دوران القمر و تأثيره على الحالة النفسية

قال أبو قيراط أبو الأطباء من يريد المعرفة الكاملة لفنون التداوي يجب عليه في البداية معرفة خصوصيات الفصول السنوية ليس فقط لأنها تختلف عن بعضها البعض لأن كل فصل يستدعي ملحقات خاصة به تتعلق بشكل كبير بالظواهر الكونية لذا بإن الحالة العضوية لجسم تتغير بما يتوافق مع الترتيب الدوري لفصول السنة و أثبتت حقيقة علمية أن لقمر تأثيرات على ظاهرتي المد و الجزر التي تعتري بحار كوكب الأرض و هذا التأثير لقمر هو أحد العوامل التي تصنف عالميًا ضمن ما يعرف بتأثير الدورات الطبيعية الخارجية و ذلك في مختلف مراحل القمر الشهرية و هي مجموعة من العوامل مصدرها و منشأها يأتي من خارج كوكب الأرض .


دورة القمر الشهرية

ويرجع السؤال هنا لو كان لقمر تأثير على الطبيعة فهل له تأثير على حياة الإنسان و صحته و أمراضه و سلوكياته النفسية ، إكتشف الأطباء خلال أبحاثهم العديدة و في دول مختلفة في العالم بإرتفاع الإصابات بنوبة الجلطة القلبية في ساعات الصباح مقارنة ببقية أوقات اليوم و إرتفاع الإصابات بنوبة الربو في الساعات المبكرة جدًا من النهار و إختلال وترة النوم بفعل ضوء الشمس و التغيرات النفسية التي تحصل مع فصول السنة و من ملاحظتم إختلاف الكثير أنظمة العمليات الكيمائية الحيوية التي تعتري الكولستورول و حركات الجسم ، أيضًا أوضح الباحثون في علاقة القمر بجرائم القتل التي وقعت خلال خمسة عشرة عامًا في مقاطعة فيوليدا و تبين أنة هناك حوالي ألفين جريمة من نوعية القتل العدم التي إرتكبت في تلك المقاطعة و من نتائج تحليل المعلومات عن تلك الجرائم وجد الباحثون أن معدل حصول جرائم القتل ينخفض و يزيد بحسب تطور مراحل ظهور القمر و تحديدًا وجد الباحثون أن جرائم القتل ترتفع بشكل أكبر في مرحلة البدر أي إكتمال ظهور القمر و كذلك في المرحلة التي تلى إختفاء القمر من السماء أي بدء إعادة ظهور الهلال كما تنخفض معدات وقوع جرائم القتل العمد خلال المراح الأخرى من دورة القمر الشهرية ..


مناقشات عن ظواهر القمر و الحالة النفسية لإنسان :-