ما هو مرض بيروني ؟


مرض بيروني أو تقوس القضيب Peyronie’s Disease

، هو أحد أمراض الذكورة والتي تنتج عن اختلال النسيج الداخلي للقضيب ، مما يؤدي إلى اعوجاج القضيب لأسفل أو لأعلى ، خاصة أثناء الانتصاب . يؤثر المرض بشكل مباشر على حدوث الانتصاب الكامل وعملية الجماع ، ويبدأ في الظهور بين الرجال في سن الخامسة والأربعين والستين . قد يتحسن المرض بعد سنوات وبدون علاج ، أما في حالة استمراره على المريض استشارة الطبيب المختص .


الأسباب


رغم أن الأسباب المؤدية للمرض لا تزال غير معروفة ، إلا أن هناك عوامل من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بمرض بيروني ، وهي :

• العامل الوراثي : يعتقد أن العوامل الوراثية يمكن أن تؤدي دوراً رئيسياً للإصابة بمرض بيروني .

• أمراض المناعة : الأشخاص المصابون أو من سبق إصابتهم بمرض مناعي يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض بيروني .

• مشكلات الأوعية الدموية : مثل الاعتلال أو التمزق داخل الأوعية الدموية بالقضيب ، والتي قد تحدث نتيجة ممارسة الرياضة العنيفة أو التعرض للحوادث .



مرض السكري

.



ارتفاع ضغط الدم

.

• ارتفاع نسبة

الكولسترول

بالدم .

• اضطرابات الجهاز العصبي .

• نزيف القضيب الداخلي .

• تناول أدوية الصرع مثل الفينتوين .


الأعراض


• الانحناء الواضح للقضيب وقت حدوث الانتصاب .

• آلام شديدة عند القذف والجماع .

• صعوبة الانتصاب وعدم اكتماله .

• ندبات في البشرة الخارجية للعضو الذكري .

• قصر طول القضيب .


التشخيص


• الفحص السريري : يقوم الطبيب المختص بفحص سريري للقضيب وقياس طوله وقطره ودرجة تقوسه .

• التحليل الطبية : يخضع المريض لبعض التحاليل الطبية للوقوف على حالته الصحية ومعاناته من أمراض أخرى مثل السكري .

• الأشعة : عمل أشعة مقطعية محوسبة للقضيب وأشعة بالرنين المغناطيسي .

• إجراء سحب عينة من النسيج الليفي الداخلي للقضيب وتحليلها .


المضاعفات


• ضعف الانتصاب وعدم القدرة على الجماع .

• مشكلات نفسية نتيجة الخوف من

العجز الجنسي

.

• تأخر الإنجاب أو

العقم

الدائم .


العلاج


• العلاج الدوائي : ويشمل الأقراص والكبسولات والحقن والمراهم الموضعية ، ويكون ذلك في الحالات المبكرة من المرض . ومن الأدوية الفموية الباراأمينوبنزوات ، الكولشيسين ، البروبوليم ، ومن الدهانات الموضعية الفيراباميل والحقن الموضعية الأنترفيرون والكوليستراديول .

• العلاج بالكهرباء : يخضع المريض لجلسات نبضات كهربائية محفزة على القضيب للمساعدة في تنشيط الدورة الدموية وتجديد الأنسجة الليفية الداخلية .

• الأجهزة المساعدة : توجد الكثير من الأجهزة المساعدة والتي يستخدمها المريض بنفسه تعمل على إصلاح التقوس وتطويل القضيب .

• العلاج الجراحي : ويكون في الحالات المتقدمة من المرض أو التي لم يجد معها العلاج الدوائي والطبيعي . يتم من خلالها زرع دعامة داخلية وملئها بأنسجة ليفية يتم إزالتها من منطقة أخرى بالجسم .