شغل نزار قباني الناس خلال فترة من الزمن بكتاباته و اشعاره من مواليد دمش عام 1923 ميلادية ليس شاعرًا وحسب بل كان دبلوماسيًا من أسرة دمشقية عريقة كان جدة رائد المسرح العربي أبو خليل القباني الذي أدخل فن المسرح إلى الأدب العربي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، تنحدر عائله من أسرة حجازية سكنت سوريا يعود نسبها إلى الأمام زين العابدين بن عليّ، كان والده توفيق قباني يشارك في حركات المقاومة الوطنية ضد الإنتداب الفرنسي و فتربي في منزل كان يجتمع به الزعماء المعارضين لإحتلال .
درس الحقوق في الجامعة السورية ثم إلتحق بالعمل في السلك الدبلوماسي السوري عاش في فترات الحروب العربية اليهودية و أثر ذلك على شعره كثيرًا ، بحكم عمله الدبلوماسي عاش بين العديد من حواضر العالم مصر ،لندن ، اسبانيا ،الصين و استقر أخيرًا بلندن و توفي بها .
صدر له الديوان الأول عام 1944 بعنوان قالت لي السمراء ، كانت له قصائد كثيرة أثارت البلبه في الشارع العربي من أبرزها هوامش على دفتر النكسة و خبز و حيش و قمر و الرسم بالكلمات من أشهر أعماله قصيدة بلقيس التي كتبها بعد موت زوجته الثانية إثر تفجير السفارة العراقية في بيروت التي كانت تعمل بها في المجال الدبلوماسي أيضًا .
يمثل مدرسة شعرية مستقلة بذاته قال عنه النقاد له يشعر يفهمه العامة و الدهماء و شعر يفهمه المثقفون و الشعراء و كان له الدور البارز في تحديث الشعر العربي بسبب لغته الشعرية الحديثة لانة كان يعتمد على المجازات الذهنية كثيرًا ..
حياة الشاعر نزار قباني في فيلم و ثائقي :-