فدى الحصان

، اسم لمع في عالم الفن الرقمي ، بفترة زمنية قصيرة ، اتخذت لنفسها خطا مختلفا في عالم الفن ، فتميزت في فن الجرافيكس والميكس ميديا ، تحدت كل العقبات التي واجهتها لتحقيق حلمها في أن تصل أعمالها إلى العالم ، وبالفعل كان لها هذا بعد إصرار وإبداع لفنها ، فلنتعرف على رحلة الفنانة فدى الحصان الفنية كيف بدأت وإلى أين وصلت .

نشأتها :

كانت فدى الحصان طفلة تعشق الفن والرسم ، فكانت تلفت الأنظار في رسوماتها وإبداعاتها الفنية وهي في عمر صغيرة ، فمنذ صغرها ترسم رسوما كاريكاتيرية لأصدقائها في المدرسة ، مما أثارت أعمالها إعجاب وانبهار كل من في المدرسة ، حيث كانت تهوى الأعمال الفنية بأدوات بسيطة تخلق منها عمل مبدع .

اتجاهها للفن الرقمي :

تعلمت فدى الحصان ، فن الرسم المائي والزيتي ، ثم تطرقت بعد ذلك إلى تعلم الفن الرقمي التي استطاعت من خلاله تحقيق طموحها ، والذي من خلاله استطاعت أن تعبر عن مشاعرها وأحاسيسها اتجاه مختلف القضايا الإنسانية من خلال هذا الفن ، فاتخذت لنفسها منهجا جديدا لتترجم به أفكارها وتصلها إلى الآخرين ، فتركت لنفسها العنان لتطلق إبداعاتها .

المعارض التي شاركت بها :

– شاركت الفنانة فدى الحصان في معرض الفن والأزياء الأول ، وقد حصلت على المركز الأول كأفضل مصممة جرافيك .

– شاركت في معرض جامعة الملك فيصل .

– كما شاركت في معارض بالكويت .

– أما عالميا فقد شاركت في معارض بالمكسيك ، وهولندا .

الإقبال على أعمالها :

استطاعت فدى الحصان أن تثبت وجودها على الساحة الفنية من خلال أعمالها الفنية التي تميزت بدقة التصميم وروعة الإحساس ، فأعمالها لن تقتصر على عمل تقني فقط ، بل ترجمت كل أحاسيسها من خلال لوحاتها ، ولهذا ، فقد حازت أعمالها قبولا جماهيريا عريضا ولاسيما عندما شاركت في المعارض من خلال أعمالها التي أعجب بها كبار الشخصيات سواء على المستوى المحلي أم العالمي .