الشعر النبطي في الإمارات


الشعر النبطي في الإمارات ،

يعرف الشعر النبطي بانه شعر العامية الشعبية بلهجة شعب الامارات ، لذا فهو يستخدم ألفاظ سهلة وبسيطة ، مع أوزان وفنون خاصة ، وهو شعر قديم بالإمارات ولكنه لايزال يحتفظ بشعرائه ومبدعيه ، ويعد الشعر النبطي هو الشعر المعبر بصدق عن مشاعر الإنسان وواقعه ، وترجع أصول الشعرالنبطي لبني هلالة ، والذي يرجح سبب تسميته عند العرب بهذا الإسم لأنهم استنبطوا هذا النوع من الشعر من اللهجات المحلية لسكانهم تعبيرا عن مشاكلهم وأفراحهم وحياتهم .




نشأة الشعر النبطي :


يعد الشعر النبطي في الإمارات هو الشعر البدوي الشعبي ، والذي تغنى به الإماراتيون منذ القدم لتعبير عن حياتهم ، وابدعوا في ارتجال الكلمات ونظمها حتى أصبح الشعر جزء من الحياة البرية والبحرية والجبلية ، حتى اشتهر كثيرمن الشعراء في الإمارات بالقصائد النبطية التراثية ، واطلقوا عليها كثير من الأسماء مثل اناشيد ، نظم ، قصيد ، مزملن ، معاني ، مباني ، وأبيات .



يرجع وجود الشعر النبطي للهجة أهل الخليج العربي المعروفة بالنبطية ، او العامة ، حيث ان النبط هم أوائل الناس الذين اقاموا الحضارات القديمة بالمنطقة والذين أطلق عليهم الأنباط ، وهم أهم دول الخليج العربية التي تتقارب لهجاتهم في نجد ، العراق ، ودول الخليج العربية كافة .




أنواع الشعر النبطي :


يصنف الشعر النبطي في الإمارات لنوعين الشعر النبطي البدوي ، والشعر النبطي الحضري ، ولا يزال الشعر النبطي البدوي محتفظا باللهجة المحلية البدوية ، على عكس الشعر النبطي الحضري الذي تأثر لاللهجات المختلفة ، والألفاظ الجديدة التي طرات على اللغة العربية .


بناء الشعر النبطي :


يختلف تصنيف الشعر النبطي تبعا لطريقة نظمه ، من حيث الوزن ، والقافية ، ومن هنا يصنف الشعر النبطي لعدة أنواع ومسميات :


– القصيدة المهملة :

والتي تتكون فيه القصيدة من شطران ، وفيه تختلف قافية كل شطر ، ويسمى الشطر الأول بالناعشة ، والثاني بالقارعة ، ولا تتكرر القافية في باقي القصيدة .


– القصيدة المضمومة :

وفيه يلتزم الشاعر بقافيتين لكل شطر ، والتي تتكرر معه لباقي القصيدة .


– القصيجة المثلوثة :

وتتكون من ثلاثة أشطر ، وتكون القافية موحدة في الشطرين الأول والثاني ، ومختلفة في الشطر الثالث على طول القصيدة .


– القصيدة المربوعة :

ويتكون البيت الشعري من أربعة أشطر ، تتفق في الثلاثة الأولى ، وتختلف في الرابعة .


– القصيجة المنسوبة :

وفيها يبدأ كل بيت بكلمة انتهى بها الشطر السابق له ، ويعرف هذا النوع من القصائد بقدرة الشاعر الأدبية وتمكنه من نظم الشعر النبطي .


– القصيدة الألفية :

والتي تبدأ بكلمة من البيت الأول بأولى حروف الهجاء ، وتتوالى الحروف في الأبيات حتى انتهاء الحروف الأبجدية .


– القصيدة المبنية :

وهي قصيدة تبنى على فصول السنة ، أو عدد أيام الشهر ، أيام الأسبوع، وغير ذلك من ابداعات الشاعر واختياره .


بيت الشعر في أبو ظبي :


ونظرا لاهتمام الإمارات بالشعر بكافة أنواعه فقد انشئ بيت الشعر في أبو ظبي في 2010 ، خدمة للشعر والشعراء ، وسعيا لتنمية الإبداع الشعري ، وزيادة الثقافة الشعرية في الأجيال الجديدة الشابة .




بيت الشعر في الشارقة :


والذي تأسس في الشارقة برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد ، وحاكم إمارة الشارقة وذلك في عام 1997 ، والذي يسعى للتفاعل والتواكب مع الحركات الشعرية في المجتمعات العربية ووالخليجية ، ورعاية المناسبات الشعرية .




كما يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى :




أشهر شعراء و أدباء الإمارات





شاعر الإمارات (حمد بن خليفة بو شهاب)





الدكتور مانع سعيد العتيبة