أن نبذل قصارى جهدنا لحماية هذه الأنواع النادرة من الانقراض لأنها في اتجهاهها نحو الانقراض مما يجعلنا نخسر الكثير بسبب فرائه وندرته وتميزه .

وصف عالم الحيوان البريطاني ريجنالد بوكوك في عام 1935 للذئب القطب الشمالي باعتباره السلالة المتميزة ، بعد أن فحص جمجمة واحدة لهذه الذئاب في جزيرة ميلفيل . كما تم الاعتراف بتميز هذا الذئب من قبل MSW3 . ومع ذلك ، أجريت العديد من الدراسات على الذئب القطب الشمالي وتشير بيانات الحمض النووي الصبغي الصغرية وDNA بأن الذئب القطب الشمالي ليس لديه النسخ المتنوعة والفريدة من نوعها ، مما يشير إلى أن استعمارها من أرخبيل القطب الشمالي من البر الرئيسي في أمريكا الشمالية .