معاهدة فرساي

جميعنا يعتمد على أمريكا ليس من أجل الحرب التي إنتهت لتوها بل لمنع السلام كذلك ، لقد ربحت الإمبراطيتين الحرب و و الآن سيربحون السلام تلك الكلمات التي قالها رئيس وزراء إنجلترا إبان

الحرب العالمية الاولى

، إن صنع السلام لن يكون بسهولة إشعال حرب لكن العدو هو ذاته عقب الحرب إستقبل الألمان الجنود و كثيرًا منهم أعتقدو أنهم لم يخسروا الحرب و أنهم بصدد بقبول هدنة و ليست هزيمة ، أما شمال فرنسا فكانت لا توجد سوى رائحة الموت و منظر الدمار فقد بلغت المعارك حدًا من العنف بحيث أتت على نصف الفرنسيين في الجنوب وصلت إلى 700 ألف جثة لم يتم التعرف عليها .


عودة الألمان في الحرب العالمية الأولى

بعد الحرب اجتمع عشرة ألاف دبلوماسي و تجار سلاح و جاسوس بمؤتمر السلام كانت العديد منهم لم يروا الثلوج من قبل فكانت الوفود الصغيرة تضطر لمشي أما الوفود الكبيرة فقد إحتلت بعض الفنادق بالكامل ، و عادت الحياة مجددًا لباريس و جرت مباحثات السلام في مقر السفارة  الفرنسية في دورساي و ناقش فيها 200 مندوب من 67 دولة و كان معظمهم يوافقون على معاقبة ألمانيا ، كانت أول مرة في التاريخ يعقد فيها إجتماع بهذه الأهمية تحدث السياسيون من خلاله مع العالم و نقلته الكاميرات و الإذاعات المبدئة حينها .


الحرب العالمية الأولى


مباحثات السلام باريس 1919:-


كانت هناك خمس دول على رأس الطاولة كانت تألف المجلس الأعلى لمؤتمر و خسروا مجتمعين قرابة ثلاثة ملايين رجل في الحرب أما الأمم الصغيرة الأخرى فقد خسرت قرابة الملايين رجل .


أجواء معاهدة فرساي

يترأس الإجتماع رئيس الوزراء الفرنسي جورج فلمونسو و وجه اللوم إلى ألمانيا ، تأرجحت إياليا قبل الإنضمام إلى ألمانيا و لكنها تلقت عرض أفضل من الحلفاء كانت تريد ميناءًا حربيًا كان لسفن الحربية و يخص دولة يوغوسلافيا و كانت مفلسة و تعمها الفوضى ، أما اليابان فقد ساعدت الحلفاء على ربح الحرب و تريد المكافأة جزء من الصين لكن ألمانيا لم تعاني من الخراب و لكنها فقدت مليون و 700 ألف قتيل و 37 مليون إصابة مدنية و لكن صانعي السلام كان لهم موقف أخر من ألمانيا .


مباحثات السلام في باريس 1919

إجتمعت في مؤتمر مباحثات السلام جميع مصالح العالم فقد كتب الرئيس الأمريكي ويلسون يقول لا يمكن إخفاء الشعور بالقلق و أن مصير العالم معلق بالهواء و بما يفعلة و يقوله هؤلاء السياسيون المجتمعون لمع عدد من الشيخصيات في أثناء هذه المعاهدة منها جون مينر كي الذي إتخذ من مدرسة مهجورة مكانًا لكتابة الإتفاقية .


زعماء العالم في معاهدة فرساي

في تلك المباحثات حدثت العجائب فنقل أناس من حكم بلد لبلد أخر و تخلى رؤساء عن عروشهم و حدثت تحالفات عسكرية جديدة و أعادت المباحثات رسم خرائط العالم  كل هذه المفاوضات إستمرت 6 أشهر كاملة في باريس عام 1919 إبان الحرب العالمية الأولى وقع عليها الخلفاء المنتصرون مع القوى الخاسرة من ألمانيا و النمسا و المجر و الإمبراطورية العثمانية و بلغاريا يوم 28 يونيو 1919 و أعلنت الدول مجتمعة الأعتراف بمسؤلية ألمانيا في الحرب ومترتب علي ذلك تعويض ألمانيا لدول الخاسرة .


قصر فرساي


سبب التسمية :-

يرجع سبب تسمية المعاهدة بهذا الإسم تيمنًا بالمكان الذي وقعت فيه

قصر فرساي

الفرنسي.


توقيع معاهدة فرساي 1919


أهم بندود معاهدة فرساي:-


تضمنت الإتفاقية إنشاء عصبة لأمم حتى يتم الرجوع إليها للحيلولة دون حدوث أي صراع مسلح و نزع فتيل الصراعات بين الدول، تعويض ألمانيا الدول المتضررة و خسارة ألمانيا أرضيها و مستعمراتها لصالح الأطراف المنتصرة ، إعطاء مقاطعة شاندونغ الصينية تحت الرعاية الألمانية لليابان ، خسرت الدولة العثمانية جميع أراضيها و تقسيمها على الحلفاء و أجزاء كبيرة من أوروبا و آسيا و إنتهت تمامًا كإمبراطورية إسلامية و التجريد العسكري الكامل لإلمانيا و الإبقاء على 100 ألف جندي فقط و إلغاء نظام التجنيد الإجباري في ألمانيا و منع ألمانيا من إنشاء بحرية و لا يحق لهم الإبقاء على الجنود في الجيش مدة تتعدى 12 عام حتى يقضون على الجيش الألماني خلال 25 عامًا و تعويض ألمانيا الأطراف المتضررة بمبلغ قدرة 269 مليار مارك ألماني و تم تخفيضة بعد ذلك ل132 مارك .


عقد إتقافية فرساي

تم إسدال الستار على الحرب العالمية الأولى بتوقيع معاهدة فرساي في قصر فرساي الفرنسي بعد مباحثات دامت 6 أشهر إجتمعت فيها مصالح العالم أجمع و شكلت توازنات جديدة في العالم مازال أثارها إلى اليوم يوم 28 يونيو 1919 و تم تعديلها 10 يناير 1920 لمزيد من البنود المخحفة لألمانيا و لكن انتهت الإتفاقية و إبتدت معاها شرارة

الحرب العالمية الثانية

و تكونت دول المحور بزعامة الرايخ الألماني كما قال المحللون كانت شرارة الحرب سببًا من أسبابها معاهدة فرساي هذه ..


Treaty of Versailles English version